أكد الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها أن الجامعة تتبنى نموذج الجامعة المنتجة، وذلك في إطار الدور الخدمى والمجتمعى الذي تقوم به من خلال المشاركة التوسع في زراعة المحاصيل الزراعية الاستراتيجية والمساهمة في سد الفجوة الغذائية وتوفير الأمن الغذائي.

جاء ذلك خلال الجولة الموسعة التي أجراها رئيس الجامعة، اليوم السبت، لتفقده الموسم الصيفي داخل عدد من المزارع والمحاصيل الزراعية بكلية الزراعة بمشتهر، يرافقه الدكتور محمود الزعبلاوي عميد كلية الزراعة، ووكلاء الكلية، وأعضاء هيئة التدريس.

بدأ "الجيزاوي" بتفقد عددًا من المحاصيل الزراعية ومنها محصول "الفول الصويا" والذي جرى زراعته على مساحة 8.5 فدان بصنف جيزه 111 والمتوقع الحصول على إنتاجية بمتوسط 1.5 طن للفدان، وكذلك تفقد محصول "السمسم" وبلغت مساحة زراعته 9 أفدنة والمنزرع بصنف جيزة 32، بالإضافة إلى تفقد زراعة 8 أفدنة من الذرة الشامية بأصناف جولد 21 أصفر وصنف ياقوت 5 أحمر، والمتوقع الحصول على إنتاجية 4 طن للفدان.

كما تفقد رئيس الجامعة تجارب تقييم سلالات الأرز مع الأصناف المحلية المعتمدة ضمن البرنامج البحثي لإنتاج أصناف من الأرز عالية المحصول ومبكرة النضج قصيرة العمر ضمن المشروعات البحثية لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بالكلية.

كما شملت الجولة أيضا تفقد "الجيزاوي" مزارع الإنتاج النباتي والفاكهة والتى شهدت تطورا هذا العام ورفع كفاءتها لزيادة الإنتاج، كما تفقد المساحات المزروعة بأشجار الأفوكادو التي يتم زراعتها لأول مرة بالكلية.

كما تفقد رئيس الجامعة أيضا مشروع أحواض المزارع السمكية المفتوحة، ومزارع الإنتاج الحيوانى وتفقد وحدة التلقيح الاصطناعي للحيوانات وذلك بهدف تحسين السلالات الوراثية الملائمة للظروف المناخية.

وخلال جولته التقى "الجيزاوي" بعدد من طلاب كلية الزراعة داخل المزارع ضمن برنامج التدريب الصيفى التى تقوم به الكلية، مؤكدًا على أهمية التدريبات العملية للطلاب والمساهمة في تنمية قدراتهم وتأهيلهم لسوق العمل.

وأكد رئيس الجامعة أنه جرى التوسع هذا العام فى زراعة عدد من المحاصيل الاستراتيجية الهامة التى تدخل فى عدد من الصناعات ومنها الزيوت والأعلاف، بالإضافة إلى المساهمة في توفير منتج عالي الجودة بأسعار مخفضة.

وأشار "الجيزاوي" إلى أهمية استخدام البحث العلمي لزيادة إنتاج المحاصيل الزراعية والتغلب على الظروف المناخية، مؤكدا أن كلية الزراعة قامت بتنفيذ برنامج بحثى لمحصول الأرز والذي يهدف إلى استنباط أصناف جديدة مبكرة النضج ومقاومة للجفاف.

مزارع كلية الزراعة IMG-20240810-WA0014 IMG-20240810-WA0013 IMG-20240810-WA0011 IMG-20240810-WA0012 IMG-20240810-WA0007 IMG-20240810-WA0010

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التلقيح الاصطناعي التدريب الصيفي المحاصيل الزراعية جامعة بنها رئيس جامعة بنها المحاصیل الزراعیة رئیس الجامعة کلیة الزراعة عدد من

إقرأ أيضاً:

المحاصيل الزراعية في العُلا.. تنوّع يثري موائد شهر رمضان

المناطق_واس

تشتهر العُلا بتنوّع محاصيلها الزراعية التي تسهم في إثراء مائدة الإفطار والسحور خلال شهر رمضان المبارك، إذ توفر الطبيعة الفريدة للمنطقة منتجات زراعية طازجة تتصدر موائد الأهالي والزوار، وتعكس عمق ارتباط الإنسان بالأرض عبر الأجيال.
وتعد التمور من أبرز المحاصيل في العُلا، حيث تتميز بجودتها العالية وتنوع أصنافها، مثل (البرني، والحلوة، والعجوة)، ولا تخلو مائدة إفطار رمضانية من التمر الذي يعد عنصرًا أساسيًا في بدء الإفطار وفق السنة النبوية، كما تُستخدم التمور في إعداد العديد من الأطباق التقليدية والحلويات الرمضانية.

وإلى جانب التمور، تنتج العُلا مجموعة متنوعة من الفواكه الموسمية مثل الحمضيات مثل (البرتقال بمختلف أنواعه وأحجامه، والليمون)، إضافة إلى الرمان والتين والعنب، مما يضفي لمسة منعشة على وجبات السحور، ويسهم في تزويد الصائمين بالفيتامينات والعناصر الغذائية الضرورية، كما تساعد هذه المحاصيل في دعم الأسواق المحلية وتلبية احتياجات المجتمع خلال الشهر الفضيل.

أخبار قد تهمك الإفطار الرمضاني في البلدة القديمة بالعُلا .. تجربة تنبض بعبق التاريخ والتراث الأصيل 9 مارس 2025 - 8:34 مساءً العُلا تستقبل زوارها في رمضان بتجارب فريدة 24 فبراير 2025 - 11:17 مساءً

أما الخضروات الطازجة مثل الخيار والطماطم والباذنجان والفلفل، فتُزرع بأساليب زراعية مستدامة وتُستخدم في إعداد السلطات والأطباق الرمضانية التي تعزز من توازن النظام الغذائي للصائمين, فيما تعتمد العديد من مزارع العُلا على تقنيات الري الحديثة لضمان استدامة الإنتاج، مما يسهم في توفير منتجات زراعية ذات جودة عالية على مدار العام.
وتُشكل الزراعة في العُلا جزءًا أساسيًا من التراث المحلي، حيث يحرص المزارعون على الاستفادة من التربة الخصبة والمناخ الملائم لزراعة محاصيل تلبي احتياجات السكان والزوار، خاصة خلال شهر رمضان، حيث يزداد الطلب على المنتجات الطازجة والمغذية.

ووفقًا لإحصائية 2024 الصادرة عن القطاع الزراعي في الهيئة الملكية لمحافظة العُلا فإن الإنتاج السنوي للمحافظة من الفواكه يقدر بـ 127 ألف طن، بمساحة تتجاوز 18 ألف هكتار، فيما يقدر إنتاجها من الحبوب بأكثر من 800 طن، على مساحة تزيد عن 200 هكتار، وتُشكل الأعلاف مساحة تتجاوز ألفي هكتار بإنتاج يقدر بأكثر من 40 ألف طن.

كما تبلغ مساحة الخضروات المكشوفة الشتوية أكثر من 60 هكتار بإنتاج سنوي يتجاوز 1565 طنًا، فيما يبلغ إنتاج الخضروات المكشوفة الصيفية السنوي أكثر من 2150 طنًا، على مساحة تقدر بـ 101 هكتار، كما تبلغ مساحة مزارع الخضروات المحمية نحو 25 هكتارًا، بإنتاج سنوي يقدر بأكثر من 1500 طن.

وبفضل هذا التنوّع الزراعي، تستمر العُلا في تقديم منتجات طبيعية طازجة تعزز من جودة الحياة، وتثري الموائد الرمضانية بنكهات أصيلة غنية بالخيرات الطبيعية، تعكس ارتباط الإنسان بأرضه وتراثه العريق.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة سوهاج يشارك طلابه في سهرة رمضانية مليئة بالبهجة والحب
  • جامعة بنها ضمن 54 مؤسسة بحثية محليا على مؤشر نيتشر للأبحاث العلمية
  • جامعة بنها ضمن 54 مؤسسة بحثية محليا بمؤشر نيتشر للأبحاث العلمية
  • جامعة بنها: تشكل لجنة لفحص شكاوى الطلاب من حمام سباحة الجامعة بمشتهر
  • جامعة الشارقة و"دافاس برايم" تتعاونان لتحسين التربة الصحراوية
  • رئيس جامعة قناة السويس يتفقد امتحانات منتصف الفصل الدراسي الثاني بكلية التجارة
  • كفر الشيخ أولى الجامعات المصرية في العلوم الزراعية
  • "كفر الشيخ" تحقق المركز الاول فى العلوم الزراعية على مستوى الجامعات المصرية
  • المحاصيل الزراعية في العُلا.. تنوّع يثري موائد شهر رمضان
  • جامعة قناة السويس تناقش وعي الشباب بتحديات الأمن القومي في ندوة بكلية الألسن