نفس الفيروس.. استشاري جهاز هضمي يقدم نصائح للوقاية من كورونا (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أكد الدكتور محمد المنيسي، استشاري أمراض الكبد والجهاز الهضمي بالقصر العيني، أن فيروس كورونا المنتشر حول العالم في الفترة الأخيرة، هو نفس الفيروس لكنه أكثر انتشارا واقل ضراوة، منوهًا بأن ما يحدث حاليًا مجرد مسميات جديدة لهذا الفيروس، ولا قلق منه.
الصحة الأوكرانية تعلن اكتشاف سلالة جديدة من فيروس كورونا في البلاد تعليق جديد لـ الصحة على فيروس كوروناوأضاف "المنيسي"، خلال حواره عبر "zoom" مع فضائية "النيل للأخبار"، اليوم السبت، أن فترة 2019 كانت تشهد انتشار لمتحور لكورونا، وكان أكثر انتشارا وعنفا، مضيفًا أن العالم أجمع يعيش حاليًا طفرة كما كان متوقعًا منذ سنين، وسنجد طفرة أخري تسمي طفرة الصيف والخريف، وطفرة أخري في الشتاء، متابعًا أن الأكثر تأثرا بهذا الفيرس هم الأقل مناعة، ولكن وجود التطعيمات يمكن من الوقاية من الاصابه.
وأشار استشاري أمراض الكبد والجهاز الهضمي بالقصر العيني، إلى أن مصر من أوائل الدول المصنعة لعلاج فيروس كورونا "مولنوبيرافير" والذي يقضي تماما على كورونا، لافتا إلى أن هذا الدواء متوفير في جميع الأماكن الصحية المصرية بالمجان، وكذلك متوفر في جميع الصيدليات العامة بتسعيرة جبرية، مناشدا المواطنين بضرورة العودة إلى أدوات الوقاية، والتواجد في أماكن جيدة التهوية، وتطبيق التباعد الاجتماعي.
وأوضح، أن انتشار الفيروس مرتبط بعادات البشر بالنسبة للتواجد بالاماكن المغلقة التي تساعد على انتشار الفيروس بصورة سريعة، بينما الأماكن جيدة التهويه التي تحد من الانتشار، مشددًا على أنه لاعلاقة للفيروس بالشتاء والصيف، محذرا من قلة النوم والتغذية الغير جيدة، والسمنه المفرطة وتناول الحلويات والمياه الغازية والعصائر التي تسبب ضعف المناعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التباعد الاجتماعي الأماكن المغلقة الجهاز الهضمي السمنة المفرطة المياه الغازية ضعف المناعة علاج فيروس كورونا مولنوبيرافير فیروس کورونا
إقرأ أيضاً:
يقتل في 8 أيام.. أعراض مشتركة بين فيروس ماربورغ والإنفلونزا
في الساعات الماضية دقت منظمة الصحة العالمية ناقوس الخطر بشأن عدوى خفافيش الفاكهة البشرية أو فيروس ماربورغ، وحذرت من خطر انتشاره في إفريقيا، وأنه يتسلل إلى البشر نتيجة لوجودهم في أماكن مثل المناجم أو الكهوف التي تسكنها خفافيش الفاكهة روسيتوس، لكن الأمر الصادم أن هناك اعراض أو عوامل مشتركة بينه وبين فيروس ماربورغ والإنفلونزا فما هي؟
أعراض مشتركة بين فيروس ماربورغ والإنفلونزاالدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة بالمصل و اللقاح، قال في تصريحات لـ«الوطن» إن فيروس ماربورغ من الفيروسات المميتة يشبه تمامًا «الإنفلونزا» إذ يسبب حمى نزفية، وتنقله الخفافيش ونسب وفياته عالية جدًا وينتشر في مقاطعات إفريقيا.
وأضاف «الحداد» أن فيروس ماربورغ يبدأ بسخونة بشكل غير متوقع مثل الإنفلونزا ثم الصداع، وتكسير في العظام والإرهاق والهبوط، وتتطور الأعراض إلى نزيف، وفشل كلوي، وينتهي بنزيف حاد في الدورة الدموية.
تحذيرات الصحة العالميةوبحسب «الصحة العالمية» يمكن أن ينتقل فيروس ماربورغ من إنسان إلى آخر عن طريق الاتصال المباشر بالجلد أو الأغشية المخاطية، أو من خلال الدم، أو الإفرازات، أو الأعضاء، أو السوائل الجسدية الأخرى للأشخاص المصابين. يمكن أيضًا أن ينتقل الفيروس عبر الأسطح والمواد الملوثة مثل الفراش والملابس.
وتزداد مخاطر الإصابة بين العاملين في مجال الرعاية الصحية أثناء علاج المرضى المصابين، خصوصاً عند عدم اتباع احتياطات مكافحة العدوى بشكل صارم. كما أن استخدام معدات حقن ملوثة أو التعرض لإصابات وخز الإبر يرتبط بمرض أكثر شدة وتدهور سريع، مع ارتفاع في معدل الوفيات.
ومن المهم معرفة أن مراسم الدفن التي تتضمن اتصالاً مباشراً بجثة المتوفى يمكن أن تساهم في انتقال الفيروس، ولا يمكن للأشخاص نقل المرض قبل ظهور الأعراض، ويظلون معديين طالما أن دمهم يحتوي على الفيروس، وتحدث الوفاة غالباً بعد 8 إلى 9 أيام من ظهور الأعراض.