كرّم المهندس علي الفضالي، العضو المنتدب التنفيذي للشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق، يوسف أبو المحاسن يوسف، قائد قطار بالخط الأول وطه مصطفى فراج، مساعد قائد قطار بالخط الأول لأمانتهما، إذ عثرا السائقان داخل أحد قطارات مترو الأنفاق بالخط الأول «حلوان - المرج الجديدة» على شنطة بها مبلغ نصف مليون جنيه بعد أن فقدها صاحبها، ليقررا تسليمها للجهات المختصة.

وصول الشنطة لأصحابها

وأكد «الفضالي»، أن يوسف أبو المحاسن وطه مصطفى فراج قاما بالتوجه إلى قسم شرطة مترو الأنفاق المتواجد بمحطة سراي القبة وتم تحرير محضر والوصول إلى صاحب الشنطة وتسليمها إليه، فى لافته تعبر عن مدى أمانة وإخلاص العاملين.

جاء ذلك خلال اجتماع المتابعة الأسبوعي، كما تم تكريم الدكتور وائل محمود أحمد، طبيب بالإدارة الطبية بشركة المترو، وذلك لتفوق نجله المهندس محمود وائل الحاصل على بكالوريوس هندسة ميكاترونكس، وطالب ماجيستير هندسة الروبوت بأوروبا، لحصوله على لقب أذكى طفل فى العالم عام 2005.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مترو الأنفاق الإدارة الطبية الخط الأول شرطة مترو الأنفاق

إقرأ أيضاً:

«سمية» انتظرت 15 عاما لطلب الطلاق.. السر في شنطة سفر

بمجرد اقترابك من محكمة الأسرة ستجد العديد من النساء اللاتي يعانين من أزمات أسرية، وجئن إلى المحكمة بعد أن فاض بهن الكيل مما عانين منه في حياتهن، وبين هؤلاء النساء كانت سُمية، في العقد الـ4 من عمرها، حاضرة في تمام الساعة الـ11 صباحًا، وعلى وجهها ملامح العجز والحزن، بعد أن انتظرت 15 عامًا لأخذ هذه الخطوة؛ فما السر وراء قصتها؟

سمية تحكي تفاصيل قبل 20 عامًا 

قبل 20 عامًا تقدم لسمية صاحبة الدعوى؛ شاب متدين هادئ الطباع بار بأهله كما وصفه جميع معارفهم، فوافقت بعد مباركة أهلها، وخلال جلسة التعارف علمت منه أنه ارتبط وانفصل أكثر من مرة، لكنها لم تتمكن من أن تأخذ هذا سببًا للرفض لقلة خبرتها في الحياة على عكس اليوم، وبعد إعلان ارتباطهما تبادل معها الحديث بكل احترام، ولاحظت أنه دائمًا ما يحترمها ومتقبلًا لوجهة نظرها، ووافق على عملها بعد الزواج بعد أن أخبرته أن عائلتها معترضة على عملها، ولم تعلم أنه فخ غرقت به بل اعتقدت أنها ستمضي حياتها في سعادة، حسب حديثها مع «الوطن».

أسست سمية أحلامًا كثيرة خلال تجهيزها لشقة الزوجية وعائلته كانت تظهر لها حبًا واحترامًا كابنتهم، وعندما تعود الآن بذاكرتها للوراء لم تتذكر أي شجار بينهما طوال فترة الخطوبة، وهذا يؤكد أدلاتها الآن بأنه كان ممثلًا بارعًا هو وعائلته اللذين كانوا يقفون بصفها بشكل دائم وغير مبرر، وبعد أن تمت الزيجة وانتهى حفل الزفاف وعادت برفقتهم لمنزلها الجديد، بدأت فصلا جديدا في حياتها، ومنذ اللحظات الأولى اصطدمت بطباعه وعاداته الشخصية الصعبة التي لا يتحملها بشر؛ على حد حديث «سمية».

