قال شهود عيان إن عشرات من أقلية الروهينغا المسلمة، من بينهم أطفال ونساء، قتلوا في هجوم بطائرات مُسيرة استهدفتهم خلال فرارهم من ميانمار إلى بنغلاديش الأسبوع الماضي، في حين ذكرت تقارير أن قوارب تقل لاجئين روهينغيين غرقت في نهر يفصل بين البلدين.

ونقلت وكالة رويترز عن 4 شهود وناشطين ودبلوماسيين قولهم إن الهجوم وقع الاثنين الماضي، واستهدف أسرا كانت تنتظر عبور الحدود إلى بنغلاديش المجاورة.

اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3ميانمار.. خريطة الصراع وأسباب تصاعدهlist 2 of 345 ألفا من الروهينغا يفرون من معارك ميانمارlist 3 of 3قتال متمردي أراكان لجيش ميانمار يضع الروهينغا في خطر جديدend of list

كما نقلت عن 3 من الشهود قولهم أمس الجمعة إن "جماعة جيش أراكان" هي المسؤولة عن الهجوم، في حين نفت الجماعة تلك الاتهامات وحمّلت الجيش في ميانمار المسؤولية عنه.

أثناء فرارهم إلى بنغلاديش.. عشرات الضحايا من الروهينغا بقصف للمجلس العسكري في ميانمار pic.twitter.com/xU4mnQA9XP

— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) August 6, 2024

وأظهرت مقاطع مصورة نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عددا كبيرا من الجثث المتناثرة على أرض موحلة وحولها حقائب وأمتعة.

وقال 3 ناجين إن أكثر من 200 شخص قتلوا، بينما قال شاهد آخر إنه رأى ما لا يقل عن 70 جثة في المكان المستهدف.

كما أفاد شاهد آخر يدعى شمس الدين (28 عاما) بأنه نجا مع زوجته وابنه حديث الولادة، وأكد مقتل كثيرين في الهجوم، مشيرا إلى أن "بعض الناس كانوا يصرخون من شدة الألم جراء إصاباتهم".

قتلى جراء غرق قوارب

يأتي ذلك في وقت ذكرت فيه وسائل إعلام في بنغلاديش أن قوارب تقل لاجئين من أقلية الروهينغا المسلمة، التي تواجه اضطهادا شديدا في ميانمار، غرقت الاثنين الماضي في نهر "ناف" الذي يفصل بين البلدين، مما أدى لمقتل عشرات آخرين.

وقالت منظمة "أطباء بلا حدود" -في بيان- إنها عالجت منذ السبت الماضي 39 شخصا عبروا الحدود إلى بنغلاديش. وأوضحت أنهم كانوا يعانون من إصابات ناجمة عن أعمال عنف، بعضها وقع بسبب إطلاق قذائف الهاون وأخرى بطلقات نارية.

وتشهد ولاية أراكان -التي تعد موطنا لعدد كبير من السكان المسلمين في ميانمار- أعمال عنف بعد أن حقق جيش أراكان مكاسب واسعة النطاق في الشمال.

وقد أدت أعمال العنف ضد الأقلية المسلمة إلى نزوح أعداد من السكان إلى بنغلاديش.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات إلى بنغلادیش فی میانمار

إقرأ أيضاً:

السجن لوزير سابق في بنغلاديش بعد مقتل فتى

قضت محكمة في دكا اليوم الأحد بسجن وزير الشحن السابق شاغاهان خان، في قضية، مقتل فتى يدعى عبد المطلب 14 عاماً، في منطقة دانماندي في العاصمة، خلال احتجاجات حركة الطلاب المناهضة للتمييز الأخيرة.

وأصدر علي حيدر، قاضي محكمة دكا القرار، بعد أن سلمته الشرطة للمحكمة، بعد يومين من حبسه الاحتياطي، حسب صحيفة دكا تريبيون.

يذكر أن عبد المطلب انضم إلى موكب احتجاج، في 4 أغسطس(آب) الماضي. وأطلق عليه الرصاص في الصدر والحلق. 

ورفع والد الطفل الدعوى القضائية لدى مركز شرطة دانماندي، ضد 176 شخصاً، بينهم رئيسة الوزراء المخلوعة حسينة، وشاجاهان خان.

ويُذكر رئيسة الوزراء حسينة، استقالت في 5 أغسطس(آب) وفرت إلى الهند المجاورة.

مقالات مشابهة

  • التضخم في مصر يرتفع إلى 26.2% خلال أغسطس الماضي
  • لندن: قاعدة جوية روسية تضررت بشدة في هجوم بأغسطس الماضي
  • "حزب الله" يرد على إسرائيل بتنفيذ هجوم جوي بالمسيرات الانقضاضية
  • ‏الخارجية الإيرانية تتهم إسرائيل بالضلوع في الهجوم "الإجرامي" على سوريا
  • بعد هجوم موسكو.. طاجيكستان تكافح التطرف بقص اللحى ومنع الحجاب
  • أكبر هجوم بالمسيرات شنته الدعم السريع على مدينة استراتيجية في السودان ومصادر تكشف التفاصيل
  • الأردن: هجوم المعبر الحدودي «عمل فردي» والتحقيقات مستمرة
  • اسمه وجنسيته.. كشف هوية منفذ هجوم اللنبي
  • السجن لوزير سابق في بنغلاديش بعد مقتل فتى
  • كييف تعلن إحباط هجوم روسي بالمسيرات وواشنطن تقدم مساعدات جديدة