هجوم بالمسيرات يقتل عشرات الروهينغا خلال فرارهم إلى بنغلاديش
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
قال شهود عيان إن عشرات من أقلية الروهينغا المسلمة، من بينهم أطفال ونساء، قتلوا في هجوم بطائرات مُسيرة استهدفتهم خلال فرارهم من ميانمار إلى بنغلاديش الأسبوع الماضي، في حين ذكرت تقارير أن قوارب تقل لاجئين روهينغيين غرقت في نهر يفصل بين البلدين.
ونقلت وكالة رويترز عن 4 شهود وناشطين ودبلوماسيين قولهم إن الهجوم وقع الاثنين الماضي، واستهدف أسرا كانت تنتظر عبور الحدود إلى بنغلاديش المجاورة.
كما نقلت عن 3 من الشهود قولهم أمس الجمعة إن "جماعة جيش أراكان" هي المسؤولة عن الهجوم، في حين نفت الجماعة تلك الاتهامات وحمّلت الجيش في ميانمار المسؤولية عنه.
أثناء فرارهم إلى بنغلاديش.. عشرات الضحايا من الروهينغا بقصف للمجلس العسكري في ميانمار pic.twitter.com/xU4mnQA9XP
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) August 6, 2024
وأظهرت مقاطع مصورة نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عددا كبيرا من الجثث المتناثرة على أرض موحلة وحولها حقائب وأمتعة.
وقال 3 ناجين إن أكثر من 200 شخص قتلوا، بينما قال شاهد آخر إنه رأى ما لا يقل عن 70 جثة في المكان المستهدف.
كما أفاد شاهد آخر يدعى شمس الدين (28 عاما) بأنه نجا مع زوجته وابنه حديث الولادة، وأكد مقتل كثيرين في الهجوم، مشيرا إلى أن "بعض الناس كانوا يصرخون من شدة الألم جراء إصاباتهم".
قتلى جراء غرق قواربيأتي ذلك في وقت ذكرت فيه وسائل إعلام في بنغلاديش أن قوارب تقل لاجئين من أقلية الروهينغا المسلمة، التي تواجه اضطهادا شديدا في ميانمار، غرقت الاثنين الماضي في نهر "ناف" الذي يفصل بين البلدين، مما أدى لمقتل عشرات آخرين.
وقالت منظمة "أطباء بلا حدود" -في بيان- إنها عالجت منذ السبت الماضي 39 شخصا عبروا الحدود إلى بنغلاديش. وأوضحت أنهم كانوا يعانون من إصابات ناجمة عن أعمال عنف، بعضها وقع بسبب إطلاق قذائف الهاون وأخرى بطلقات نارية.
وتشهد ولاية أراكان -التي تعد موطنا لعدد كبير من السكان المسلمين في ميانمار- أعمال عنف بعد أن حقق جيش أراكان مكاسب واسعة النطاق في الشمال.
وقد أدت أعمال العنف ضد الأقلية المسلمة إلى نزوح أعداد من السكان إلى بنغلاديش.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات إلى بنغلادیش فی میانمار
إقرأ أيضاً:
احذر: هجوم تصيّد ذكي يخدع Gmail.. ويهدد ملايين الحسابات حول العالم
صورة تعبيرية (مواقع)
في تطور مثير وصفه خبراء الأمن السيبراني بأنه "واحد من أخطر أساليب التصيّد الاحتيالي على الإطلاق"، نجح قراصنة في اختراق درع الثقة الذي تحتمي به رسائل Gmail، مستخدمين أدوات "جوجل" ذاتها لخداع المستخدمين وسرقة بياناتهم الشخصية.
اقرأ أيضاً طبق قاتل: هل الإندومي يحمل بذور السرطان في توابله؟ 23 أبريل، 2025 صفقة البحر الأحمر.. السفير الأمريكي يفجّر مفاجأة بشأن التسوية الشاملة في اليمن 23 أبريل، 2025
كيف بدأ الهجوم؟
العملية بدأت برسالة تصل من بريد يبدو حقيقيًا تمامًا:
[email protected]
الرسالة تتجاوز كل فلاتر الأمان وتظهر في صندوق الوارد دون تحذير، بل تُعرض ضمن نفس سلسلة المحادثات الرسمية التي تُرسلها Google عادةً!
خدعة "المرسل الموثوق":
وفقًا للخبير "نيك جونسون" من مشروع ENS، فإن الرسالة المزوّرة تستخدم توقيع DKIM الأصلي الخاص بجوجل، ما يجعل Gmail يعتقد أنها آمنة. الأسوأ؟ أن الرابط الموجود داخلها يقود المستخدم إلى موقع مزيف مستضاف على Google Sites – أي على نطاق رسمي من جوجل نفسها!
القراصنة يتقمصون هيئة قانونية:
الرسالة الاحتيالية توحي بأنها صادرة عن جهة قانونية، تطلب من المستخدم "الاطلاع على مستندات قضية عاجلة" عبر رابط يبدو رسميًا. عند الضغط، يُنقل الضحية إلى صفحة مقلّدة بشكل احترافي لواجهة الدعم الفني في Google، تطلب تسجيل الدخول أو تحميل ملفات... وهنا يتم سرقة بياناته بالكامل.
لماذا هذا الهجوم خطير جدًا؟:
الرسالة تحمل توقيع DKIM حقيقي
تصل من عنوان حقيقي تابع لجوجل
تتجاوز جميع الفلاتر الأمنية
تُعرض وكأنها ردّ رسمي من Gmail نفسه!
جوجل تتحرك سريعًا... ولكن بعد فوات الأوان؟:
أكّدت جوجل أنها أغلقت المسار المُستغل في الهجوم، وأوصت المستخدمين باستخدام التحقق الثنائي و"مفاتيح المرور" لمنع الوقوع في الفخ. لكن ما زال الخبراء يحذّرون من أن الاعتماد على الثقة التلقائية في أسماء المرسلين بات غير كافٍ.
تكتيكات جديدة تظهر في الأفق:
هذا الهجوم ليس الوحيد. شركات أمنية رصدت ارتفاعًا حادًا في استخدام ملفات SVG – وهي ملفات صور تُخبّئ بداخلها شيفرات خبيثة بلغة JavaScript تؤدي لصفحات تسجيل دخول مزيّفة لمايكروسوفت وجوجل.
خلاصة صادمة:
رسالة من جوجل قد لا تكون من جوجل حقًا...
وفي عالم تتداخل فيه الثقة بالتكنولوجيا مع خُبث القراصنة، باتت النقرة الواحدة قد تكلّفك كل شيء.