«الإسكان» تبحث بناء قاعدة علمية في مجال محطات تحلية المياه
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
شارك الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية لشئون البنية الأساسية، في اجتماع مجموعة عمل اللجنة المشكلة بقرار من رئيس مجلس الوزراء، لبحث بناء قاعدة علمية في مجال محطات تحلية المياه، بغرض الاستفادة في اختيار أنسب التكنولوجيات وضمان استدامة الخدمات، وبحث موقف التحلية الحالي والخطط المستقبلية وكيفية الاستفادة من الأبحاث العلمية في اختيار أنسب التكنولوجيات وضمان استدامة الخدمات، وكذا إنشاء قاعدة علمية متطورة في ذات المجال، وذلك في إطار تشكيل اللجنة من وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية والكلية الفنية العسكرية.
وأوضح الدكتور سيد إسماعيل، أنه تم خلال الاجتماع مناقشة موقف خطة التحلية الحالي، ومستجدات المشروعات التي يجري تنفيذها، والإطار العام لخطط العمل المستقبلية لِلَّجنة، وكذا التأكيد على تطبيق أفضل التكنولوجيات العالمية في مجال تحلية المياه. وعلى هامش الاجتماع، رافق الدكتور سيد إسماعيل، مجموعة العمل في زيارة تفقدية لمركز التميز المصري لأبحاث تحلية المياه التابع لمركز بحوث الصحراء، حيث تقدم ممثلو المركز بعرض تقديمي عن مهام المركز الأساسية فيما يتعلق بتحلية المياه وإجراء البحوث من أجل تطوير تكنولوجيا تحلية المياه لتكون قوية وفعالة من حيث التكلفة بحيث تنتج إمدادات جديدة ومستدامة من المياه لأغراض مختلفة، وتم عرض جهود المركز في التصنيع المحلي للأغشية والمهمات المطلوبة لتنفيذ محطات التحلية والمستندة بشكل أساسي على أبحاث علمية داخل المركز.
جدير بالذكر أنه جار حالياً الانتهاء من المرحلة الأولى من خطة التحلية والتي تم إعدادها بالتعاون مع وزارة الموارد المائية والري وباقي الجهات المعنية، التي تم إطلاقها في عام 2017، بهدف الوصول إلى 1.3 مليون م3/يوم من المياه المحلاة، وقد تم الانتهاء حالياً من 99 محطة تحلية بطاقة إجمالية 1.21 مليون م3/يوم، وجارٍ حالياً تنفيذ عدد 11 محطة تحلية بطاقة إجمالية 228 ألف م3/يوم ليصل إجمالي الطاقة المنفذة إلى 1.44 مليون م3/يوم، كما تم البدء بتنفيذ مجموعة من محطات الخطة الإستراتيجية للتحلية والتي تم إعدادها لتغطي الاحتياجات المطلوبة من المياه المحلاة بالمحافظات الساحلية حتى عام 2050 بطاقة إجمالية حوالي 8.85 مليون م3/يوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأبحاث العلمية البنية الأساسية الجهات المعنية الخطة الإستراتيجية الخطط المستقبلية الكلية الفنية العسكرية المجتمعات العمرانية المحافظات الساحلية أغراض تحلیة المیاه
إقرأ أيضاً:
سرقا بطاقة ائتمان واشتريا ورقة يانصيب فائزة بنصف مليون يورو.. والضحية يقترح تقاسم الجائزة!
في حادثة غريبة من نوعها، تحوّلت عملية سرقة بسيطة إلى إشكالية معقدة، بعدما فاز لصّان بجائزة يانصيب كبرى باستخدام بطاقة ائتمان مسروقة. أما الضحية، الذي تعرّض لسرقة بطاقته، فقد وجد نفسه أمام معضلة دفعته في آخر المطاف إلى تقديم عرض غير متوقّع: تقاسم الجائزة مع السارقين.
