90 ألف ريال مصروفات الزكاة بسدح
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
بلغت مصروفات لجنة الزكاة بولاية سدح خلال النصف الأول من هذا العام 90826 ريالا عمانيا من حسابات الزكاة والصدقات كما رصدت اللجنة 7050 ريالا عمانيا لـمشروع الحقيبة المدرسية يشمل 150 طالبا وطالبة.
وأقامت اللجنة مزادا علنيا لبيع زكاة الأنعام التي سلّمها المزكّون إلى اللجنة وذلك للسنة السابعة على التوالي حيث بلغ عدد الإبل المستلمة 6 بكار وقد رسا المزاد على المشتري بمبلغ 2950 ريالا عمانيا.
وقال سعيد محمد طوه الشحري رئيس اللجنة: يتم تنظيم مزاد زكاة الأنعام من الإبل والماعز سنويا ويصادف شهر محرم من كل عام، وقد جاء المزاد هذا العام متزامنا مع عودة الطلبة للمدارس وسوف يذهب ريعه لدعم الأسر المعسرة لتغطية احتياجات طلبة المدارس.
وأشاد محمد بن سعيد الكثيري المشرف الديني بالمديرية العامة للأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة ظفار بدور لجنة الزكاة في ولاية سدح وسعيها الدؤوب لتنويع مصادرها الداعمة لحساباتها من أجل تقديم الدعم والرعاية للأسر المعسرة بالولاية داعيا الأهالي المزكين للتعاون مع اللجنة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
لجنة المعلمين بكسلا تؤكد استمرار الإضراب حتى تحقيق المطالب
أكدت لجنة المعلمين السودانيين بمدينة كسلا، استمرار الإضراب إلى حين الاستجابة لمطالبهم وحقوقهم المشروعة، مشددين على أن الحقوق لا تتجزأ ولن يقبلوا الوعود الزائفة..
التغيير: الخرطوم
قالت لجنة المعلمين السودانيين بمدينة كسلا إنها ستستمر في الإضراب سيستمر إلى حين تحقيق جميع مطالبهم واستحقاقاتهم المالية.
وأشارت عبر تصريح صحفي الاثنين، إلى أن الحقوق لا تتجزأ وأنهم لن يركنوا إلى “الوعود الزائفة” التي لم تُنفذ بعد.
وقال المتحدث باسم اللجنة: “ما ضاع حق وراءه مطالب، وسنواصل إضرابنا حتى نأخذ حقوقنا كاملة.
وأضاف أن اللجنة ماضية في الإضراب حتى تتحقق كافة المطالب، في ظل الأوضاع التي يمر بها المعلمون في البلاد، والتي تتطلب تحركًا عاجلاً لاستعادة الحقوق والكرامة.
وأكد البيان أن حركة الإضراب تأتي استجابة لمطالب عادلة، وأشار إلى أن المعلمين سيظلون متوحدين في نضالهم من أجل تحسين وضعهم المعيشي والمهني.
وفي 14 يناير الحالي أعلنت لجنة المعلمين السودانيين بكسلا الدخول في إضراب شامل احتجاجًا على انقطاع المرتبات لعامين.
وبحسب اللجنة توقفت المدارس عن العمل بنسبة كبيرة بلغت 90٪ في العديد من المناطق، باستثناء بعض المناطق.
وحاولت الإدارة التعليمية إفشال الإضراب من خلال التواصل مع المدراء المحليين، إلا أنها فشلت، حيث أن الموضوع يتعلق بحياة المعلمين وظروفهم المعيشية الصعبة نتيجة انقطاع المرتبات.
وأكدت اللجنة أنها متمسكة بمطالبها ولن تقبل الحلول الجزئية التي فشلت في الماضي. وعليه، سيستمر الإضراب حتى زوال الأسباب.
تجدر الإشارة إلى أن تأثير الحرب المندلعة في السودان منذ منتصف أبريل 2023، أدى إلى تدمير 40% من مباني الجامعات والكليات جزئيًا أو كليًا، وهجر 20% من المعلمين والأساتذة الجامعيين مناطق عملهم، مما أثر سلبًا على جودة التعليم.
كما أظهرت الإحصاءات نزوح أكثر من 8,000 معلم وأستاذ جامعي، مما قلص الكوادر التعليمية بنسبة تزيد عن 22%.
كما أن دراسة اليونسكو لعام 2023 أظهرت انخفاض عدد الطلاب في الجامعات السودانية بنسبة 30% منذ بدء النزاع.
وتؤثر الظروف الصعبة على نحو بالغ على العملية التعليمية في السودان، مما يجعل مطالب المعلمين في كسلا جزءًا من أزمة تعليمية أوسع في البلاد.
الوسومإضراب كسلا حرب الجيش والدعم السريع لجنة المعلمين السودانيين