RT Arabic:
2024-11-08@16:03:02 GMT

إسرائيل تتوعد بإعادة لبنان إلى العصر الحجري

تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT

إسرائيل تتوعد بإعادة لبنان إلى العصر الحجري

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، عن تحسّب الدولة اليهودية لهجوم من حزب الله وفقا للسيناريو الأوكراني.

 

وجاء في المقال: تعتزم إدارة جوزيف بايدن الضغط على لبنان لإقامة حوار كامل مع إسرائيل. تم إرسال كبير مستشاري الطاقة في البيت الأبيض، عاموس هوشستين، إلى بيروت في هذه المهمة.

لكن الوضع على الحدود بين البلدين الجارين متوتر. المسؤولون الإسرائيليون، بحسب الصحف العبرية، يدرسون أصعب السيناريوهات لمواجهة مسلحة مع حزب الله اللبناني، الذي، بحسبهم، يريد اختبار كيف غيّرت الأزمة السياسية الداخلية أمن الدولة اليهودية.

في حديثه، في 8 أغسطس، بعد اجتماع مع قادة الجيش الإسرائيلي، توعد وزير الدفاع اليهودي، يوآف غالانت، بأن بلاده، في حال وقوع مواجهة مسلحة، تستطيع أن "تعيد لبنان إلى العصر الحجري".

وعشية ذلك، ذكرت صحيفة يسرائيل هيوم، نقلاً عن مصادر، أن إسرائيل تدرس أصعب سيناريوهات المواجهة بالقرب من حدودها الشمالية. وبحسب هذه التوقعات، قد لا تقتصر الاشتباكات العسكرية على ساحة واحدة فقط: فمن المتوقع حدوث تصعيد متزامن، بما في ذلك من قطاع غزة.

وهناك مسألة أخرى، هي أن المتحدثين إلى الصحيفة الإسرائيلية يخشون من أن الصراع الأوكراني يمكن أن يؤثر في حسابات حزب الله العسكرية. وبالتالي، يفكرون بشهية التنظيم العسكري السياسي الشيعي استخدام الطائرات المسيّرة على نطاق واسع ضد البنية التحتية الحيوية في إسرائيل. على وجه الخصوص، يشعر الخبراء بالقلق على سلامة مرافق الطاقة، والتي قد يؤدي ضربها إلى شل البلاد.

في الوقت الحالي، ليس من الواضح ما إذا كانت حكومة نتنياهو مستعدة لسيناريو عسكري شامل ضد الجيران أو ما إذا كانت تنوي اللعب بالتزامن مع مبادرات فريق بايدن، لكن هناك أمرًا واحدًا واضحًا: مبادرات تطبيع العلاقات بين إسرائيل ولبنان أصبحت الآن غير قابلة للتحقيق من الناحية الموضوعية. من المرجح أن تؤدي مهمة هوشستين في بيروت إلى غرس عدم الثقة لدى حكومة أرض الأرز في وساطة الولايات المتحدة، بدلاً من إقناع لبنان بجدوى عملية التفاوض وآفاق اتفاقيات حدودية جديدة.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار لبنان تل أبيب

إقرأ أيضاً:

جنبلاط: المطلوب من إسرائيل تنفيذ 1701.. وهذا ما حدث بعد اغتيال نصر الله

شدد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق، وليد جنبلاط، على أن إيران هي "المحاوِر الداخلي" في لبنان بعد اغتيال الاحتلال الإسرائيلي لأمين عام حزب الله السابق حسن نصر الله، مشيرا إلى أن التعديل على القرار الأممي رقم 1701 "يذكر باتفاق 17 أيار".

وقال جنبلاط في حوار مع صحيفة "النهار" اللبنانية، الثلاثاء، إن "الإسرائيلي سرّب صيغة جديدة مرافقة لـ 1701، من بنودها أنه من المنظور الإسرائيلي - الأميركي يحق القيام بدوريات وطيران وضرب كل ما يريدون".

وأضاف أن "هذا ما يذكرنا إلى حد ما باتفاق 17 أيار، أي نوع من الوصاية الأميركية على لبنان من إسرائيل، وهو ما رفضناه آنذاك، وكانت موازين القوى مختلفة، وإن شاء الله تنذكر وما تنعاد".


وردا على سؤال حول المطلوب في الوقت الراهن من حزب الله، أجاب جنبلاط بالقول إن "المطلوب من إسرائيل وليس من الحزب تطبيق الـ 1701 فحسب، ونحن معه ومع النقاش في القرار1559 الذي أتى في ظرف مختلف لسنة 2004".

واعتبر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق أن اغتيال الاحتلال الإسرائيلي لحسن نصر الله بغارة عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية في نهاية أيلول /سبتمبر الماضي "ألغى المُحاوِر الداخلي".

وأضاف "أصبحت إيران هي المُحاوِر في لبنان، ولم يعد السيد نصرالله ولا البعض من فريق عمله"، حسب تعبيره.

وشدد جنبلاط على ضرورة "التمييز هنا بين حزب الله وسياساته، والطائفة الشيعية، وهي ليست بالضرورة منحازة إلى إيران، وأكبر دليل أن الرئيس بري له زعامته وكيانه التاريخي"، لافتا إلى أن "القسم الأكبر من شيعة لبنان مع المرجعية العربية التي يمثلها السيد علي السيستاني، ولا أعتقد أن كل الشيعة مع وحدة المسارات".

وكان الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، قال في كلمة مصورة اليوم الأربعاء، إنه لا مكان في "إسرائيل" ممنوع على طائرات وصواريخ حزب الله، مهددا بجعلها تستجدي وقف إطلاق النار، وتسعى إليه.


وشدد قاسم  على أن "أساس أي تفاوض وقف العدوان الإسرائيلي وحماية السيادة اللبنانية بشكل كامل غير منقوص".

ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.

في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.

مقالات مشابهة

  • هكذا ستحاول إسرائيل استغلال كل دقيقة من الـ 75 يومًا أميركيًا
  • كانت شاهدة على جرائم إسرائيل في لبنان.. الصحافية نجلاء أبو جهجه في ذمة الله
  • حزب الله يهاجم شمال إسرائيل بـ40 صاروخاً
  • باحث: لبنان ليست ولاية إيرانية وحزب الله فشل في ردع إسرائيل
  • باحث: لبنان ليس ولاية إيرانية.. وحزب الله فشل في ردع إسرائيل
  • زعيم حزب الله: لا سلام حتى توقف إسرائيل عدوانها على لبنان
  • حزب الله كاد يصل إلى عمق إسرائيل.. إعتراف جديد!
  • «القاهرة الإخبارية»: حزب الله أطلق اليوم 120 قذيفة صاروخية نحو إسرائيل
  • جنبلاط: المطلوب من إسرائيل تنفيذ 1701.. وهذا ما حدث بعد اغتيال نصر الله
  • وزير دفاع إسرائيل الجديد يتعهد بإعادة المحتجزين والقضاء على حماس