أبو عبيدة يعلن مبايعة القسام للقائد الجديد يحيى السنوار
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
الضفة الغربية (زمان التركية)- أعلنت كتائب القسام مبايعة يحيى السنوار، القائد الجديد لحركة حماس، خلفاً لرئيس مكتب حماس السياسي إسماعيل هنية.
وأعلن الجناح العسكري لحركة حماس، كتائب عز الدين القسام، مبايعته ليحيى السنوار، الذي تم انتخابه رئيسا للمكتب السياسي للحركة.
وقال المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة في بيان نشره على حسابه في “تليجرام”، إن “كتائب القسام تبايع القائد يحيى السنوار وتؤكد أنها على استعداد لتنفيذ قراراته على أكمل وجه”.
وجاء في تصريح أبو عبيدة: “كتائب القسام ترى في انتخاب يحيى السنوار زعيما لحركة حماس بدلا من قائدنا الشهيد إسماعيل هنية دليلا على حيوية الحركة وقوتها”.
وأعلنت حماس انتخاب يحيى سنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة، خلفا لإسماعيل هنية الذي اغتيل في 31 يوليو/تموز الماضي في العاصمة الإيرانية طهران.
Tags: حماسكتائب القساميحيى السنوارالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: حماس كتائب القسام يحيى السنوار کتائب القسام یحیى السنوار
إقرأ أيضاً:
إنتصار الصحافي على السياسي
كلام الناس
نورالدين مدني
قبل أن أتفرغ للعمل الصحفي لم أكن أهتم بالشأن السياسي لكن العمل الصحفي فرض علي تناول الأخبار والقضايا السياسية لكنني لم انتم لأي حزب سياسي.
تشأت في أسرة إتحادية قبل أن يتفتح وعيي وأذكر أنني شاركت في الحملة الإنتخابية لمرشح الحزب الوطني الإتحادي في مدينة عطبره ابراهيم المحلاوي.
حينها كنت تلميذاً صغيراً وقد أوقف,ني على تربيزة لألقي كلمات من تأليفي قلت فيها :
رعاك الله يا إبراهيم * وساعدك أن تكون زعيم
بعد فترة وفي عطبره أيضاً حاولت جماعة "الأخوان المسلمين" تجنيدي للإنضمام لهم عبر نظام الأُسر بالمسجد لكنني لم أنتم لهم بعد ما سمعته عن حالات إنحراف أخلاقي وسطهم.
في وقت لاحق إبان إعتقالي في أحد بيوت الأشباح بالخرطوم في قضية نشر صحفي كان أحد منسوبيهم يمدني بكتب دينية قرأتها لكنه ذات مرة أعطاني كتيباً بعنوان كيف تكون عضواً فاعلاً فاعتذرت له بعد أن شكرته على الكتب الدينية التي أطلعني عليها.
إبان الحراك الصحفي لقيام إتحاد للصحفيين عقب إنتفاضة أبريل 1985م
حاول بعض الصحفيين الذين قالوا لي أنهم من الصحفيين المستقلين إستمالتي للإنضمام إليهم لكنني عندما قرأت دعوتهم للإجتماع تحت عنوان الصحفيين الوطنيين إعتذرت لهم لأنني لايمكن أصنف نفسي من الصحفيين الوطنيين في إتهام خفي بأن الخرين غير وطنيين.
لم أكن أعرف يومها أن تصنيف "الوطني" سيطلقونه على حزبهم السياسي للتعبير عن كيانهم و أصبح يطلق على كل تنظيم أو كيان يؤسسونه وينسب لهم .
أذكر أيضاً أن القيادي بالتنظيم السياسي الذي دبر إنقلاب الثلاثين من يونيو1989م علي عثمان محمد طه عندما أصبح وزيراً للتخطيط الإجتماعي إستدعاني لمكتبه وعرض علي العمل معهم في الوزارة لكنني إعتذرت وقلت له إنني وجدت نفسي في الصحافة وكنت وقتها مديراً لمكتب "الخليج" الإماراتية بالخرطوم.
هذه بعص محاولات الإستقطاب لكسبي للإنتماء السياسي وأحمد الله الذي وفقني للتمسك بمهنيتي طوال فترة عملي في بلاط الصحافة في مختلف الحقب السياسية دون أن انكر أنني تأثرت ببعض التيارات السياسية والفكرية لكنني لم أنتم لأي حزب رغم حقي المشروع في ذلك.