الدول العربيه تستاء من أفعال العدوان.. ماذا يريد الاحتلال الإسرائيلي من أهالى غزة؟
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
نددت عدد من الدول العربية بالقصف الإسرائيلي على مدرسة "التابعين" في مدينة غزة، والذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 100 شخص. أعربت هذه الدول عن استنكارها الشديد لهذه الجريمة، معتبرة إياها انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني، ودعت إلى حماية المدنيين ووقف العدوان المستمر على قطاع غزة.
الإمارات تستنكر أفعال الاحتلالوأدانت دولة الإمارات بشدة استهداف مدرسة "التابعين" التي تؤوي نازحين في حي الدرج شرق مدينة غزة، حيث أسفر هذا الهجوم عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين الأبرياء.
واستنكرت الإمارات بأشد العبارات هذه الجريمة، مؤكدة على ضرورة حماية المدنيين ووقف استهدافهم، ومشددة على أهمية توفير المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وآمن للشعب الفلسطيني في غزة.
وأكدت الخارجية الإماراتية في بيان لها رفض دولة الإمارات القاطع لاستهداف المدنيين والمنشآت المدنية، مشددة على أن الأولوية العاجلة هي الحفاظ على أرواح المدنيين. كما أكدت على ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى الشعب الفلسطيني في القطاع بشكل عاجل ومكثف وآمن ودون أي عوائق.
وأكدت الوزارة ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار لمنع سفك الدماء، مشددة على أهمية أن يتمتع المدنيون والمؤسسات المدنية بالحماية الكاملة بموجب القانون الدولي والمعاهدات الدولية. كما أكدت على ضرورة عدم استهدافهم في الصراع.
ودعت دولة الإمارات المجتمع الدولي إلى بذل أقصى الجهود لتجنب المزيد من تأجيج الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة، والعمل على دفع كافة الجهود لتحقيق السلام الشامل والعادل.
من جانبها، أكدت وزارة الخارجية المصرية أن "قتل الفلسطينيين عمدًا يعد دليلًا قاطعًا على غياب الإرادة السياسية لدى الجانب الإسرائيلي لإنهاء هذه الحرب".
مصر تؤكد أن افعال الاحتلال جرائم حرب واسعة النطاقواعتبرت مصر أن "استمرار ارتكاب هذه الجرائم واسعة النطاق، والتعمد في إسقاط أعداد هائلة من المدنيين العُزّل، كلما تكثفت جهود الوسطاء للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في القطاع، هو دليل قاطع على غياب الإرادة السياسية لدى الجانب الإسرائيلي لإنهاء هذه الحرب الضروس. كما يعكس الإمعان في استمرار المعاناة الإنسانية للفلسطينيين تحت وطأة كارثة إنسانية دولية يقف العالم عاجزًا عن وضع حد لها".
قطر تطالب بالتحقيق العاجل مع إسرائيلبدورها، أدانت دولة قطر بأشد العبارات "قصف الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تؤوي نازحين شرقي مدينة غزة، الذي أدى إلى استشهاد وجرح العشرات"، واعتبرت ذلك "مجزرة مروعة وجريمة وحشية بحق المدنيين العزل، وتعديًا سافرًا على المبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي وقرار مجلس الأمن الدولي 2601".
وطالبت قطر "بإجراء تحقيق دولي عاجل يتضمن إرسال محققين أمميين مستقلين لتقصي الحقائق بشأن استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي المستمر للمدارس ومراكز إيواء النازحين". كما دعت المجتمع الدولي إلى "توفير الحماية التامة للنازحين ومنع قوات الاحتلال من تنفيذ مخططاتها الرامية لإجبارهم على النزوح القسري من القطاع، وإلزامها بالامتثال للقوانين الدولية".
من جانبها، أعربت وزارة الخارجية السعودية عن "إدانة المملكة بأشد العبارات لاستهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة التابعين التي تؤوي نازحين في حي الدرج شرق مدينة غزة".
هذا البيان يعكس القلق المتزايد من الوضع الإنساني في قطاع غزة ويعبر عن استياء المملكة من تقاعس المجتمع الدولي عن اتخاذ خطوات فعالة لمحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها.
في مثل هذه الأوقات، يكون من المهم توجيه الانتباه إلى الوضع الإنساني والتأكيد على أهمية احترام القانون الدولي.
الأردن تدين إسرائيل وتسعى لوقف التصعيدإدانة الأردن للقصف الإسرائيلي على مدرسة في غزة تسلط الضوء على التصعيد الأخير في الصراع وتفاقم الوضع الإنساني في المنطقة.
الاتهام للسعي لعرقلة مفاوضات الهدنة يعكس القلق من أن الأفعال العسكرية قد تؤثر على جهود السلام والتوصل إلى حل دائم.
هذه التصريحات تشير إلى تصاعد التوترات والضغط الدولي للتركيز على حماية المدنيين والدفع نحو حل سلمي.
إذا كان لديك أسئلة حول هذا الموضوع أو ترغب في تفاصيل أخرى، فأنا هنا لمساعدتك.
تأكيد وزارة الخارجية على أن القصف يعد "خرقًا فاضحًا لقواعد القانون الدولي" يعكس القلق الدولي بشأن حماية المدنيين في النزاعات المسلحة.
الاستهداف الممنهج للمدنيين ومراكز إيواء النازحين يعتبر من أبرز الانتهاكات للقانون الدولي الإنساني، الذي يهدف إلى حماية الأشخاص الذين ليسوا طرفًا في النزاع.
التصريحات مثل هذه تعزز الحاجة إلى مساءلة الفاعلين في النزاعات واتخاذ خطوات لحماية المدنيين وضمان احترام القوانين الدولية.
تصريحات سفيان القضاة تسلط الضوء على أن الهجمات تأتي في وقت حساس، حيث يسعى الوسطاء لاستئناف المفاوضات للوصول إلى صفقة تبادل قد تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار.
الربط بين الاستهداف العسكري ومحاولة إفشال جهود السلام يشير إلى أن هناك اعتقادًا بأن بعض الأطراف قد تكون تسعى لتعطيل جهود الوساطة والتوصل إلى هدنة دائمة.
هذا النوع من التصريحات يعزز الحاجة إلى حل دبلوماسي عاجل ويركز على أهمية دعم جهود السلام وحماية المدنيين.
إدانة وزارة الخارجية العراقية للقصف الذي استهدف مدرسة "التابعين" في غزة تعكس قلقًا دوليًا متزايدًا تجاه الهجمات على المدنيين.
البيان يشير إلى أن هذه الاعتداءات تُعد خرقًا صارخًا للأعراف والمواثيق الدولية، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني.
كما يعبر عن استياء من تجاهل الاحتلال للمبادرات الدولية الرامية لوقف العدوان، مما يعكس تعقيد الوضع وإصرار العراق على ضرورة احترام القانون الدولي وحماية المدنيين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی حمایة المدنیین القانون الدولی وزارة الخارجیة مدینة غزة على ضرورة على أهمیة
إقرأ أيضاً:
إدانة إسلامية لقرار الاحتلال التوسّع في الاستيطان بالجولان.. العدوان الإسرائيلي يبيد 10 % من سكان قطاع غزة
البلاد – واس
أعلن الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير سعيد أبو علي أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أسفر عن إبادة أكثر من 10 % من سكان القطاع ما بين شهيد ومفقود وجريح وأسير، وجرى شطب حوالي 1410 عائلات فلسطينية من السجل المدني بلغ عدد أفرادها 5444 شهيدًا، وتدمير ما يقارب من 80 % من المباني السكنية، موضحًا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب أكثر من 9900 مجزرة مروعة، واستخدام حوالي 90 ألف طن من المتفجرات.
