سنة نبوية مهجورة تنقذ الأطفال من الموت.. أعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
يقوم المسلمون منذ القدم عند ولادة الطفل بمضغ شئ حلو، تمر أو خلافه ثم يوضع في فم المولود، وهو ما يسمى بتحنيك المولود، فهل التحنيك سنة نبوية قد تنقذ الأطفال من الموت أم هى مجرد عادة سيئة؟ وما الحكمة والإعجاز العلمي منه؟
. الإفتاء ترد
المقصود بتحنيك المولود
تحنيك المولود هو: مضغ شيء حلو؛ كالتمر أو عسل النحل ونحوه أوَّلًا ثمَّ وضعه في فم المولود وتدليكه به.
حكم تحنيك المولود
قالت دار الإفتاء المصرية في حديثها عن حكم تحنيك المولود وذلك عبر صفحتها الرسمية على موقع الفيسبوك أن الفقهاء قد نصوا على سُنِّة تحنيك المولود واستحبابه؛ وذلك لفعله صلى الله عليه وآله وسلم؛ فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: «وُلِدَ لِي غُلَامٌ فَأَتَيْتُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فَسَمَّاهُ إِبْرَاهِيمَ وَحَنَّكَهُ بِتَمْرَةٍ» متفق عليه. هذا مع التنبيه على أنه ينبغي أن يكون القائم بذلك من ذوي الخبرةِ في هذا الأمر؛ حتى لا يؤدي إلى ضررٍ بالمولود، فيَضُر ويُفْسِد من حيث يَظنُّ أنَّه يُقَوِّم ويُصْلِح.
الإعجاز العلمي في تحنيك المولود
قال المركز الدولي لأبحاث الإعجاز العلمي أن العلم الحديث قد اكتشف الحكمة من هذا التحنيك بعد أربعة عشر قرنًا من الزمان، حيث تبين أن كل الأطفال وخاصة حديثي الولادة والرضع معرضون للموت إن حدث لهم أحد أمرين: نقص السكر في الدم أو انخفاض درجة حرارة الجسم عند التعرض للجو البارد المحيط به. فمستوى السكر (الجلوكوز) في الدم بالنسبة للمواليد يكون منخفضًا وكلما كان وزن المولود أقل كانت نسبة السكر منخفضة وبالتالي فإن المواليد الخداج (وهم الأطفال الذين يولدون قبل الموعد المتوقّع للولادة بثلاثة أسابيع على الأقلّ) (وزنهم أقل من 2.5 كجم) يكون مستوى السكر عندهم منخفضًا جدًا بحيث يكون في كثير من الأحيان أقل من 20 ملليجرام لكل 100 ملليلتر من الدم أما المواليد أكثر من 2.5 كجم فإن مستوى السكر يكون لديهم عادة فوق 30 ملليجرام.
وتابع المركز الدولس أن هذا المستوى يعتبر هبوطًا شديدًا في مستوى سكر الدم ويؤدى إلى أعراض خطيرة منها: - أن يرفض المولود الرضاعة ،ارتخاء العضلات، توقف متكرر في عملية التنفس وحصول ازرقاق في الجسم، نوبات من التشنج،كما قد يؤدى إلى مضاعفات خطيرة ومزمنة أهمها:( تأخر النمو، التخلف عقلي، الشلل الدماغي، إصابة السمع أو البصر أو كليهما، نوبات صرع متكررة).
وأكد المركز على أنه إذا لم يتم علاج هذه الحالة في حينها قد تنتهى بالوفاة رغم أن علاجها سهل ميسور وهو إعطاء السكر الجلوكوز مذابًا في الماء إما بالفم أو بواسطة الوريد وهذا هو ما يقوم به التحنيك. فالتحنيك علاج وقائي من أمراض نقص السكر في الدم؛ لأنه يحتوى على سكر الجلوكوز بكميات وافرة وخاصة بعد إذابته بالريق الذى يحتوى على أنزيمات خاصة تحول السكر الثنائي (السكروز) إلى سكر أحادي أما الريق فإنه ييسر إذابة السكريات ومن ثم ييسر للمولود الاستفادة منها ؛ولذلك فقد دأبت مستشفيات الولادة والأطفال على إعطاء المواليد محلول الجلوكوز بعد ولادته مباشرة وقبل أن ترضعه أمه ومن هنا تتجلى حكمة التحنيك كسنة نبوية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سنة نبوية المولود
إقرأ أيضاً:
13500 جنيه تنقذ نعمة السمع
مليكة عبدالرازق، زهرة بريئة تفتحت أوراق عمرها قبل 7 سنوات، تدرس بالصف الثانى الابتدائى، منذ ولادتها اكتشف الاطباء إصابتها بضعف سمع عصبى حسى شديد بالاذنين، وأجرت جراحة لزرع قوقعة بالاذن، واستمرت فى عمل جلسات تخاطب، وبحمد الله تحسنت الحالة، الا أن السمع مهدد بالفقدان، جهاز السمع «القوقعة» يحتاج كل عدة أشهر إلى صيانة وقطع غيار مثل ميكروفون أو بطاريات أو أسلاك أو مغناطيس، وهذه الاشياء تتكلف ثلاثة عشر الفًا وخمسمائة جنيه، لكن المبلغ ضخم يفوق المقدرة المالية للأم المطلقة، ولا تعمل، لا تستطيع تلبية المتطلبات الضرورية لها، والطفلة مهددة بفقدان السمع والتعثر فى التعليم والحياة كلها، لتوقف «القوقعة» عن العمل بسبب الحاجة لقطع غيار وصيانة.
جاءت أم الطفلة إلى «عيادة الوفد» تبحث عن الامل فى إنقاذ فلذة كبدها، وتناشد أصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها العاجلة.