أمين الفتوى: ثواب هذه الأعمال أكبر بكثير من اداء العمرة (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أجاب الدكتورمحمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال: أيهما أفضل الذهاب لأداء العمرة، أم مساعدة المصابين في الكوارث الطبيعية؟
غرفة الشركات السياحية: لا صحة لارتفاع أسعار العمرة.. والضوابط لم تصدر بعد هل يجوز أداء العمرة عن النبي؟.. أمين الفتوى يجيبوقال "عبد السميع"، خلال مقطع فيديو تم بثه عبر الموقع الرسمي لـ دار الإفتاء المصرية عبر موقع يوتيوب، اليوم السبت، أنه مساعدة المحتاجين أولى بكثير من الذهاب للعمرة، لافتًا إلى أن العمرة عمل صالح قاصرة على المعتمر فقط.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن مساعدة المحتاجين خاصة في الكوارث والزلازل التي تمر بها بعض الدول الشقيقة، هذا من العمل الصالح المتعدي، فثوابه أكبر بكثير من العمرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكوارث الطبيعية العمل الصالح الإفتاء المصرية أداء العمرة أمين الفتوى بدار الإفتاء أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية محمد عبد السميع أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: سيدنا النبي نهى عن ضرب الزوجات
أجاب الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال على سؤال حول حكم ضرب الزوجة الناشز بعد نصحها وتركها في الفراش؟.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح الثلاثاء، أن الشريعة الإسلامية تُحرّم إيذاء الزوجة بأي شكل من الأشكال، سواء كان الضرب خفيفًا أو قاسيًا.
وأكد الدكتور وسام أن الآية الكريمة في القرآن التي تتحدث عن الضرب "واضربوهن" جاءت في سياق عملية تأديب الزوجة في حالة النشوز، ولكن الضرب هنا ليس المقصود به الإيذاء البدني أو التسلط على الزوجة، لافتا إلى أن المسألة تتعلق بإظهار الغضب وعدم الرضا عن تصرفاتها، وليس لتسليط القوة عليها.
وأوضح أن الضرب بالسواك أو بأداة لا تؤذي لا يحقق الهدف الشرعي، حيث أن الضرب في الشريعة لا يعني تعنيف الزوجة بأي شكل من الأشكال، بل هو وسيلة رمزية لإظهار الاستياء أو الغضب، لكن في الحقيقة، الضرب ليس وسيلة مشروعة للتعامل مع المشاكل الزوجية، بل ينبغي على الزوج أن يسعى لحل المشكلات بطريقة أخرى، مثل الحوار أو الاستعانة بأهل الرأي.
واستشهد بأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم: "ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة قط"، مشيرًا إلى أن النبي كان ينهى عن ضرب النساء، بل كان يقول "لقد طاف عليّ 50 امرأة يشتكين من ضرب أزواجهن، والله ما أولئك بخياركم"، وهذا يوضح موقف الإسلام الواضح من مسألة العنف ضد المرأة.
وشدد على أن المعاملة الحسنة والرحمة مع الزوجة هي التي يجب أن تكون أساس العلاقة بين الزوجين، وأنه لا يجوز استخدام الضرب كوسيلة للتأديب أو معالجة الخلافات.