وزير الزراعة يبحث سبل النهوض بإنتاج الألبان وتحسين أوضاع المربيين
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
بحث علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، مع مجلس إدارة الجمعية المصرية لمنتجي الألبان (إمبا) التصورات المستقبليه وسبل النهوض بالانتاج وتطوير مزارع الانتاج الحيواني وتذليل كافة العقبات التى تواجه الصناعة.
وتطرق اللقاء الى استعراض جهود الدولة للنهوض بالانتاج الحيواني وتنمية الثروة الحيوانية، فضلاً عن المبادرات التي أطلقتها الدولة بالتعاون مع البنوك الوطنية، لتوفير التمويل اللازم لأصحاب المزارع ومراكز تجميع الألبان من اجل تطويرها لتعمل طبقا للمواصفات القياسيه والمعايير الدوليه.
وأشار وزير الزراعة الى جهود الدوله في التحسين الوراثي لسلالات الماشية لزيادة انتاجيتها من اللحوم والألبان، فضلا عن مبادرات تطوير مراكز تجميع الألبان، إضافة الى توفير الرعاية البيطرية لمزارع الانتاج الحيواني، وتوفير الأمصال واللقاحات الحيوانية اللازمه وتبسيط اجراءات تراخيص المزارع مع الالتزام بكافة ضوابط واشتراطات الأمن والأمان الحيوي داخل وحول مزارع الانتاج الحيواني للحفاظ على ثرواتنا الحيوانية.
وأكد فاروق ان وزارة الزراعة تقدم كافة أوجه الدعم للنهوض بالانتاج الحيواني، بما فيها إنتاج الألبان، لضمان جودتها، لتحقيق الأمن الغذائي، والحفاظ على صحة المواطنين.
واشار الوزير الى أهمية التصنيع الغذائي، وتحقيق القيمة المضافة للألبان، الأمر الذي يساهم في زيادة الدخل القومي، والحد من الاستيراد من الخارج، الأمر الذي سيساهم أيضا في زيادة دخول المربين ومنتجي الألبان.
ووجه وزير الزراعة في نهاية الإجتماع، بدراسة كافة العقبات التي قد تواجه مربي ومنتجي الثروه الحيوانيه، والعمل علي تذليلها والتيسير علي المربيين، للحفاظ على هذه الصناعة الهامة.
حضر اللقاء المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة، والمهندس مجدى عبدالله رئيس قطاع الهيئات وشؤون مكتب الوزير. والدكتور ممتاز شاهين رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، والدكتور طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداحنة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزراعة علاء فاروق وزير الزراعة الجمعية المصرية الألبان منتجي الألبان وزیر الزراعة
إقرأ أيضاً:
وزير الزّراعة يناقش في طرطوس سبل النهوض بالقطاع الزراعي وتحسينه
طرطوس-سانا
ركّز الاجتماع الذي عقد اليوم في مبنى مديرية زراعة طرطوس مع العاملين في المديرية، بمشاركة وزير الزّراعة في حكومة تسيير الأعمال الدكتور محمد طه الأحمد ومحافظ طرطوس أحمد الشامي، على أهم المشكلات التي تعترض العمل الزراعي في المحافظة وسبل النهوض به وتطويره.
ولفت الوزير الأحمد إلى أن محافظة طرطوس محافظة زراعية بامتياز، ولكن الظروف الماضية غيّرت واقعها وأدّت إلى تراجع مساهمة الزّراعة في القطاع الاقتصادي منذ عام 2010 وحتى اليوم من 27 بالمئة إلى 12 بالمئة، موضحاً أنّ نسبة المشغلين بالقطاع الزراعي من الأيدي العاملة لا تتجاوز الآن 15 بالمئة، إضافة إلى تراجع المساحات المروية إلى النصف وتحولها إلى الزّراعة المطرية، مبيناً أن كل هذه المؤشرات تنذر بسوء الحال الذي وصل إليه القطاع الزراعي.
وأشار وزير الزراعة إلى أن أول مشكلة اعترضت العمل على تحسين القطاع الزراعي منذ تسلمه بعد سقوط النظام البائد هي الهيكلية الإدارية وسبل تنظيمها، موضحاً أنّ أهم أسباب تراجع القطاع الزّراعي وتردي الحال في وزارة الزراعة هو نقص حاجات العمل وتحديد احتياجات كل مفصل من مفاصلها، والتغيير المناخي الذي أثّر عليها، لذا لابدّ من التحديد الدقيق لهذه المشكلات وإيجاد حلول لها بشكل يتم فيه توزيع الدّعم بالشكل المناسب لضمان تحسين الواقع الزّراعي.
وأكد الأحمد ضرورة فهم كل موظف أو مسؤول لمهامه، وتأديتها بشكلها الصحيح الذي يضمن الفائدة للمواطن وتطوير القطاع الزّراعي بشكل عام، مؤكداً أن العمل مستمر وجاد في سبل تحقيق مطالب الفلاحين وتحسين الواقع الاقتصادي.
من جانبه أكد محافظ طرطوس أحمد الشّامي الاستعداد لتقديم كل الدّعم اللازم لتطوير الواقع الزراعي وإسهامه في النهوض الاقتصادي للبلاد.
وعرض الحضور من فلاحين ومسؤولين في القطاع، مشكلاتهم ومعاناتهم ومطالبهم من توزيع الأدوية الحيوانية، وتخفيض أسعار الأسمدة والأعلاف وتحسين نوعيتها، إضافة إلى طرح العمل بالأسمدة العضوية لضمان منتجات أحسن جودة، وضرورة موازنة الإنتاج بالتصدير والاستيراد لضمان حق الفلاح المنتج وعدم هدر جهده.
نجوى العلي