قالت القناة 12 العبرية، إن الأردن سيسمح "لإسرائيل بالتصدي للهجوم الإيراني عبر مجاله الجوي".

وذكرت القناة أنه على الرغم من أن "المملكة الهاشمية تعلن في وسائل الإعلام أنها لن تسمح باستخدام الأجواء الأردنية تحت أي ظرف من الظروف ولأي طرف كان إلا أن الوضع يبدو مختلفا في المحادثات المغلقة".

ونقلت القناة 12 العبرية، عن مسؤول في العاصمة الاردنية، عمان، لم يشأ الكشف عن هويته، اليوم السبت تأكيده، "أننا سنسمح لإسرائيل بصد الهجوم الإيراني في مجالنا الجوي".



وأضاف المسؤول الأردني "إن ذلك ينبع من مصلحة أمنية وهذه هي السياسة، مثلما ساعد الأردن إسرائيل في أبريل/ نيسان على وقف الهجوم الإيراني. وهو في نهاية المطاف حليف للولايات المتحدة".


والجمعة، علمت "عربي21" من مصادر مطلعة في الأردن أن السلطات في عمَّان سمحت للقوات الاسرائيلية باستخدام الأجواء الأردنية من أجل التصدي لأي هجمات قد تشنها إيران قبل أن تصل إلى أهدافها، فيما نفت القوات المسلحة الأردنية أن تكون قد أعطت الموافقة لأي كان بهذا الصدد.

وكان الأردن أعلن أنه لن يسمح بمرور أية صواريخ أو طائرات مسيرة في أجوائه، معتبراً أن هذا سيكون انتهاكاً للسيادة الأردنية، ومؤكداً أنه لن يقبل بأن يكون ساحة لأية صراعات في المنطقة. 

لكن بحسب المعلومات التي حصلت عليها "عربي21" فان الأردن وافق على أن يقوم الطيران الاسرائيلي بالتصدي لأية مسيرات أو صواريخ إيرانية، حيث سيتم إسقاطها في هذه الحالة قبل مئات الكيلو مترات من الوصول الى الأهداف الاسرائيلية.

في المقابل نفى مصدر عسكري أردني أن يكون قد تم السماح للطيران الاسرائيلي باستخدام أجواء المملكة، وقال المصدر في حديث لــ"عربي21" إن "الأردن لن يسمح للاحتلال الإسرائيلي باستخدام أراضيه أو أجوائه للتصدي لأي هجمات قادمة من إيران".

ولفت المصدر إلى أن جميع ما يشاع عن سماح عمان لتل أبيب باستخدام الأجواء الأردنية للتصدي لأي مقذوف قادم من إيران أو حلفائها غير صحيح.

وفي ذات السياق، نفى موقع "هلا إف إم" التابع للقوات المسلحة الأردنية تقريرا تحدث عن سماح المملكة للاحتلال باستخدام أجوائها.

وذكر الموقع نقلا عن مصدر مسؤول في القوات المسلحة، أن الأردن "لن يسمح بالرد العسكري لأي من الأطراف المتصارعة".

وتابع: "القوات المسلحة أوضحت غير مرة، أنها لن تسمح بأن تكون أراضي وأجواء المملكة الأردنية الهاشمية مسرحاً لأي جهة".

وكانت عمان أعلنت رسميا أنها تصدت لصواريخ ومسيرات إيرانية، عبرت أجواءها في إطار رد طهران على قصف الاحتلال للقنصلية الإيرانية في دمشق، التي قتل فيها عدد من كبار الضباط في الحرس الثوري والمستشارين العسكريين.


وقال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، في حينه: "تصدينا لما نعتقد أنه خطر على أمن مواطنينا، وكما تصدينا للمسيرات الإيرانية، سنتصدى لأي مسيرات إسرائيلية، ويجب منع رئيس الوزراء الإسرائيلي من فرض أجندة الحرب على المنطقة"، مضيفا أنه "لا يمكن أن نقبل بخرق إسرائيل للقانون الدولي دون محاسبة، وعلى المجتمع الدولي حماية صدقيته في هذا الإطار".

كما أشار الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة الأردنية، في حينه، إلى أن سلاح الجو الملكي الأردني قام بزيادة طلعاته الجوية، وذلك لمنع أي اختراق جوي والدفاع عن سماء الأردن.

وكان الأردن أعلن أنه تصدى لأجسام طائرة اخترقت أجواءه تزامنا مع الهجوم الإيراني بالمسيرات والصواريخ على "إسرائيل"، فيما ذكرت وسائل إعلام غربية وعبرية أن الأردن تصدى للهجوم الإيراني الذي استهدف الاحتلال، وأنه فتح أجواءه للطيران الأمريكي للعمل على صد الهجوم الإيراني كذلك.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاردنية الاحتلال الاردن الاحتلال الهجوم الايراني صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الهجوم الإیرانی القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

“العمل الإسلامي” يستنكر مخطط ترامب ويدعو لتحرك أردني عربي في مواجهته

#سواليف

” #العمل_الإسلامي ” يستنكر #مخطط_ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة ويدعو لتحرك أردني عربي في مواجهته

