محافظ المنوفية يتفقد اصطفاف المعدات ومعسكرات الإيواء استعدادًا لتنفيذ مشروع صقر 134
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
تفقد اليوم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، اصطفاف المعدات والآلات، والمركبات الهندسية، ومعسكرات الإيواء، استعداداً لتنفيذ مشروع التدريب العملي المشترك لمجابهة الأزمات والكوارث " صقر 134 "، والذى سيتم تنفيذه غداً الأحد 11 أغسطس الجاري بالتنسيق بين الأجهزة التنفيذية والأمنية للمحافظة، وقوات الدفاع الشعب، والعسكرى بوزارة الدفاع، رافقه محمد موسي نائب المحافظ، واللواء عماد يوسف السكرتير العام، واللواء وليد البيلي السكرتير العام المساعد للمحافظة، والمهندس إبراهيم مرعي مدير شركة صيانة الآليات، ورئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة شبين الكوم، ورؤساء أحياء شرق وغرب شبين الكوم، ومدير مديرية التضامن الإجتماعي.
وأكد محافظ المنوفية، أن الهدف الاستراتيجي للتدريب العملي المشترك هو صقل مهارات مسؤولي الأجهزة التنفيذية في رفع حالات الاستعداد القصوى، وتنفيذ إجراءات تأمين الأهداف الحيوية وتقدير الموقف، واتخاذ الإجراءات العاجلة والقرارات المناسبة بالتنسيق مع قوات الدفاع الشعبي والعسكري.
كما يهدف التدريب التعرف علي الإمكانيات المتاحة للوحدات المحلية والمديريات الخدمية، لمجابهة الأزمة فور حدوثها للوقوف علي مدي جاهزية المعدات لأداء عملها أثناء الأزمة بشكل أفضل، بالإضافة إلي عقد ندوات تثقيفية للمسئولين عن أهم النقاط الواجب إتخاذها للمواقف التعبوية مع إزالة الآثار الناتجة عنها بما يثبت جاهزية المحافظة في الصمود لمجابهة الأزمات.
فيما أكد محافظ المنوفية، علي أهمية التدريب العملي المشترك لإدارة الازمات والكوارث لما يتيح هذا التدريب من فرصة للتقييم الدقيق للموقف الحقيقي ومدي كفاءة الأجهزة فى التعامل مع الطوارئ، بالإضافة إلي زيادة الخبرات والقدرات والمهارات لدي الأجهزة التنفيذية للتعامل الناجح مع المواقف التي قد تطرأ علي المحافظة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ المنوفية محافظة المنوفية المنوفية الدفاع الشعبي محافظ المنوفیة
إقرأ أيضاً:
محافظ الوادي الجديد يتفقد إحدى تجارب الزراعة على أراضى الكثبان الرملية
أجرى اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، اليوم الأربعاء، زيارة تفقدية لإحدى تجارب الزراعة على الكثبان الرملية بنطاق مدينة الخارجة للحد من مخاطر زحفها على الطرق والمناطق السكنية، والتى تضمنت تنفيذ مشروعات الاستثمار الزراعي والإنتاج الحيواني، حيث رافقه فى الجولة حنان مجدي نائب المحافظ وجهاد متولي رئيس مركز الخارجة، وعددٌ من التنفيذيين المعنيين.
وتفقد المحافظ المزرعة المقامة ضمن مبادرة تثبيت الكثبان الرملية بمحيط المنطقة الصناعية والتي تضم أشجار النخيل، والموالح، والعنب، والمانجو، والبرسيم، بالإضافة لزهرة دوّار الشمس، وشتلات السدر العماني، بالإضافة لأنشطة الإنتاج الحيواني من (الأغنام - والإبل).
ووجه الزملوط بعقد بروتوكول مع مدرسة الزراعة لتدريب الطلاب داخل المشروع، لإعداد كوادر فنية مؤهلة لسوق العمل، كما وجه بالتنسيق مع الوحدة المحلية لطرح لحوم الإبل بالمنافذ بأسعار مخفضة للمواطنين.
وكان محافظ الوادي الجديد أعلن عن إطلاق مبادرة لتثبيت الكثبان الرملية والتى تقدم لها العديد من شباب ومزارعى المحافظة للحصول على أراضي فى نطاق تلك الكثبان والغرود ونجح العديد منهم فى زراعة تلك المساحات ومنها نموذج لأحد الشباب من أهالى مركز الداخلة والذي حصل على قطعة أرض كثبانية فى منطقة نائية تبعد حوالى 15 كيلو عن اخر زراعات تقليدية حيث قام الشباب تنفيذ طريق ممهد وسط الكثبان لكى يستطيع الوصول الى مزرعته وبدأ فى بناء الموقع من خلال حفر البئر وتنفيذ مشروع الطاقة الشمسية ومد الشبكات وبناء الاستراحات من الجريد ومخلفات النخيل ويستعد لعمل السياجات التى يسكن فيها الماعز البور والغزلان التى سيقوم بتربيتها .
وتضمن مشروع الشباب نشاطات فى القطاع الزراعى والحيوانى غير التقليدى وهو عبارة عن مرعى مفتوح وخط إنتاج حيوانى لفصائل غير تقليدية من الغزلان والماعز والحمام اللاحم وغيرها من الأصناف التى سيتم إدخالها فى المرعى المفتوح وتتلائم مع طبيعة مناطق الكثبان الرملية ونجح الشباب فى تنفيذ المرحلة الأولى منه والتى تمثلت في الإنتاج الزراعى بزراعة المساحة كاملة وبدأ فى التجهيزات لمشروع الإنتاج الحيواني لتتحول تلك المنطقة من كثبان رملية تهدد المناطق السكنية والزراعية إلى مساحات خضراء منتجة.
كما نفذ قطاع التعليم الفنى بقطاع تعليم المحافظة فعاليات تدريب وتأهيل طلاب المدارس الفنية على آليات زراعة وتثبيت الغرود الرملية ضمن فعاليات مشروع تثبيت وزراعة الغرود المقام بالمنطقة المحيطة بمحطة تنقية مياه الشرب الخاصة بمجمع المصالح الحكومية بالخارجة والتى تضمنت تدريب طلاب الاقسام الزراعية والفنية على تنفيذ أعمال الزراعة فى مناطق الكثبان الرملية وكيفية استخدام شبكات الرى المطور التى تناسب طبيعة الكثبان الرملية تحت إشراف وكيل وزارة التربية والتعليم للتعرف على التأثيرات البيئية لمصدات الرياح والأحزمة الواقية، وأثر مصدات الرياح على التربة وإنتاجية المحاصيل الزراعية وخاصة أن مناطق الكثبان الرملية تصلح للزراعة بآليات محددة لتشكيل مصدات طبيعية لمنع زحف الرمال.