وأكد في كلمته في افتتاح مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة الذي تنظمه الأمانة العامة (قطاع شؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة) بمقر الأمانة العامة، أن الوضع في قطاع غزة يجتاز المرحلة الأخطر منذ بدء العدوان في ظل انتشار المجاعة بمستوٍى مروع، وما يدخل للقطاع من مساعدات حاليًا لا تكفي سوى 6 % من أبناء القطاع.
وقال: إنه من المتوقع أن تزداد حدة هذه المجاعة والكارثة الإنسانية تدهورًا خلال فصل الشتاء، حيث بات أكثر من 96 % من سكان القطاع يواجهون انعدامًا حادًا في مستويات الأمن الغذائي، كما أصبح كل سكان قطاع غزة يعانون الفقر مع بلوغ نسبته حاجز 100 %.
وأضاف أن خطورةَ الوضعِ الحالي تُؤَكِّدُ الحاجةَ المُلحَّةَ لضمان وصولِ الموادِّ الغذائيةِ والإمداداتِ الأخرى إلى جميع سكانِ غزة، عبر تسريع عملية تقديم المساعدة وتبسيطها وتسريعها، وتحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية، وتحديد التدابير والإجراءات الموحدة الفعالة لتقديم جميع المساعدات اللازمة إلى غزة، وتحديد الاحتياجات التشغيلية واللوجستية وأنواع الدعم اللازم في هذا الصدد، ومناقشة الاستعدادات للإنعاش المبكر وتحقيق الالتزام بعملية جماعية منسقة، في استجابة لمعالجة الوضع الإنساني في قطاع غزة.
كما أشار السفير أبوعلي إلى أن الوضع في الضفة الغربية المحتلة لا يقل خطورة وكارثية من حيث مواصلة الاحتلال الإسرائيلي التصعيد في تنفيذ سياساته العدوانية في مدينة القدس وكل المدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية، حيث تواصل عصابات المستوطنين المسلحة وبدعم مباشر من جيش الاحتلال ممارسة الإرهاب والاعتداءات المتواصلة في إطار سياسة الاحتلال الرسمية الممنهجة في حرق واقتلاع وتدمير للممتلكات، وفرض العزل والإغلاقات إلى تنفيذ الإعدامات الميدانية والتهويد وممارسة التمييز العنصري والتطهير العرقي والتهجير القسري، والتمدد الاستعماري.
واستشهد 29 فلسطينيًا وأصيب عشرات بجروح وحروق مختلفة، في قصف للاحتلال الإسرائيلي مساء أمس، استهدف منزلين ومركز إيواء للنازحين في قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، باستشهاد نحو 20 فلسطينيًا وإصابة عشرات بينهم أطفال ونساء، في غارات إسرائيلية استهدفت مدرسة تؤوي آلاف النازحين غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، كما استشهد ستة فلسطينيين، في قصف الاحتلال لمنزل بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وفي وسط القطاع، استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب 16 بجروح مختلفة، جراء غارة إسرائيلية استهدفت شقة سكنية بمخيم النصيرات، الذي تشهد أطرافه الشمالية والغربية قصفًا بريًا وبحريًا وجويًا مكثفًا، خلف دمارًا واسعًا في منازل وممتلكات الفلسطينيين، وتدمير مربعات سكنية كاملة.
من جهة ثانية، أدانَتْ رابطةُ العالم الإسلامي قرارَ حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالتوسّع في الاستيطان في الجولان المحتلّة.
وفي بيانٍ للأمانة العامة، دَعَت الرابطةُ المنظومةَ الدولية للإدانة والتصدي لهذه الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة، التي تُهدِّد فرصَ استعادة الشعب السوري العزيز لأمنه واستقراره بعد أعوام من الظلم والمعاناة، مؤكدةً ضرورةَ احترام سيادة سوريا، ووَحدة أراضيها، وسلامة شعبها.