أكد دعم الموقف الرسمي الرافض للتهجير واعتباره #إعلان_حرب_على_الأردن دعا لتشكيل #جبهة_وطنية شعبية ورسمية في مواجهة #مخطط_التهجير والضغوط الأمريكية

ـ أكد أن الاستناد للإرادة الشعبية يشكل عنصر القوة الرئيس في مواجهة هذا المخطط كما جرى في مواجهة صفقة القرن

ـ أكد ضرورة دعم صمود الشعب الفلسطيني وتكثيف جهود الإغاثة وإعادة الإعمار ومنع إستخدام ها الملف للانقلاب على ما حققه من انتصار

مقالات ذات صلة تصفية شركة تأمين في الأردن 2025/01/26

ـ أكد أن الشعب الفلسطيني رفض التهجير خلال حرب الإبادة ولن يسمح بتمريره بعد الحرب

بيان صادر عن المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي

يستنكر حزب جبهة العمل الإسلامي تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخطيرة حول مشروع لتهجير الشعب الفلسطيني من غزة إلى عدة دول من بينها الأردن تحت عنوان خدعة إعادة الإعمار ثم العودة بما يمثل تنفيذاً لرؤية اليمين الصهيوني المتطرف التي أفشلها صمود الشعب الفلسطيني على أرضه رغم حرب الإبادة وجرائم الحرب التي مورست بحقه على مدى 470 يوماً بسلاح امريكي ومشاركة بشكل مباشر في حرب الإبادة في غزة، وسطرت فيها المقاومة ملاحم البطولة والانتصار وإجبار الاحتلال على الرضوخ لشروطها.

إن الحزب إذ يؤكد دعمه للموقف الرسمي الأردني الرافض لمخطط التهجير واعتبار أنه يمثل إعلان حرب على الأردن، فإنه يطالب بتشكيل جبهة وطنية موحدة رسمية وشعبية في مواجهة هذا المخطط الذي يمهد لمخطط التهجير من الضفة الغربية مستقبلاً، وعدم الرضوخ للضغوط والابتزاز الأمريكي كما جرى في مواجهة صفقة القرن خلال ولاية ترامب السابقة، والاستناد إلى الإرادة الشعبية التي تشكل عنصر القوة الرئيس للأردن في مواجهة ما يتعرض له الأردن من تهديدات.

كما يؤكد الحزب على ضرورة تمتين الجبهة الداخلية وبناء استراتيجية وطنية يشارك فيها مختلف القوى الشعبية والمجتمعية في مشروع حماية الوطن ومقاومة العدوان، وإعادة النظر في التحالفات السياسية الخارجية وتشكيل جبهة إسناد عربية ودولية للأردن في مواجهة هذا المخطط الخطير الذي يسعى لتصفية القضية الفلسطينية، والتنسيق مع مصر للقيام بواجبها الوطني والقومي والديني برفض هذا المشروع رفضاً حاسماً.

ويؤكد الحزب أن الشعب الفلسطيني لا سيما في غزة الذي توافد مئات الآلاف من أبناءه للعودة إلى منازلهم بشمال القطاع المدمر بالكامل، قادر على إفشال هذه المؤامرة القذرة كما أفشل ما سبقها من مؤامرات تصفية القضية الفلسطينية، وعدم التفريط بالتضحيات الكبيرة، وحق دماء الشهداء والأجيال، التي ارتوت بها أرض فلسطين التي ستكون لأهلها ولن تقبل القسمة على اثنين.

كما يؤكد الحزب على واجب دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه عبر تكثيف الجهد الإغاثي وجهود إعادة الإعمار وعدم السماح الاحتلال لاستخدام هذا الملف للانقلاب على ما حققه الشعب الفلسطيني من انتصار في معركة طوفان الأقصى، ودعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته في الضفة الغربية لما تشكله المقاومة من سد منيع في وجه المشروع الصهيوني العدواني، مما يؤكد أن موقف الشعب الأردني في دعم المقاومة يمثل دفاعاً عن الأردن كما هو دفاع عن فلسطين وأن الأردن منخرط في معركة الدفاع عن فلسطين وأنه في عين الاستهداف الصهيوني.

مقالات مشابهة

  • وزير أردني سابق: موقف الأردن ومصر ثابت بشأن القضية الفلسطينية
  • “العمل الإسلامي” يستنكر مخطط ترامب ويدعو لتحرك أردني عربي في مواجهته
  • هيئة الأركان المشتركة الأردنية: القوات المسلحة في أعلى درجات الجاهزية القتالية
  • هيئة الأركان الأردنية: القوات المسلحة ستبقى سدًا منيعًا لمن يعبث بالأمن القومي
  • الأردن: دعوات لتحرّك أردني- عربي للرد على تصريحات ترامب بتهجير سكان غزة
  • رفض رسمي وشعبي أردني لتصريحات ترامب بنقل الفلسطينيين إلى المملكة
  • أسير أردني محرر لـعربي21: المقاومة وعدتنا بالحرية وأوفت بوعدها (شاهد)
  • أسير أردني يرفض الإفراج عنه بصفقة التبادل لعدم إبعاده إلى المملكة
  • لماذا تعتبر النخب العبرية أن إسرائيل هُزمت في غزة؟
  • شاب أردني يبيع هواء شارع الستين بدينارين (شاهد)