الجبل الأخضر يحتضن ملتقى «كبار السن»
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
شارك مجموعة من المسنين من منتسبي جمعية إحسان بمحافظة الداخلية في ملتقى تعارف كبار السن الذي نظّمته الجمعية لمسني ولاية الجبل الأخضر وجاء تنظيمه ضمن فعاليات صيف الجبل الأخضر الذي يتواصل بالولاية وسط فعاليات وأنشطة وبرامج متنوعة.
هدف الملتقى إلى تعزيز التواصل والترابط بين كبار السن في مختلف قرى الجبل الأخضر ضمن شعار (يدا بيد مع المسن) وتضمن في الفترة الصباحية جلسة حوارية في قاعة التنمية الزراعيّة بولاية الجبل الأخضر، شارك فيها عدد من المختصين في مجال رعاية كبار السن، قدموا النصائح والتجارب العلمية التي من شأنها أن تفيد كبار السن في الجوانب الصحية والنفسية والاجتماعية.
وأطلِقتْ الحملة التوعوية بمشاركة دائرة التنمية الاجتماعية ومستشفى الجبل الأخضر وعضوات فرع جمعية إحسان بمحافظة الداخلية وشملت الزيارات الميدانية لقرى ولاية الجبل الأخضر والتي تم خلالها حصر كبار السن المقعدين سريريًا بهدف إدراجهم في قاعدة البيانات لتقديم الرعاية الأولية لهم وتعريفهم بالفرع والخدمات التي يقدمها لكبار السن وآلية الحصول عليها.
وفي الفترة المسائية أقيمت بمتنزه حيل اليمن جلسة التعريف بركن جمعية إحسان مع عروض مرئية لأعمالها والبرامج التوعوية والصحية، كذلك ركن حرفة مُسِن، وركن تعلم صنعة وهي بهدف ربط الناشئة بتعلم الصناعات التي يتميز بها المسنون ونقلها لهم والمحافظة عليها بين الأجيال؛ وركن حكاية مسن الذي يجمع فئة الشباب بكبار السن..
وفي ختام الملتقى أقيمت أنشطة بمشاركة عدد من المنشدين ولوحات فنية وترحيبية بكبار السن وتدشين العرض المرئي الأول لملتقى تعارف كبار السن وإقامة عدد من الفعاليات والمسابقات الترفيهية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الجبل الأخضر کبار السن
إقرأ أيضاً:
كارثة كبرى تلوح في الأفق بعد تحرك أكبر جبل جليدي في العالم (صور)
جورجيا – أعلنت منظمة بحثية أن الجبل الجليدي الأكبر في العالم، المعروف باسم (A23a)، قد جنح على بعد حوالي 70 كيلومترا من جزيرة جورجيا الجنوبية النائية في منطقة القطب الجنوبي.
ويعتبر هذا الجبل أحد أكبر الجبال الجليدية على الإطلاق، بمساحة تبلغ حوالي 3300 كيلومتر مربع ووزن يقترب من تريليون طن. ومنذ عام 2020، كان ينجرف شمالا من القارة القطبية الجنوبية باتجاه جزيرة جورجيا الجنوبية، مما أثار مخاوف من أن يصطدم بالجزيرة أو يعلق في مياه ضحلة قريبة، مما قد يعطل قدرة طيور البطريق والفقمات على إطعام صغارها.
وقال أندرو ميجيرز، عالم المحيطات في هيئة المسح البريطانية للقطب الجنوبي (BAS)، إنه “من المثير للاهتمام معرفة ما سيحدث الآن”. وأضاف أن الجبل الجليدي ظل عالقا على بعد 73 كيلومترا من الجزيرة منذ الأول من مارس، مشيرا إلى أنه “إذا بقي الجبل الجليدي عالقا، فإننا لا نتوقع أن يؤثر بشكل كبير على الحياة البرية المحلية”.
