على هامش فعاليات “صيف منظمة شنغهاي للتعاون” في تشينغداو: سلسلة من العروض الثقافية والإعلامية والتجارية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
تستضيف مدينة تشينغداو الصينية خلال الفترة من 28 يوليو إلى غاية 23 سبتمبر فعاليات “صيف منظمة شنغهاي للتعاون لسنة 2023”. حيث ستجتمع العشرات من الفرق الفنية المسرحية والمؤسسات الإعلامية من أكثر من اثني عشر دولة في هذه المدينة لعقد ما يقرب من 50 نشاطًا خاصًا مثل منتديات الفكر الإعلامي والعروض الثقافية والفنية والعروض الترويجية للمنتجات الخاصة والفعاليات الرياضية والترفيهية.
وقد حضر في هذا الحفل كل من لوغفينوف غريغوري، نائب الأمين العام لمنظمة شنغهاي للتعاون وتشانغ شين تشو عضو اللجنة الدائمة لمجلس مدينة تشينغداو ومدير لجنة إدارة منطقة العرض التوضيحي للمنظمة، ولي قانغ نائب المدير التنفيذي ووان تينغ نائب مدير مركز الصين الدولي للتبادل الثقافي، وزوراب بولوليكاشفيلي الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة الذي ألقى خطابا عبر تقنية الفيديو وجوان جاسبارت سولفز الممثل الخاص لمنظمة السياحة العالمية.
وقال لوغفينوف غريغوري في الخطاب الذي ألقاه بأن منظمة شنغهاي للتعاون منظمة دولية مليئة بالحيوية والحضارات المتنوعة، وأن التبادلات الثقافية والتعاون بين دولها تقترب من بعضها أكثر فأكثر. ولاغتنام هذه الفرصة ستعمل دول المنظمة على تعزيز التعاون وتعميق التفاهم في مجالات التفاعل السياحي وحماية التراث الثقافي والارتقاء بتعزيز التبادلات الثقافية فيما بينها إلى آفاق أرحب. كما وجه تشانغ شين تشو دعوة إلى جميع البلدان الصديقة لدول المنظمة إلى تشينغداو لتعزيز الصداقة والسعي لتحقيق تنمية مشتركة.
إن الصين عضو مؤسس في منظمة شنغهاي للتعاون، وهي ثاني أكبر اقتصاد في العالم وأكبر شريك تجاري للدول العربية. في العام الماضي تجاوز حجم التجارة بينها وبين الدول العربية 430 مليار دولار. كما قامت منطقة العرض لهذه المنظمة في تشينغداو بتسيير 31 خط قطار دولي بانتظام يربط 54 مدينة في 23 دولة من الدول الأعضاء للمنظمة والدول الأخرى الواقعة على طول الحزام والطريق، كما ازداد حجم التجارة مع دول منظمة شنغهاي للتعاون من 425 مليون درهم في عام 2019 إلى 4.05 مليار درهم في عام 2022.
في 6 مايو 2023، أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة حصولها رسميًا على صفة شريك حوار مع منظمة شنغهاي للتعاون. وفي هذا السياق قال وزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، إن دولة الإمارات العربية المتحدة باعتبارها عضوا في المجتمع الدولي تدعم بقوة التعددية وأن هذه المنظمة تبني جسرًا للتعاون بين الدول الأعضاء لتحقيق الأهداف المشتركة.
لماذا تسعى المزيد من الدول العربية للانضمام إلى هذه المنظمة؟ لماذا حافظت المنظمة دائمًا على حيويتها وزخم تعاونها القوي؟ للإجابة عن هذا السؤال قال العديد من الخبراء العرب بأنها اتبعت دائما “روح شنغهاي” التي قامت عليها، ولعبت دورا هاما وبنّاءً في الشؤون الدولية والإقليمية، وقدمت إسهامات ملموسة في الحفاظ على الأمن الإقليمي وتعزيز التنمية المشتركة وهذا هو سر جاذبيتها.
من خلال استخدام المنصة المفتوحة لمنطقة العرض التوضيحي لمنظمة شنغهاي للتعاون الواقعة في مدينة تشينغداو تتعاون المزيد من الدول العربية مع الشركات الصينية. وبسبب ضخامة حجم السوق الصيني فإن العديد من الدول العربية ترغب في الانضمام إلى هذه المنظمة، وسواء أكان هذا الانضمام بهدف الحفاظ على الاستقرار الإقليمي أو تعزيز التنمية الاقتصادية فهو بالتأكيد ذو أهمية كبيرة للغاية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: منظمة شنغهای للتعاون الدول العربیة هذه المنظمة من الدول
إقرأ أيضاً:
جامعة أسوان تشارك في فعاليات المؤتمر الفرنسي المصري للتعاون العلمي والجامعي
شارك الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، اليوم في فعاليات المؤتمر الفرنسي المصري للتعاون العلمي والجامعي، الذي يُعقد على مدار يومين بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة.
يأتي إقامة هذا المؤتمر في إطار تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجامعات المصرية والفرنسية. ويضم الوفد المشارك من جامعة أسوان كلاً من الدكتور محمد عبد العزيز مهلل، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أبو الحمد حسن، مدير مكتب التعاون الدولي بالجامعة.
أكد الدكتور لؤي سعد الدين نصرت على عمق العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، التي تشهد تطورًا ملحوظًا، خاصة في ظل القمة الثنائية التي تُعقد اليوم في القاهرة بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.
أضاف نصرت أن هذه المشاركة تأتي في إطار تعزيز التعاون بين الجامعات المصرية والفرنسية، وذلك تحت رعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وبالتعاون مع المجلس الأعلى للجامعات، والمركز الثقافي الفرنسي، والسفارة الفرنسية بالقاهرة، والمكتب الثقافي والتعليمي المصري في فرنسا.
وأوضح الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، أن المؤتمر يهدف إلى تبادل الخبرات والأفكار وتعزيز الشراكات الأكاديمية بين المؤسسات التعليمية في البلدين، بما يسهم في تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي.
ومن جانبه، أشار الدكتور محمد عبد العزيز مهلل، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، إلى أن المشاركة تهدف إلى تعزيز التعاون مع المؤسسات الفرنسية، والعمل على استكشاف الفرص المتاحة في مجالات البحث العلمي والدراسات العليا. وأن هذه الزيارة ستكون فرصة هامة للاطلاع على التجارب التعليمية والبحثية في فرنسا من أجل توسيع آفاق التعاون بين الجامعات المصرية والفرنسية.
كما أوضح الدكتور أبو الحمد حسن، مدير مكتب التعاون الدولي بالجامعة، أن هذه المشاركة تعد خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات الأكاديمية بين مصر وفرنسا وتحقيق التكامل بين الجامعات في كلا البلدين في مجالات البحث العلمي والتعليم العالي.