محلل سياسي يكشف لسرايا أسباب إعلان وزارة الصحة الإسرائيلية وقف الاستيراد من الأردن
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
سرايا - أمامه عبيدات - قال المحلل السياسي ثامر العناسوة أن الاردن حملت على عاتقها أن يكون لديها موقف دبلوماسي وسياسي مؤثر منذ بدء الحرب و الابادة الممنهجة التي اعلنتها "اسرائيل" على قطاع غزة .
وأوضح أن موقف الاردن كان ثابتاً و محورياً تجاه القضية منذ الأزل، لافتاً إلى أن الأردن يعتبر البلد الأول الذي حاول جاهداً لكسر الحواجز وإيصال المساعدات لغزة وكان أول بلد ينفذ عمليات الإنزال للمساعدات في القطاع.
وقال أن موقف الاردن أدى لتأزم العلاقات بين الاردن و الكيان المحتل،فيما تحاول "اسرائيل" توجيه رسائل سياسية و دبلوماسية للضغط على موقف الاردن الثابت من خلال تأزيم العلاقات.
وأضاف، أن جلالة الملك عبدالله الثاني أجرى زيارات إقليمية وعربية ودولية شملت معظم دول الإقليم والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية لأجل وقف اطلاق النار، والحث على ايقاف الحرب مشيراً إلى أن جلالته كان ينبه دائما إلى أنه لن يكون هناك سلام في المنطقة والعالم إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأشار إلى أنه وفي حال كان السبب بالفعل صحي وفني وغير سياسي فالجميع يعلم أن هناك فحص دوري للمياه ، وهو الأمر الذي لا يسمح بأن يتم ري المحاصيل الزراعية بمياه ملوثة غير صالحة للزراعة، إضافة إلى رقابة وزارة الزراعة والجهات المعنية .
وبإعتقادي ان الحكومة الاردنية سترد على هذه والمعاملة بالمثل.
وبين بان مثل هذه التصريحات الكاذبة لا يمكن أن تشوه صوره الاردن اقليميا ودولياً.
إقرأ أيضاً : "لن يبقوا على قيد الحياة" .. مسؤول أمني إسرائيلي يكشف حالة الأسرى في غزةإقرأ أيضاً : وزارة الصحة في غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 39,790 والجرحى إلى 91,702 منذ بدء العدوانإقرأ أيضاً : الاحتلال استخدم في مجزرة "التابعين" صواريخ أمريكية قادرة على إذابة الجثث .. تفاصيل
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي فلسطيني: رؤية عباس بالقمة العربية تركز على تمكين السلطة في غزة
قال المحلل السياسي الفلسطيني ماهر الصافي، إنّ الرؤية الفلسطينية التي سيقدمها الرئيس محمود عباس خلال القمة العربية الطارئة المقرر 4 مارس المقبل، تركز على تمكين السلطة الفلسطينية من تولي مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة، باعتبار ذلك ركيزة أساسية لضمان وحدة الأرض الفلسطينية ونظامها السياسي، مع التأكيد على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع.
وأوضح الصافي لـ«الوطن» أن هذه الرؤية تشمل استلام السلطة الفلسطينية للمعابر كافة، بما فيها معبر كرم أبو سالم ورفح الحدودي مع مصر، وتشغيلهما بالتعاون مع مصر والاتحاد الأوروبي وفق اتفاقية عام 2005، كما ستتولى الحكومة الفلسطينية مسؤولياتها السياسية والقانونية والإنسانية لمساعدة النازحين على العودة إلى منازلهم، وتوفير وسائل الإيواء، وإعادة فتح الطرق، وتفعيل الخدمات الصحية والتعليمية، وتقديم المساعدات الإنسانية ضمن خطة التعافي المبكر التي ينفذها فريق حكومي متخصص.
الرؤية الفلسطينية تهدف إلى تحقيق الوحدة الوطنيةوأشار إلى أن السلطة الفلسطينية ستشكل لجنة خاصة لشؤون غزة، تتألف من كفاءات من أبناء القطاع المشهود لهم بالنزاهة والخبرة، وتكون برئاسة وزير من الحكومة الفلسطينية، بهدف تنسيق الجهود الإنسانية والاجتماعية والصحية لدعم المواطنين.
وأكد الصافي أن الرؤية الفلسطينية تهدف إلى تحقيق الوحدة الوطنية تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، والعمل على إنهاء الانقسام الفلسطيني من خلال مصالحة شاملة، وشدد على ضرورة تضافر جهود جميع الفصائل والقوى الفلسطينية لتهيئة الظروف المناسبة لتحقيق الهدف الأكبر، وهو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
جاء ذلك في إطار الرؤية الفلسطينية التي سيقدمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس للتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة 4 مارس المقبل، والتي ستضمن العديد من العناصر وهي تمكين الحكومة الفلسطينية من تولي مسؤولياتها في غزة والضفة الغربية، وإعداد خطة للتعافي وإعادة الإعمار بالتعاون مع مصر والمنظمات الدولية، وتنفيذ برنامج الإصلاح والتطوير لضمان أفضل الخدمات للشعب الفلسطيني، والدعوة إلى هدنة شاملة ووقف السياسات التي تقوض حل الدولتين، ومواصلة التحرك السياسي والقانوني لتعزيز الاعتراف الدولي بدولة فلسطين.