صدق أولا تصدق| شاب يعود للحياة بعد 25 دقيقة من إعلان وفاته.. فما القصة؟
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
ثارت حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد عودة الشاب تشارلي فينسينت للحياة مرة أخرى، عقب توقف قلبه عن العمل لمدة 25 دقيقة.
شاب يعود للحياة بعد 25 دقيقة من إعلان وفاتهبدأت القصة عندما سافر تشارلي فينسينت، طالب جامعي من إيرثلينجبورو، إلى ولاية نيو هامبشاير الأمريكية في يونيو الماضي للعمل في معسكر صيفي لتعليم الأطفال التجديف، في أول يوم له، تعرض لحروق شمس شديدة تسببت في حروق من الدرجة الثانية على ساقيه، مما قاده إلى المستشفى، حيث اكتشف الأطباء أنه يعاني من تضخم القلب، وبعد أن توقف قلبه لمدة 25 دقيقة خلال عملية جراحية، عادت حياته إلى النور بفضل التدخل الطبي السريع.
بحسب صحيفة ديلي ميل، فإن شقيقته إميلي وصفت اللحظات العصيبة التي عاشتها العائلة، معتبرةً أنه نجا بمعجزة، وبعد إنعاشه نُقل إلى مركز طبي في بوسطن، ووضع في غيبوبة اصطناعية لمدة أسبوع.
أوضح الأطباء أن تضخم القلب الذي يعانيه تشارلي يؤدي إلى صعوبة في ضخ الدم بكفاءة، ما يزيد خطر الإصابة بقصور القلب أو السكتة الدماغية.. كما أن هذه الحالة يمكن أن تكون غير مصحوبة بأعراض حتى تتفاقم بشكل خطير.
اقرأ أيضاًعاجل| وفاة سكينة السادات شقيقة الزعيم الراحل
وفاة والد الفنان أحمد صلاح حسني
العربية اتقلبت.. تفاصيل حادث وفاة طبيبة بشرية وإصابة زوجها بصحراوي المنيا
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
اكتشاف كوكب جديد قد يصلح للحياة ويهاجر اليه البشر
16 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: اكتشف علماء الفضاء والفلك كوكباً جديداً قد يكون صالحاً للحياة البشرية وقد يتمكن البشر من الهجرة اليه مستقبلاً، على الرغم من كونه خارج المجموعة الشمسية بالكامل.
وبحسب التفاصيل التي نشرها موقع “ساينس أليرت” المتخصص بالعلوم والتكنولوجيا، فإن الكوكب الخارجي قد يحتوي على بعض المكونات الأساسية لدعم الحياة، كما إنه يقع على مسافة أقرب مما كنا نظن.
وأكد علماء الفلك وجود ما قد يكون عالَماً صالحاً للسكن حول نجم يبعد عشرين سنة ضوئية فقط عن النظام الشمسي. ويبلغ حجم الكوكب الخارجي الذي أطلق عليه العلماء اسم (HD 20794 d) ستة أضعاف كتلة الأرض، ويدور حول نجم يشبه الشمس على مسافة مناسبة لتكوين الماء السائل على سطحه.
وتثير العديد من خصائصه تساؤلات حول قدرته على استضافة الحياة، ومع ذلك فإن الاكتشاف مثير للاهتمام، إذ يشير إلى أن الظروف المواتية للحياة ربما تكون كامنةً هناك بالقرب منا.
ويقول عالم الفيزياء الفلكية مايكل كريتينير من جامعة “أكسفورد” البريطانية: “بالنسبة لي، كان من دواعي سروري الكبير أن نتمكن من تأكيد وجود الكوكب”.
وأضاف: “لقد كان الأمر بمثابة راحة أيضاً، حيث كانت الإشارة الأصلية على حافة حد الكشف في جهاز قياس الطيف، لذلك كان من الصعب أن نقتنع تماماً في ذلك الوقت بما إذا كانت الإشارة حقيقية أم لا. ومن المثير للاهتمام أن قربه منا (20 سنة ضوئية فقط) يعني أن هناك أملاً في أن تتمكن بعثات الفضاء المستقبلية من الحصول على صورة له”.
ولم يتمكن العلماء حتى الان من معرفة كل المكونات التي تساهم في قابلية الحياة على هذا الكوكب المكتشف، ولكن بناءً على الحياة على الأرض، فإن الشيء الوحيد الذي تتطلبه الحياة هو الماء السائل.
ولذا، فإن الخطوة الأولى للعثور على كوكب خارجي صالح للسكن هي معرفة مكان دورانه حول نجمه.
وإذا كان قريباً جداً، فإن أي ماء سائل على سطحه سوف يتبخر تحت حرارة النجم، أما إذا كان بعيداً جداً عن دفء النجم، فإن أي ماء سائل سوف يتجمد. وحول كل نجم، من الناحية النظرية على الأقل، هناك نطاق مداري حيث يمكن أن يوجد ماء سائل، ويُعرف هذا النطاق بالمنطقة الصالحة للسكن.
والنجم (HD 20794) هو احتمال واعد للعوالم الصالحة للسكن كما نعرفها، حيث يقول العلماء إنه نجم قزم أصفر، مثل الشمس، لكنه أصغر وأقدم قليلاً، مما يعني أنه في ذروة عمره الذي يستغرقه الاندماج بالهيدروجين، لكنه موجود لفترة كافية لاستقرار أي كواكب خارجية تدور حوله.
وفي عام 2011، أعلن علماء الفلك عن اكتشاف ثلاثة كواكب خارجية تدور حول (HD 20794)، لكن استخلاص المزيد من المعلومات كان صعباً بعض الشيء. وحدث تقدم كبير في عام 2022، عندما تم اكتشاف تذبذب خافت دوري في طيف النجم ربما يكون ناتجاً عن كوكب خارجي.
ويقول تقرير “ساينس أليرت” إنه ستكون ثمة حاجة إلى أبحاث مستقبلية لمعرفة المزيد عن هذا العالم المثير للاهتمام والذي يحتمل أن يكون صالحاً للسكن في الفناء الخلفي للنظام الشمسي.
ويقول كريتينير: “بينما تتكون وظيفتي بشكل أساسي من العثور على هذه العوالم المجهولة، فأنا الآن متحمس جداً لسماع ما يمكن أن يخبرنا به العلماء الآخرون عن هذا الكوكب المكتشف حديثاً، خاصة أنه من بين أقرب نظائر الأرض التي نعرفها ونظراً لمداره الغريب”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts