تحرّك طارئ في زحلة بعد خطأ غير مقصود
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
لفت مصدر مطلع في مدينة زحلة إلى أنّ إجتماعاً حصل بعيداً من الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، تم خلاله وضع إستراتيجية طارئة لعمل المطاعم والمقاهي والفنادق في المدينة لمتابعة موسم السياحة بزخم كما بدأ منذ شهرين، بعد الخطأ غير المقصود الدي حصل في أحد المطاعم وعكّر الجو السياحي في المدينة التي إشتهرت منذ حوالى مئة سنة بالمازة الزحلاوية اللبنانية التي وصلت الى حوالى 40 صنفت وخاصةً على ضفاف البردوني وفي كروم زحلة.
أصحاب المقاهي والفنادق أكدوا بين بعضهم البعض أربع نقاط أساسية: - جودة المأكولات والمواد الأولية. - النظافة التامة المعهودة في زحلة. - الإنتباه وتفادي أي خطأ. - الأسعار المدروسة جداً لجذب العدد الأكبر من اللبنانيين والمغتربين والسياح العرب والأجانب. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حي تعجيل بأربيل العراقية.. مأكولات تقليدية في أجواء رمضانية
يحافظ حي تعجيل في محافظة أربيل شمالي العراق على حيويته منذ القدم في الفترة الممتدة من الإفطار إلى السحور خلال شهر رمضان مع أطعمة الشوارع الفريدة، وخاصة الحمام والبط، في ظل انتشار مقاهي الشاي.
وفي الحي الذي يقطن فيه التركمان بكثافة، تقدم مأكولات خاصة مثل لحم البط والحمام والدجاج والسمّان منذ أعوام طويلة.
وخلال الشهر المبارك تقدم المطاعم التقليدية في الحي خدماتها للزبائن، ويتناول كثيرون وجبات الإفطار والسحور من مختلف الأعمار.
صاحب أحد المطاعم ويدعى يونس صابر حامد، قال إنه يعمل في حي تعجيل منذ 1988، وإن الحي قائم منذ ستينيات القرن الماضي.
وأشار إلى أنه بالإضافة إلى ما يشتهر به الحي كالحمام والبط، هناك أيضا أطباق تقليدية خاصة وهي "متوفرة دائما، ولكن في رمضان تحديدا يشيع استهلاكها ويقبل الناس عليها.. وأبيعها منذ طفولتي".
وقال حامد إن مطعمه في الماضي كان يرتاده كبار السن في الغالب، أما الآن فأصبح أغلب زبائنه من الشباب، موضحا أنه يأتي إلى العمل في الساعة الثانية ظهرا خلال شهر رمضان ويبقى حتى السحور.
وأضاف "عادة ما يرتاد المطعم أناس من هذه المدينة، وهناك زائرون من كركوك والسليمانية ودهوك وبغداد. لديّ أيضا بعض الزبائن قالوا إنهم جاؤوا مع آبائهم في صغرهم، لكنهم الآن يأتون مع أطفالهم".
وبين أن "حركة السوق ضعيفة بعض الشيء بسبب الرواتب المتأخرة، والأسعار ليست مرتفعة لكن البيع يتم بربح ضئيل".
من ناحيته، قال أحد العمال في المطاعم المنتشرة في الحي، ويدعى هارون شيرفان قادر، إن والده عمل في الحي لمدة 22 عاما وهو يعمل أيضا به منذ 12 عاما.
إعلانولفت إلى أن أعمالهم تكون نشطة خلال شهر رمضان وتزداد المبيعات خاصة بعد الإفطار.
وتابع "موسم الحمام على وشك الانتهاء، يزداد استهلاكه خلال موسم الأمطار، في حين يأتي بعض الزبائن ليتناولوا 10 أو 12 سيخا من الكباب واقفين كوجبة سريعة".
وختم بالقول "هناك أشخاص أيضا يأتون من خارج البلاد، ويستمتعون بهذه الأجواء التي يحبونها".