تخوّف من تحريض يُمارس على الإيزيديين في كردستان
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - أربيل
أبدى عضو مجلس محافظة نينوى عن كوتا الإيزيديين عدنان شيخ كالو، اليوم السبت (10 آب 2024)، مخاوف أبناء المكون من حملة التحريض التي تمارس على الإيزيديين في كردستان.
وقال شيخ كالو في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "هنالك خشية على حياة النازحين في المخيمات، بسبب خطاب الكراهية وحملات التحريض من قبل رجال الدين والناشطين في المنابر ومواقع التواصل الاجتماعي".
وأضاف أن "المكون الإيزيدي هو شعب مسالم ولم يعتدي على أحد، وسنجار هي رمز التعايش، حيث يوجد مسجد للمسلمين بجانب معيد للإيزيدية، وهذا دليل التعايش، ونحن نرفض التجاوز على الرموز الدينية، ونطالب بحماية النازحين في المخيمات".
وعادت أجواء الهدوء الى مخيمات النازحين في زاخو في محافظة دهوك شمالي العراق بعد أن شهدت المخيمات تصعيدا يستهدف النازحين هناك.
وحذر الإيزيدي قاسم ششو يوم الخميس الماضي، من تصعيد وتهديدات للنازحين وما تلاه من ردود فعل على المنابر الرافضة للاساءة للدين الاسلامي.
وأكدت وزارة الداخلية في كردستان أن الاقليم لا يزال واحة للتعايش والتسامح، مؤكدة أن جميع قاطني المخيمات آمنون وأنهم سيبقون كذلك حتى يتمكنوا من العودة الطوعية إلى مناطقهم الأصلية.
وأضاف البيان أن المخيمات أماكن مخصصة للمدنيين والنازحين وتحظى بحماية كاملة، مشيرا إلى أن السلطات لن تسمح بأي شكل من الأشكال بتقويض أجواء التعايش والتسامح السائدة فيه.
وفي سياق متصل أكد محافظ نينوى عبد القادر الدخيل عدم السماح لأي جهة أن تركب الموجة وتستغل الفجوة لتمزيق النسيج الاجتماعي في نينوى.
وقال الدخيل في بيان إن تصريحات قاسم ششو لا تمثل الايزيديين بل تمثل المدعو نفسه.
وشدد محافظ نينوى على ضرورة عدم السماح للمتربصين باستغلال هذه التصريحات لزيادة الفجوة بين المسلمين والايزيدين، مؤكدا الوقوف إلى جانب الإيزيديين في محنتهم حيث لا يزال الكثير منهم مغيبين نتيجة ما تعرضوا له من إبادة جماعية وتحشيد الجهود للبحث عن المختطفين والمختطفات .
وفند نازحون في مخيم جمشكو في قضاء زاخو وجود تهديدات تجبر النازحين على مغادرة المخيم في إقليم كردستان العراق.
وقال نازحون من سنجار مقيمون في المخيم منذ عشر سنوات إن الوضع مستقر وإن الاسايش والبيشمركة آكدوا الدعم الكامل للنازحين، مطالبين الأطراف كافة تجفيف خطابات الكراهية وعدم الانجرار للصراعات المذهبية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
اليوم عودة إلى الشمال وغدا للقدس.. مشاهد رجوع النازحين لغزة تغضب إسرائيل
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية»، إن النازحين العائدين إلى ديارهم المدمرة في شمال قطاع غزة كانوا يرددون شعارات تعبّر عن الأمل والإصرار، منها: «اليوم عودة إلى شمال قطاع غزة، وغدًا العودة إلى مدينة القدس».
لن نخضع.. لميس الحديدي تعلق على مشهد النازحين العائدين لمنازلهم بغزةالمنظمات الأهلية الفلسطينية: نعمل على توفير مستلزمات الإيواء والمواد الطبية اللازمة للنازحينوأوضحت أن هذه المشاهد والعبارات أثارت انزعاج قادة الاحتلال الإسرائيلي، وخاصة قادة المستوطنين، من بينهم إيتمار بن غفير، وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي المستقيل، والذي استقال بسبب الهدنة بين تل أبيب وحركة حماس.
وأضافت أبو شمسية، خلال رسالة مباشرة على الهواء، أن بن غفير علّق على مشاهد عودة النازحين: «ما يحدث هو استسلام مطلق من إسرائيل، وليس النصر المطلق الذي وعد به نتنياهو».
وأشارت إلى أن رئيس حكومة الاحتلال كان قد توعد بتحقيق نصر كامل على فصائل المقاومة الفلسطينية، خاصة في شمال قطاع غزة، الذي كان مخططًا لفصله عن الجنوب بموجب ما يسمى بخطة الجنرالات.
وأكدت مراسلة «القاهرة الإخبارية» أن بن غفير وصف الوضع الحالي في قطاع غزة بأنه عودة إلى يوم 6 أكتوبر، أي ما قبل الحرب، دون أن تحقق إسرائيل أي إنجاز يُذكر.
وذكرت، أن حركة حماس ما زالت تحتفظ بقدراتها العسكرية وسيطرتها على القطاع، مما يزيد من تعقيد الموقف بالنسبة للاحتلال الإسرائيلي.