بداية الزواج.. مُعاناة استمرت حتى اليوم

اعتقدت الزوجة أنها ليست معتادة على طباعة ليس أكثر، وتقول: «بعد الزواج بدأ في معايرتي بأني كنت معنفة في بيت أهلي وأنهم كانوا بيحسبوا عليا النفس، واعتاد على ضربي بشكل همجي على حد وصفها ولما كنت أشتكي لأهله كانوا مش بيتحركوا وبدأت أشوف ناس تانية غير اللي أعرفهم، حتى اتفاجئت بعد شهرين أنه هيسافر بعد سنة للعمل في بلد عربي، وكان واعدني إنه هياخدني معاه، وعلى الرغم من تعامله معايا لكن مكنش عندي أي مبرر أرفض عشانه في نظر الناس».

«مطرح ما يكون جوزك تعيشي».. تلك الجملة التي برر بها أهلها وأهل الزوج سفرها معه للخارج حتى لا يكون وحيدًا؛ فرضخت للأمر الواقع، وبالفعل بدأت تخطط لحياتها من جديد، وفي هذه الأثناء استيقظت مرهقة وبعد يومين عرفت بحملها، فقررا أنها لا تسافر معه وتلحق به بعد وضع مولودهما، وبالفعل وافقت، وبعد 4 أشهر سافر الزوج على أمل أن يعود فور ولادة الطفل رؤيته واصطحبهما معه للخارج، وفقًا لـ رواية «سمية».

عاد الزوج بعد 5 سنوات.. بعد أن كانت يئست من عودته لهم، لقاء مُجرد من المشاعر؛ 3 أسابيع فقط تعامل فيهم مع ابنه وكأنه غريب عنه، لم تتوقع أنه عاد كالغريب لا يرغب في الكلام أو الجلوس معهم، وفاجأها بعوده للخارج بمفرده، فراودها الشك وأفعالها جعلتها لا تترك شيئا لا تفكر فيه، لتكتشف الصدمة بعد سفره بيومين؛ وتحكي سمية: «كان معاه شنطة سفر سوداء حريمي وسط الشنط لكنه اتفاجأ بوجودها وقالي إن واحد صاحبه باعتها لأهله، وطول الـ3 أسابيع مخرجش ومزرش حد وطبعا أنا كنت مشغولة ومسألتش تاني».

لغز شنطة السفر 

القدر تدخل ليريح قلب سمية؛ وترك الزوج الشنطة السوداء لكنه لم يعلم أنه سينساها، وبعد سفره عثرت عليها وحاولت بكل الطرق أن تفتحها، لتجد بداخلها ملابس سيدة وأطفال، فاستغربت وأخذتها الصدمة، وفي أول اتصال به واجهته، لكنه أغلق الخط، فهرعت لتخبر عائلته بما عثرت عليه، لكن ردة فعلهم الباردة أكدت ظنونها بأنه متزوج من أخرى، على حد حديث الزوجة.

15 عامًا عاشت فيها سمية مكلومة بأمر من عائلتها، حتى لا تُطلَّق وزوجها مغترب عنها، ليتحاشوا أحاديث الأهل والجيران، فوضعت على قلبها حجرا وعاشت تربي ابنها الوحيد في حسرة وهي تخبئ دموعها عن الجميع، وفور عودته في بداية عام 2024، أسرعت إلى محكمة الأسرة بالوراق وحركت ضده دعوى طلاق للضرر حملت رقم 983.

مقالات مشابهة

  • «اهرب من الزحمة».. أخطاء تجنبها عند شحن كارت المترو من ماكينات «TVM»
  • هتان النجار: صالح الشهري قدم بيرجوين لتسديد ركلة الجزاء تكريمًا له .. فيديو
  • مركز عفار الجمركي يكرّم موظفين لإحباطهم تهريب مليون و650 ألف حبة مخدر
  • توقفت 27 عامًا.. زوجة أحمد فهمي تتصدر التريند بعد عودتها للغناء
  • آل شنب يقترب من 2 مليون جنيه فى أول أسابيع عرضه بمصر
  • تذكرة مترو الأنفاق مجانية لهذه الفئات.. ومخفضة لهؤلاء| هل أنت من بينهم؟
  • «سمية» انتظرت 15 عاما لطلب الطلاق.. السر في شنطة سفر
  • جمرك عفار في البيضاء يكرّم موظفين لإحباطهم تهريب مليون و650 ألف حبة مخدر
  • تكريم موظفين في مركز عفار لإحباطهم تهريب 1.65 مليون حبة مخدر
  • البيضاء: يكرم موظفين احبطوا تهريب 1.4 مليون حبه مخدر