عاجل.. براءة كيشو من تهمة التحرش.. والمصارع يعود إلى القاهرة اليوم
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
حصل المصارع الأولمبي محمد إبراهيم كيشو على الإفراج من الشرطة الفرنسية لعدم ثبوت تهمة التحرش بفتاة فرنسية خلال مشاركته في أولمبياد باريس 2024، كما أدعت عليه.
وتم حفظ التحقيقات بشكل نهائي ضد محمد إبراهيم كيشو لعدم وجود أي أدلة تدين اللاعب حيث تم تفريغ الكاميرات في مكان الواقعة ولم تجد جهات التحقيق الفرنسية أي فعل مشين من اللاعب المصري تجاه الفتاة.
وتوجه اللاعب من قسم الشرطة إلى مطار شارل ديجول تمهيدا لعودته إلى القاهرة مساء اليوم السبت.
وتتجه النية لدى لجنة الهيئات والأندية والقيم برئاسة اللواء شريف القماطي لتحويل مسار التحقيقات من الاتهام الباطل بالتحرش من فتاة فرنسية كما أدعت من قبل إلى تهمة الخروج من القرية الأولمبية وعدم العودة بعد نهاية المباراة النهائية في ميزانه والتي خرج لمشاهدتها ولم يعود ولم يلتزم بموعد عودته للقرية الأولمبية في باريس.
وكان اللاعب قد تعرض لحملة ضخمة اتهم فيها بالتحرش بفتاة فرنسية وهو ما تم نفيه بالأدلة من جانب جهات التحقيق الفرنسية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أولمبياد باريس أولمبياد باريس 2024 كيشو محمد إبراهيم كيشو المصارع كيشو
إقرأ أيضاً:
خورشيد باشا بعد جلاء الحملة الفرنسية.. ماذا فعل مع المصريين؟
بعد ثلاث سنوات من الاحتلال الفرنسي لمصر، انتهت الحملة الفرنسية رسميًا برحيل آخر الجنود الفرنسيين عن الإسكندرية في سبتمبر 1801، إيذانًا بعودة مصر إلى الحكم العثماني.
ومع هذا التحول السياسي، أرسل العثمانيون خورشيد باشا واليًا جديدًا على البلاد، في محاولة لإعادة فرض سيطرتهم على مصر، التي أصبحت ساحة لصراعات داخلية وخارجية معقدة.
خورشيد باشا.. رجل المرحلة المضطربةوصل خورشيد باشا إلى مصر في عام 1804، بعدما تصاعدت النزاعات بين القوى المختلفة، بما في ذلك المماليك، والعثمانيين، والإنجليز، إلى جانب النفوذ المتزايد لمحمد علي، الذي كان قائدًا عسكريًا قويًا يحظى بدعم الشعب والجند الألبان.
وقد تولى خورشيد باشا الحكم في ظل حالة من الفوضى، حيث سعى إلى تثبيت سلطته وسط صراعات النفوذ بين القوى المتنافسة.
السياسات والتحدياتاتبع خورشيد باشا سياسة قمعية لمحاولة إحكام قبضته على البلاد، لكنه واجه معارضة شديدة من المصريين بسبب فرض الضرائب الباهظة، والانتهاكات التي مارسها جنوده ضد الأهالي.
ومع تصاعد الغضب الشعبي، بدأ نفوذه في التآكل، خاصة مع صعود نجم محمد علي، الذي تمكن من كسب تأييد زعماء الشعب والمشايخ.
نهاية حكم خورشيد باشا وصعود محمد علي
في عام 1805، بلغ السخط الشعبي ذروته، فاندلعت ثورة قادها زعماء الأزهر والتجار ضد خورشيد باشا، مطالبين بعزله. وبعد ضغوط متزايدة، اضطر السلطان العثماني إلى عزله رسميًا وتعيين محمد علي واليًا على مصر، لتبدأ بذلك مرحلة جديدة من تاريخ البلاد، بقيادة الرجل الذي أسس سلالة استمرت في حكم مصر لأكثر من قرن ونصف.