وأوضح ميجيرز أن الجبال الجليدية الكبيرة التي تسلك هذا الطريق عبر المحيط الجنوبي عادة ما تتفكك وتذوب بسرعة. وقد تتبع ميجيرز مصير (A23a) عبر الأقمار الصناعية منذ أواخر عام 2023، عندما شاهد الجبل الجليدي لأول مرة.
يذكر أن هذا الجبل الجليدي العملاق، الذي يعتبر الأكبر والأقدم في العالم، انفصل عن الجرف الجليدي في القارة القطبية الجنوبية عام 1986، وبقي عالقا لأكثر من 30 عاما قبل أن يبدأ بالتحرك شمالا في عام 2020. ومع ذلك، تأخرت رحلته أحيانا بسبب التيارات المحيطية التي أبقت الجبل الجليدي يدور في مكانه.
وكانت هناك مخاوف من أن يؤثر اقتراب الجبل الجليدي من جزيرة جورجيا الجنوبية، التي تُعد موطنا لحوالي 5 ملايين فقمة و65 مليون طائر من 30 نوعا مختلفا، على الحياة البرية.
فقد كان من الممكن أن يجبر طيور البطريق والفقمات على السفر لمسافات أطول للالتفاف حول الكتلة الجليدية العملاقة، مما قد يقلل من كمية الطعام التي يحضرونها لصغارهم ويزيد من معدلات الوفيات.
ومع ذلك، في موقعه الحالي، قد يكون للجبل الجليدي فوائد على النظام البيئي المحلي. وأشار ميجيرز إلى أن “العناصر الغذائية التي يتم تحريرها من جراء جنوح الجبل الجليدي وذوبانه قد تعزز توافر الغذاء للنظام البيئي بأكمله، بما في ذلك طيور البطريق والفقمات”.
من ناحية أخرى، لا يشكل الجبل الجليدي أي تهديد للملاحة البحرية، حيث يمكن للسفن تجنبه بسهولة بسبب حجمه الهائل. ومع ذلك، مع تفككه إلى أجزاء أصغر، قد تصبح بعض المناطق محظورة على سفن الصيد التجارية بسبب وجود قطع جليدية صغيرة ولكنها خطيرة.
تجدر الإشارة إلى أن جزيرة جورجيا الجنوبية، التي تديرها المملكة المتحدة كإقليم بريطاني فيما وراء البحار، لا يوجد بها سكان دائمون. وتطالب الأرجنتين بالجزيرة، إلى جانب جزر فوكلاند غربا التي تسميها “لاس مالvinas”.
ويُعتبر وجود جبال جليدية بهذا الحجم نادرا ولكن ليس غير مسبوق. فقد شهدت المنطقة جبلين جليديين مماثلين في الحجم على مدى السنوات الخمس الماضية. وأكد ميجيرز أن هذه الجبال الجليدية العملاقة هي جزء طبيعي من دورة حياة الصفائح الجليدية في القارة القطبية الجنوبية.
ومع ذلك، حذر الباحثون من أن فقدان الصفائح الجليدية لـ 6 تريليونات طن من الكتلة منذ عام 2000 يُعد مؤشرا على تسارع ذوبان الجليد بسبب تغير المناخ. وفي الشهر الماضي، حذر العلماء من أن ارتفاع متوسط درجة حرارة الأرض إلى ما بين 1.5 و2.0 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة قد يؤدي إلى ذوبان كمية كافية من الجليد لرفع مستويات المحيطات بمقدار 12 مترا، مما قد يدفع الكوكب إلى نقطة اللاعودة.
وكان العام الماضي، الذي شهد كسرا قياسيا لدرجات الحرارة وانتشارا للحرائق والفيضانات والعواصف، أول عام يتجاوز فيه متوسط درجة الحرارة العالمية 1.5 درجة مئوية.
المصدر: “The guardian”
Previous كيف يؤثر صيام رمضان على الجسم؟ Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results