في الثالث من شباط/ فبراير، تعرّض جان ديفيد، وهو رجل أربعيني من مدينة تولوز الفرنسية، لسرقة حقيبة ظهره بعد أن تركها داخل سيارته. أدرك سريعًا وقوع الحادث وسارع إلى إلغاء بطاقته المصرفية، لكن ذلك لم يمنع اللصين من استخدامها، حيث أنفقا مبلغ 52.50 يورو في أحد محال بيع التبغ القريبة.
وعند مراجعة حساباته المصرفية، اكتشف ديفيد أن المبلغ سُحب من متجر يقع على بُعد أقل من 500 متر من مكان السرقة. وعلى أمل العثور على أوراقه الثبوتية، قرر زيارة المتجر والتحدث مع صاحبه.
عندما وصل إلى المتجر، علم من البائع أن الشخصين اللذين استخدما بطاقته المصرفية قاما بشراء تذاكر يانصيب، وكانت إحداها رابحة بمبلغ 500 ألف يورو، وهو الحد الأقصى للجائزة.
من لصوص إلى أصحاب ثروة ولكن..وفقًا للبائع، لم يصدق اللصّان ما حدث وسارعا إلى إبلاغه على الفوز. غير أن هذا المكسب الكبير وضعهما في مأزق، إذ طُلب منهما التوجه إلى مكتب شركة اليانصيب "Française des Jeux" لاستلام أرباحهما، ما جعلهما في موقف صعب، نظرًا إلى أن البطاقة التي استخدماها لشراء التذاكر كانت مسروقة.
لكن بالنسبة إلى جان ديفيد، الذي كان يسعى في الأصل فقط لاستعادة أوراقه الثبوتية، فإن خسارة هذا المبلغ الكبير دون محاولة إيجاد حل يعدّ أمرًا غير منطقي. إلا أن المشكلة القانونية التي نشأت جعلت من الصعب تحديد الجهة التي يحق لها المطالبة بالجائزة: هل هي الضحية صاحب البطاقة المصرفية، أم السارقَان اللذان اشتريا التذكرة؟
في هذا السياق، قال ديفيد: "أخبرتني الشرطة أن الأموال ستتم مصادرتها، لأنه لا يمكن الجزم بصاحب الحق الشرعي فيها".
اقتراح مفاجئ.. تقاسم الجائزةلمواجهة هذا الوضع القانوني المعقد، اقترح جان ديفيد حلاً غير متوقّع، إذ عرض على اللصّين تقسيم الجائزة بالتساوي بينهم. وبرر موقفه قائلاً: "لولاي، لما فازا بهذه الجائزة، ولولاهما، لما اشتريت التذكرة في المقام الأول. لذا، أريد أن أعرض عليهما أن نتقاسم المبلغ".
وأشار ديفيد إلى أنه في حال لم يتواصل الفائزان مع محاميه، فإن التذكرة قد تصبح غير صالحة للاستخدام، ما قد يؤدي إلى مصادرة المبلغ بالكامل. وأضاف: "لماذا لا نتوصل إلى اتفاق ودّي ونتقاسم الجائزة؟ إذا تعاونّا، سيحصل كل واحد منا على 250 ألف يورو، بدلاً من أن نخسرها جميعًا".
وختم ديفيد حديثه بدعوة الفائزَين إلى التواصل مع محاميه، الأستاذ ديبويسون، للوصول إلى تسوية قانونية ودية، مؤكداً أنه "ليس لديهما ما يخشيانه".
وتبقى هذه القضية مفتوحة على احتمالات عدة، فهل سيقبل الفائزان العرض، أم ستتدخل السلطات لمصادرة المبلغ؟ الأيام المقبلة وحدها ستكشف عن مصير هذه الجائزة المثيرة للجدل.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لصوص يستخدمون المتفجرات لسرقة قطع أثرية من متحف في هولندا لصوصية عابرة للحدود: إسبانيا تلقي القبض على 17 شخصا كانوا في طريقهم إلى أولمبياد باريس لارتكاب سرقات محلّ مجوهرات في أحد أرقى أحياء باريس يتعرض للسطو والشرطة تلاحق اللصوص سرقةبنوك- قطاع مصرفيفرنساشرطةيانصيبتولوز