أمين الفتوى: ثواب هذه الأعمال أكبر بكثير من اداء العمرة (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أجاب الدكتورمحمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال: أيهما أفضل الذهاب لأداء العمرة، أم مساعدة المصابين في الكوارث الطبيعية؟
غرفة الشركات السياحية: لا صحة لارتفاع أسعار العمرة.. والضوابط لم تصدر بعد هل يجوز أداء العمرة عن النبي؟.. أمين الفتوى يجيبوقال "عبد السميع"، خلال مقطع فيديو تم بثه عبر الموقع الرسمي لـ دار الإفتاء المصرية عبر موقع يوتيوب، اليوم السبت، أنه مساعدة المحتاجين أولى بكثير من الذهاب للعمرة، لافتًا إلى أن العمرة عمل صالح قاصرة على المعتمر فقط.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن مساعدة المحتاجين خاصة في الكوارث والزلازل التي تمر بها بعض الدول الشقيقة، هذا من العمل الصالح المتعدي، فثوابه أكبر بكثير من العمرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكوارث الطبيعية العمل الصالح الإفتاء المصرية أداء العمرة أمين الفتوى بدار الإفتاء أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية محمد عبد السميع أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
حلم العمر تحقق.. حكمت أبو سالم أكبر معمرة في المنوفية تؤدي العمرة
مابين الدعاء والرجاء عاشت ابنة قرية كفر ميت أبو الكوم بمحافظة المنوفية، تحلم بزيارة بيت الله الحرام على الرغم من فقدانها البصر، إلًا أنها لم تفقد الأمل، حتى وصلت إلى عمر 108 سنوات، ويتحقق حلمها.. «اللهم لا تأخذ روحي إلا عندما أحج أو أُعتمر بيتك الحرام»، بتلك الكلمات أعربت السيدة حكمت محمد أبو سالم، عن سعادتها بزيارة بيت الله الحرام لأداء العمرة.
تحقيق أمنية أكبر معمرة في مصرتحدث حفيدها، مختار أبو سالم، لـ«الوطن»، عن سعادة ابنة قرية كفر ميت أبو الكوم بالمنوفية عندما أخبرها عن إمكانية سفرها لأداء العمرة،: «قبل سفرها، كانت في قمة السعادة، وعندما تواصلت معها عبر الهاتف أثناء تواجدها في مكة المكرمة، قالت لي: الحمد لله، ربنا تقبل دعائي وروحت لبيت ربنا، خلي بالك من أولادك وحافظ عليهم.. كانت تقول لي أنها الآن حققت أمنيتها ولا تريد شيئًا آخر من الدنيا»
حياة مليئة بالصبر والكفاحولدت الحاجة حكمت في 4 أبريل 1916، وفقدت بصرها في سن الثامنة من عمرها، لكنها لم تيأس أو تتوقف عن العمل، تزوجت مرتين، وأنجبت ولدًا وبنتًا، وتولت بعد وفاة زوجها مسؤولية إعالة أسرتها، ورغم تقدمها في السن، حافظت السيدة حكمت على روحها المرحة، لتصبح مثالاً يحتذى به في التضحية والإصرار على تحقيق الأهداف، والآن، وعلى الرغم من ضعف بصرها، لا تزال السيدة حكمت محاطة بحب أحفادها، الذين يساندونها في جميع احتياجاتها اليومية.