محمد تكاله رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
محمد مفتاح محمد تكالة أكاديمي ليبي ولد عام 1966، وانتخب عضوا للمؤتمر الوطني العام عن مدينته الخُمس، في أول انتخابات برلمانية بعد ثورة 17 فبراير/شباط 2011. وتولى صفة مراقب بمكتب رئاسة المؤتمر الوطني العام، وعضوية لجنة المواصلات والاتصالات بالمؤتمر.
واستمر عضوا بالجسم التشريعي الذي تغير لاحقا إلى المجلس الأعلى للدولة، بموجب الاتفاق السياسي برعاية الأمم المتحدة، والموقع في مدينة الصخيرات المغربية في 2015.
ولد محمد تكالة يوم 15 يناير/كانون الثاني 1966 لأب وأم ليبيين بمدينة الخُمس الساحلية التاريخية، والتي تقع شرق العاصمة الليبية طرابلس بحوالي 135 كيلومترا، وتعد المركز الإداري لبلدية المرقب، وتحدها شرقا مدينة زليتن ومن الشمال شاطئ البحر الأبيض المتوسط ومن الغرب مدينة مسلاتة.
الدراسة والتكوينحصل على درجة البكالوريوس في مجال هندسة الحاسوب من المعهد العالي للإلكترونيات في مدينة بني وليد جنوب العاصمة طرابلس عام 1986. وعين بعدها معيدا في كلية الهندسة بالخمس سنة 1992.
ثم حصل على درجة الماجستير في علم الشبكات من العاصمة التشيكية براغ عام 1997 وعين عضوا بهيئة التدريس بقسم الهندسة الكهربائية والحاسوب بكلية الهندسة بمدينة الخمس.
أكمل دراسة الدكتوراه في شبكات الحاسوب من الجامعة التقنية بودابست بالمجر سنة 2008، وتقلد خلال تلك الفترة عدة مناصب إدارية في جامعة المرقب الليبية.
محمد تكالة عمل في عدة مناصب إدارية في جامعة المرقب الليبية (وكالة الأنباء الليبية) الوظائف والمسؤولياتفي أول منصب بعد الإطاحة بنظام معمر القذافي عين محمد تكالة عضوا بالمجلس المحلي في مدينة الخمس مكلفا بالإشراف على قطاع المرافق المدنية.
ثم انتخب عن دائرة الخمس الساحل عضوا بالمؤتمر الوطني العام (البرلمان) بين عامي 2012 و2015، وتولى خلال السنوات الأربع الأولى من عمر المجلس رئاسة لجنة تنمية وتطوير المشروعات الاقتصادية والاجتماعية.
وأصبح لاحقا عضوا في المجلس الأعلى للدولة من يناير/كانون الثاني 2016 بموجب اتفاق الصخيرات، حيث كان تكالة من بين 137 عضوا من أعضاء المؤتمر الوطني العام الذين تشكل بهم المجلس بعد انتخاب مجلس النواب في 2014، وفقا لاتفاق الصخيرات الموقع نهاية عام 2015، كهيئة استشارية، إلى تاريخ انتخابه رئيسا للمجلس نفسه يوم السادس من أغسطس/آب 2023.
كما اختير عضوا بفريق الحوار السياسي بالمجلس الأعلى للدولة خلال جولات الحوار مع مجلس النواب، إلى جانب 13 عضوا يمثلون مجلس الدولة في ملتقى الحوار الذي شكلته البعثة الأممية عام 2020 لوضع خارطة طريق تمهد لإجراء الانتخابات وتشكيل سلطة تنهي الانقسام الحكومي في البلاد وقتها.
وعند انتخاب ملتقى الحوار للحكومة الحالية في فبراير/شباط 2021 كان تكالة من بين مؤيدي تولي عبد الحميد الدبيبة رئاسة الحكومة.
محمد تكالة انتخب رئيسا للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا في السادس من أغسطس/آب 2023 (الجزيرة) التجربة السياسيةتولى عدة مهام في جولات الحوار المتعددة بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة على مدار السنوات الماضية، واختير عضوا لملتقى الحوار السياسي (تونس-جنيف)، إذ كان عضوا في لجنة الصياغة بحوارات تونس وملتقى الحوار السياسي بتونس وجنيف.
وفي 2022 أصبح محمد تكالة رئيسا لفريق المجلس الأعلى للدولة لخارطة الطريق.
فاز بانتخابات المجلس الأعلى للدولة يوم السادس من أغسطس/آب 2023 بعد حصوله على 67 صوتا في الجولة الثانية من التصويت.
وحصل منافسه خالد المشري على 62 صوتا في الجولة الثانية. وتنظم انتخابات المجلس سنويا. وتكالة هو الرئيس الثالث للمجلس بعد عبد الرحمن السويحلي وخالد المشري.
لم يصنف تكالة ضمن تيار سياسي محدد، وتركز نشاطه في مجالات السياسات الاقتصادية والمحاسبية للدولة، وترشح لمنصب رئيس ديوان المحاسبة إثر فتح مجلس الدولة باب الترشح للمناصب السيادية في فبراير/شباط الماضي.
غير أنه عرف مؤخرا بانضمامه إلى كتلة الرافضين لتمرير رئاسة مجلس الدولة التعديل الدستوري، وشارك في رفض تشكيل لجنة 6+6 المشتركة بين مجلس الدولة ومجلس النواب ومخرجاتها، وكذلك تمرير مجلس الدولة خارطة الطريق الجديدة الممهدة للانتخابات برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للدولة الوطنی العام مجلس النواب مجلس الدولة محمد تکالة
إقرأ أيضاً:
المجلس الأعلى للحراك الثوري يدين اعتقال رئيس مكتبه السياسي في لحج
حيروت – متابعات
أدان المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي بشدة اعتقال عبدالولي الصبيحي رئيس المكتب السياسي للمجلس، على يد قوة عسكرية تابعة لما تُسمى بـ “درع الوطن” مساء الأربعاء في منطقة الشط بمديرية المضاربة بمحافظة لحج.
ووصف المجلس في بيان له تابعه “الموقع بوست”، عملية الاعتقال بأنها جريمة تعسفية تفتقر إلى أي مسوغ قانوني أو شرعي، معربا في الوقت ذاته عن قلقه العميق تجاه هذا الاعتقال.
وأعتبر المجلس هذا الاعتقال انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، واستهدافًا خطيرًا للحراك الثوري الجنوبي.
وأشار المجلس إلى أن اعتقال الصبيحي يأتي ضمن سلسلة من الاعتقالات التعسفية التي طالت العديد من قيادات وأعضاء الحراك الثوري الجنوبي في الفترة الماضية.
وحمّل المجلس السلطات العسكرية والأمنية المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة عبدالولي الصبيحي، داعيًا الشخصيات الاجتماعية والسياسية، ومنظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية إلى إدانة هذه الانتهاكات والضغط من أجل الإفراج الفوري عنه.