لبنانيون عن خطاب حسن نصر الله الأخير: خراب للبلد (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بعبارة "يا واش يا واش"، للأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، وذلك في آخر خطاب له بشأن "الرد على إسرائيل" عقب اغتيالات فؤاد شكر واسماعيل هنية.
وزير المالية الإسرائيلي يطالب باغتيال حسن نصر الله حسن نصر الله: نعترف بحجم الخسارة بعد استشهاد "فؤاد شكر"
وعرضت فضائية "العربية"، اليوم السبت، مقطع فيديو يرصد آراء اللبنانيين بعد خطاب نصر الله، إذ قال أحدهم :"خطاب شو نتيجته الخطاب مش إيجابي، وخطابه ليس لبناء وطن بل لخرابه".
وتابع مواطن لبناني آخر، قائلا :"خطاب نصر الله ما بيبشر بالخير للبلد ورايحين على دمار شامل ما في إزدهار للبد".
بينما قالت مواطنة لبنانية :"خطاب نصر الله ما بيوافق كل اللبنانيين ان شاء الل ما يحصل حرب".
وقال مواطن آخر :"اللي احنا عايشنه حاليا أقوى من الحرب فقر وجوع ".
وزير المالية الإسرائيلي يطالب باغتيال حسن نصر الله
وفي إطار آخر، وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الثلاثاء، إن على إسرائيل اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن سموتريتش قوله: "على إسرائيل ألا ترد على الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بل أن تغتاله".
وتزامن تصريح سموتريتش مع إلقاء نصر الله كلمة بمناسبة مرور أسبوع على مقتل القيادي فؤاد شكر، أكد فيها أن الرد على هذه العملية سيأتي.
وقال نصر الله إن "إيران تجد نفسها ملزمة بالرد والعدو ينتظر بتهيب كبير وضياع، وحزب الله يرى نفسه ملزما بالرد، وحدنا أو في إطار رد جامع لكامل المحور".
وأضاف أن "تأخر الرد على اغتيال فؤاد شكر جزء من العقاب بإسرائيل" في ظل ما اعتبرها معركة كبيرة معها.
وشدد على أن استهداف إسرائيل لشكر وهنية "إنجاز لها لكنه لا يحسم نتيجة المعركة".
وأكد نصر الله أن "المنطقة باتت أمام مخاطر حقيقية وعلى الجميع أن يعي أبعادها".
وفي إطار آخر، أجرت السلطات الإسرائيلية الشمالية مشاورات أمنية مكثفة بشأن الرد المحتمل، في أعقاب اغتيال القائد العسكري لحزب الله فؤاد شكر في بيروت .
وأصدرت المجالس الإقليمية القريبة من الحدود، تعليمات للسكان بالابتعاد عن الحدود ووقف البناء غير الضروري، كما منع الجيش الإسرائيلي المزارعين من الاقتراب من حقولهم بسبب تصاعد التوترات.
الحد من التجمعات
وأصدر مجلس "ماتي آشير" الإقليمي وهو مجلس في منطقة تابعة لمدينة عكا، تعليماته للمجتمعات غير المهجرة بالحد من التجمعات وإغلاق حمامات السباحة والملاعب الرياضية ومنع الأطفال من التجمع.
وقال رئيس بلدية قرية كاتسرين يهودا دعاء إن التقييمات ستجرى كل بضع ساعات بالتنسيق مع المسؤولين العسكريين.
وأضاف: "نحن ندرك أن الوضع ديناميكي وصعب ومعقد. يتم اتخاذ القرارات بناءً على التعليمات والمناقشات مع المسؤولين العسكريين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله اللبناني حزب الله حسن نصر الله لبنان خطاب نصر الله حسن نصر الله لحزب الله فؤاد شکر
إقرأ أيضاً:
القوى المعارضة لـحزب الله… إضعافه هدف كاف!
تستمر القوى السياسية اللبنانية في عملية تفاوض حثيثة وقاسية من أجل الوصول الى تشكيل حكومة جديدة بعد انتخاب العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية وتكليف القاضي نواف سلام لرئاسة للحكومة. وعليه فإنّ هذه القوى تسعى لتحسين واقعها وشروطها ومكاسبها في المرحلة المقبلة التي يمكن القول بأنها بدأت في الداخل اللبناني.لكنّ السؤال الذي يطرح نفسه في هذه المرحلة، ماذا ستحقق القوى السياسية في حال استطاعت ان تُحرز تقدّماً سياسياً على خصومها في الداخل اللبناني، وهل من الممكن فعلياً "تقريش" هذا التقدّم على المستويين الاقليمي أو الداخلي على المدى الطويل، سيّما وأن الحكومة الحالية لن يطول عمرها لأكثر من عام ونصف العام في حال تأليفها غداً.
الحكومة ليست معياراً للانتصار أو الخسارة، ورغم ذلك فإنّ القوى المُعارضة لحزب الله تعتقد أن تقدّمها داخل الحكومة وعزل "الحزب" أو إضعاف حصّته سيعني حتماً انعكاساً سياسياً مباشراً ومصلحة كاملة من التطورات الاقليمية، إذ إنّ هذه القوى لا يمكن لها الاستفادة من خسارة "حزب الله" الاقليمية والعسكرية الا في الواقع السياسي الداخلي.
في سياق متّصل فإنّ هذه القوى ستستفيد أيضاً على المدى الطويل، خصوصاً وأنها ستبني في المرحلة المقبلة تحالفات مع مختلف الطوائف اللبنانية وتبدأ بفتح معركتها في السّاحة الشيعية بهدف إضعاف "حزب الله" حتى وإن لم تنجح في ذلك الا أنّ تكتّلاتها قد تُفسح المجال أمامها للفوز في الانتخابات النيابية المقبلة والحفاظ على حضورها لاربع سنوات جديدة، وهذا الامر يبدو كافياً بالنسبة اليها في هذه المرحلة.
في المقابل فإنّ "حزب الله" لا يحتاج سوى الى تكريس حضوره الحالي، أي أنه ليس في وارد الطموح الى مستوى مرتفع جداً من التقدم السياسي، بل إنه بعد كل الضربات التي تلقّاها يبدو أن أقصى تطلّعاته هي الحفاظ على واقعه السياسي الحالي، وهذا بحدّ ذاته سيُعدّ انتصارًا يساهم في تعزيز قوّته بعد إعادة ترميمها وبدء مرحلة جديدة من أجل الوصول الى استعادة كامل قوّته السياسية ونفوذه في الداخل اللبناني.
المصدر: خاص لبنان24