اسطنبول - صفا

قالت وزارة الخارجية التركية، إن "إسرائيل" ارتكبت جريمة جديدة ضد الإنسانية ومذبحة ضد المدنيين في مدرسة بحي الدرج وسط مدينة غزة.

وأضافت الخارجية التركية، في تصريح صحفي يوم السبت، أن استهداف المدرسة يظهر مرة أخرى أن حكومة بنيامين نتنياهو تريد عرقلة مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.

يشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت فجر يوم السبت، مجزرة مروعة بقصفها مصلى داخل مدرسة التابعين، التي تؤوي نازحين، في حي الدرج بمدينة غزة، أثناء أداء صلاة الفجر.

وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي، بأن أكثر من 100 مواطن ارتقوا وأصيب العشرات بعد استهدافهم بغارة جوية إسرائيلية خلال تأديتهم صلاة الفجر، مشيرًا إلى مواصلة الطواقم الطبية والدفاع المدني وفرق الإغاثة والطوارئ انتشال جثامين الشهداء.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: مفاوضات وقف اطلاق النار حرب غزة تركيا استهداف مدرسة

إقرأ أيضاً:

خبير: نتنياهو لا يرغب في الانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور محمود صيام، الخبير الاستراتيجي، إنّ مصر تقوم مجددًا بدور محوري في إنقاذ الاتفاق و التفاهمات من خلال وضع آلية اقترحتها على حركة حماس، مشيرًا إلى أنه وفقًا للمعلومات التي تم تسريبها عبر الإعلام، فإن التسليم سيتم بالطريقة المصرية، حيث ستتولى مصر استلام الرهائن و المحتجزين الإسرائيليين من حماس، ثم تنقلهم إلى الجانب الإسرائيلي بطرق معينة.

وأضاف “صيام”، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن يوم السبت المقبل سيكون آخر يوم في المرحلة الأولى التي استمرت لمدة 42 يومًا.

ولفت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بناءً على تصرفاته، لا يبدو أنه يرغب في الانتقال إلى المرحلة الثانية، رغم موافقته على إرسال وفد للتفاوض، لكن لا يزال غير واضح مدى صلاحيات هذا الوفد حتى الآن.

وأشار إلى أنهم توصلوا إلى تفاهمات تقضي بأن يتم التسليم دون مراسم احتفالية، موضحًا أن مصر نجحت في التوصل لتفاهمات ساعدت على استمرار الهدنة ومنع انهيارها، حيث لن تنظم حركة حماس استعراضات عسكرية كما حدث في عمليات التسليم السابقة، وستقوم مصر بتسلم الأسرى ونقلهم إلى الجانب الإسرائيلي بشكل هادئ دون أي تغطية إعلامية أو بتغطية إعلامية بسيطة.

وأكد "صيام" أن هذا التوجه جاء بناءً على طلب من الجانب الإسرائيلي، الذي اعترض على مشاهد سابقة وصفها بأنها جَرَحت مشاعره الوطنية وأثرت سلبًا على الجمهور الإسرائيلي، وأدى هذا الاعتراض إلى تعطيل الاتفاق، مما حال دون خروج 620 أسيرًا فلسطينيًا كان من المفترض أن يتم الإفراج عنهم يوم السبت الماضي، ليتم تأجيل ذلك مقابل تسليم أربعة جثامين إسرائيليين، وكأنها عقوبة لحركات المقاومة في غزة.

مقالات مشابهة

  • 39 بالمئة من الإسرائيليين يرون أن وفق إطلاق النار بغزة لن يكتمل
  • السيسي يستعرض جهود تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى وإنفاذ المساعدات
  • حماس تكذب تصريحات كاتس وتؤكد استعدادها لمفاوضات المرحلة الثانية
  • حماس: إسرائيل تحاول التنصل من اتفاق التهدئة بغزة
  • «حماس» تنفي مزاعم «كاتس» وتؤكد استعدادها لمفاوضات المرحلة الثانية
  • نتنياهو يقرر إرسال وفد تفاوضي اليوم إلى القاهرة لمواصلة المفاوضات
  • أخبار العالم .. تايوان ترصد عشرات الطائرات الصينية قبالة سواحلها وإسرائيل تفرج عن مئات الأسرى الفلسطينين وحماس تحذر من عرقلة وقف إطلاق النار
  • ترامب: قرار وقف إطلاق النار بغزة يجب أن تتخذه إسرائيل
  • خبير: مصر تقوم بدور محوري في إنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وسط مراوغات نتنياهو|فيديو
  • خبير: نتنياهو لا يرغب في الانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار