ألبانيز ..فليسامحنا الفلسطينيون على عجزنا الجماعي عن حمايتهم
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
#سواليف
قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا #ألبانيز، اليوم السبت، إن #إسرائيل تمارس #إبادة_جماعية للفلسطينيين بأسلحة أمريكية وأوروبية “في أكبر مخيمات الاعتقال وأكثرها عارا في القرن الحادي والعشرين”.
جاء ذلك تعقيبا منها على #المجزرة التي ارتكبها #الاحتلال الإسرائيلي اليوم واستشهد فيها أكثر من 100 فلسطيني وأصيب العشرات معظمهم من الأطفال، جراء قصف استهدف نازحين خلال صلاة الفجر بمدرسة في حي الدرج شرق غزة.
وطلبت المقررة الأممية، في تدوينة عبر حسابها على منصة إكس، من الفلسطينيين “الصفح بسبب العجز الجماعي عن حمايتهم واحترام المعنى الأساسي للقانون الدولي”.
مقالات ذات صلة حصيلة الشهداء في القطاع تقترب من الـ 40 ألفا.. مجازر متتالية خلال ساعات 2024/08/10وقالت “في أكبر معسكر اعتقال وأكثره عارا في القرن الحادي والعشرين (غزة)، تمارس إسرائيل إبادة جماعية للفلسطينيين حيًّا تلو الآخر، ومستشفى تلو الآخر، ومدرسة تلو الأخرى، ومخيمًا للاجئين تلو الآخر، ومنطقة آمنة تلو الأخرى، وباستخدام الأسلحة الأمريكية والأوروبية، وفي ظل لامبالاة من جانب كل الدول المتحضرة”.
وأضافت “فليسامحنا الفلسطينيون على عجزنا الجماعي عن حمايتهم، واحترام المعنى الأساسي للقانون الدولي”.
Gaza: In the largest and most shameful concentration camp of the 21st century, Israel is genociding the Palestinians one neighborhood at the time, one hospital at the time, one school at the time, one refugee camp at the time, one 'safe zone' at the time. With US and European… https://t.co/bHmrFbySYi
— Francesca Albanese, UN Special Rapporteur oPt (@FranceskAlbs) August 10, 2024لا يمكن أن يظل دون محاسبة
وفي تدوينة أخرى عبر حسابها على إكس قالت المقررة الأممية إن تاريخ إسرائيل في اغتيال الفلسطينيين بالداخل والخارج طويل، ولا يمكن أن يبقى دون حساب.
جاء ذلك تعليقا على عمليات الاغتيال الأخيرة التي قامت بها إسرائيل في لبنان وإيران.
وقالت: “أدنت مع خبراء آخرين من الأمم المتحدة تصاعد العنف في الشرق الأوسط، والجولة الأخيرة من عمليات القتل والاغتيال خارج نطاق القضاء، من لبنان إلى إيران، التي قد ترقى أيضا إلى أعمال عدوانية”.
وأضافت “تاريخ إسرائيل في الاغتيالات المستهدفة (التي تستهدف في الغالب الفلسطينيين) في فلسطين والخارج طويل ولا يمكن أن يظل دون محاسبة”. وشددت على ضرورة أن تكون التحقيقات المستقلة والشفافة والمساءلة جزءًا من الطريق إلى السلام.
وتترقب إسرائيل هجوما عسكريا محتملا من إيران وحزب الله، بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في 31 يوليو/تموز الماضي، وإعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل ذلك بيوم اغتيال القيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر بغارة على بيروت.
Together with other UN experts, I have condemned the escalating violence in the Middle East, and the recent round of extrajudicially killings and murders, from #Lebanon to #Iran -which may also amount to an act of aggression.
Israel's history of targeted assassinations (of… https://t.co/XqT0uIL7dJ
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ألبانيز إسرائيل إبادة جماعية المجزرة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
عاجل | "تثبيت الفائدة".. ما هي الأسباب التي دفعت البنك المركزي لهذا القرار ؟
قررت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري، خلال اجتماعها يوم الخميس 21 نوفمبر 2024، تثبيت أسعار الفائدة الرئيسية. وتم الإبقاء على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة عند 27.25% و28.25%، وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند 27.75%، كما تم تثبيت سعر الائتمان والخصم عند 27.75%.
عاجل.. قرار مفاجئ من البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة اجتماع البنك المركزي المصري السابع خلال 2024: هل يتم تغيير سعر الفائدة؟
ويأتي هذا القرار استنادًا إلى أحدث التطورات والتوقعات الاقتصادية على الصعيدين المحلي والدولي منذ الاجتماع السابق للجنة.
الوضع العالمي:
ساهمت السياسات النقدية التقييدية التي تبنتها الاقتصادات الكبرى والناشئة في تراجع معدلات التضخم عالميًا، ما دفع بعض البنوك المركزية إلى خفض أسعار الفائدة تدريجيًا مع استمرار جهودها لخفض التضخم إلى المستويات المستهدفة. ورغم استقرار معدلات النمو الاقتصادي بشكل عام، لا تزال آفاق النمو معرضة لعدة مخاطر، مثل تأثير السياسات التقييدية على النشاط الاقتصادي، التوترات الجيوسياسية، واحتمال عودة السياسات التجارية الحمائية.
ورغم التوقعات بتراجع أسعار السلع الأساسية عالميًا، خاصة الطاقة، لا تزال المخاطر التضخمية قائمة بسبب احتمالية حدوث صدمات عرض نتيجة الاضطرابات الجيوسياسية أو سوء الأحوال الجوية.
الوضع المحلي:
على الصعيد المحلي، أظهرت المؤشرات الأولية للربع الثالث من عام 2024 نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بوتيرة أسرع من 2.4% المسجلة في الربع الثاني، مع توقعات باستمرار التحسن خلال الربع الرابع، وإن كان دون تحقيق طاقته الكاملة. يُتوقع أن يدعم هذا المسار تراجع التضخم على المدى القصير، مع تعافي النشاط الاقتصادي بحلول العام المالي 2024/2025.
في المقابل، ارتفع معدل البطالة إلى 6.7% في الربع الثالث من عام 2024، مقارنة بـ6.5% في الربع الثاني، نتيجة عدم توافق وتيرة خلق فرص العمل مع زيادة الداخلين إلى سوق العمل.
التضخم:
استقر معدل التضخم السنوي العام عند 26.5% في أكتوبر 2024 للشهر الثالث على التوالي، مدفوعًا بارتفاع أسعار السلع غير الغذائية المحددة إداريًا مثل أسطوانات البوتاجاز والأدوية. كما انخفض التضخم الأساسي السنوي بشكل طفيف إلى 24.4% في أكتوبر، مقارنة بـ25% في سبتمبر. وبلغ التضخم السنوي للسلع الغذائية 27.3% في أكتوبر، وهو أدنى مستوى له خلال عامين. هذه التطورات، إلى جانب تباطؤ وتيرة التضخم الشهري، تشير إلى تحسن توقعات التضخم واستمراره في الانخفاض، رغم تأثره بإجراءات ضبط المالية العامة.
يتوقع استقرار التضخم عند مستوياته الحالية حتى نهاية عام 2024، مع احتمالات لبعض المخاطر مثل التوترات الجيوسياسية وعودة السياسات الحمائية. ومع ذلك، يُتوقع انخفاض كبير في معدل التضخم بدءًا من الربع الأول من 2025 بفضل تأثير التشديد النقدي وتغير فترة الأساس.
قرار اللجنة:
أكدت اللجنة أن الإبقاء على أسعار الفائدة الحالية يعد مناسبًا لضمان تحقيق انخفاض مستدام في معدلات التضخم. وستستمر اللجنة في اتباع نهج يعتمد على البيانات لتحديد مدة التشديد النقدي الملائمة بناءً على توقعات التضخم وتطوراته الشهرية. كما ستواصل مراقبة التطورات الاقتصادية والمالية عن كثب، مع التأكيد على استعدادها لاستخدام جميع الأدوات المتاحة لمواجهة التضخم والحفاظ على الاستقرار المالي.