المحكمة الدستورية ترفض المساس بالحرية الكاملة لنواب الأمة في أداء مهامهم
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أصدرت المحكمة الدستورية قرارا بشأن النظام الداخلى لمجلس النواب، الذي يتضمن مدونة للأخلاقيات البرلمانية تهدف إلى محاصرة البرلمانيين المتابعين في ملفات الفساد.
وتنص المدونة على إحداث لجنة خاصة لإصدار قرارات بخصوص النواب الذين يخالفون هذه المدونة، لكن المحكمة الدستورية قيدت عمل هذه اللجنة بعدم اتخاذ أي إجراء في حق البرلمانيين غير منصوص عليه في النظام الداخلي.
وشددت المحكمة الدستورية أن مدونة الأخلاقيات لا يجب أن تمس بالحرية الكاملة للنواب في أداء مهامهم الدستورية، لكونهم يستمدون، إلى جانب أعضاء مجلس المستشارين، نيابتهم من الأمة، طبقا للفقرة الأولى من الفصل 60 من الدستور.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: المحکمة الدستوریة
إقرأ أيضاً:
أسير أردني محرر لـعربي21: المقاومة وعدتنا بالحرية وأوفت بوعدها (شاهد)
أفرج الاحتلال، اليوم ضمن صفقة تبادل الأسرى عن 200 أسير من أصحاب الأحكام العالية والمؤبدات، بعضهم تم إطلاق سراحه إلى الضفة الغربية، وتم إبعاد بعضهم إلى قطاع غزة، وآخرون وصلوا إلى مصر.
وكان من ضمن الأسرى المُبعدين إلى قطاع غزة الأسير الأردني ثائر جمال خلف اللوزي.
وفور وصول الأسير الأردني إلى القطاع تم إدخاله إلى المستشفى الأوروبي لفحصه ومعرفة وضعه الصحي.
وفي تصريحات خاصة لـ"عربي21" قال الأسير المحرر: "الحمد لله الذي أكرمني بالحضور إلى غزة وأنني رأيت أهل غزة، انا الحمد لله بصحة جيدة ومعنوياتي عالية ومرتفعة".
وتابع: "رسالتي لأهل الأردن، لم أعد إلى الأردن، لكنني بين أهلي في غزة، والحمد لله أن أكرمني في بلدي الثاني وأهلي أهل غزة الذين احتضنوني وأكرموني خير إكرام، وجزاهم الله كل خير".
وحول رأيه بوفاء المقاومة بوعدها بتحرير الأسرى قال، "أنا وكل الأسرى كنا على ثقة أن المقاومة ستفي بوعدها للأسرى وللشعب الفلسطيني كاملا، واليوم أوفت بوعدها لأسرى المؤبدات والأحكام العالية، وإن شاء الله يتم إفراغ السجون كلها ونحتفل بتحرير فلسطين كاملة".
وطالب اللوزي السلطات في الأردن بالعمل على إعادته إلى المملكة.
في وقت سابق من عام 2020، أصدرت محكمة أمن الدولة الأردنية، حكمها على الأسير المحرر ثائر اللوزي، خمس سنوات باعتباره فارا من العدالة، بتهمة "التهديد باستخدام العنف” وذلك بموجب نص المادة 147 والمادة 148 من قانون العقوبات "جرم التهديد بالقيام بأعمال إرهابية”.
واتهم الاحتلال ثائر بمهاجمة عدد من المستوطنين بشاكوش، ما أدى لإصابة عدد منهم أثناء دخوله للعمل في مدينة إيلات المحتلة، المحاذية لمدينة العقبة الأردنية، خلال عمله بمهنة البناء هناك، واتهم بالتخطيط لتنفيذ هجوم ضد أهداف إسرائيلية.