آخر تحديث: 10 غشت 2024 - 3:09 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قالت عضو اللجنة  الصحة والبيئة زينب الخزرجي، السبت، إن وزارة الصحة خاطبت وزارة الداخلية لتشديد الإجراءات الأمنية على المنافذ الحدودية لمنع دخول المخدرات من دول الجوار خاصة المصدر الرئيسي إيران.وأوضحت الخزرجي، أن تهريب المخدرات إلى العراق يتم عبر المنافذ الحدودية الرسمية وغير الرسمية، مشيرة إلى أن هذه المنافذ قد تكون مخترقة من قبل الحشد الشعبي وضباط وافراد عاملين في المؤسسات الأمنية ، مما يسهل دخول المخدرات إلى الأراضي العراقية.

وأضافت أن اللجنة تطالب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بضرورة تعزيز الإجراءات الأمنية واستبدال أفراد الأجهزة الأمنية والموظفين في المنافذ الحدودية بشكل دوري. وأكدت أن بعض المنتسبين والموظفين في هذه المنافذ أصبحوا يستخدمون الحيل القانونية لتهريب المخدرات، مما يستدعي تشديد الرقابة ومحاسبة المقصرين، واستبدال الموظفين غير الأكفاء.وكشفت المديرية العامة لشؤون المخدرات التابعة لوزارة الداخلية العراقية، في وقت سابق، عن توقيف نحو 7000 متورط في قضايا المخدرات منذ بداية 2024 حتى تموز الماضي معظمهم من منتسبي الحشد الشعبي وحوزة السيستاني بالتعاون مع الحرس الثوري وتجار المخدرات الايرانية ، وضبط نحو طنين من المخدرات و10 أطنان من المؤثرات العقلية. كما أشارت إلى اصابة وقتل نحو 30 من تجار المخدرات خلال اشتباكات مسلحة، وصدور نحو 100 حكم بالإعدام والسجن المؤبد بحق المدانين في تجارة المخدرات خلال 2023-2024.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

بين الدعم والرفض.. واشنطن تعزز الجيش العراقي وتتجاهل الحشد الشعبي

بغداد اليوم - بغداد

أكد الخبير الأمني والسياسي فراس النجماوي، اليوم الثلاثاء (25 آذار 2025)، أن الولايات المتحدة تدعم تعزيز القدرات القتالية للقوات العراقية الرسمية، لكنها ترفض تقديم الدعم ذاته لقوات الحشد الشعبي.

وأوضح النجماوي في حديث لـ"بغداد اليوم" أن "الحشد الشعبي، رغم اكتسابه خبرات قتالية خلال معاركه ضد تنظيم داعش، غير أنه لا يخضع لنفس برامج التدريب العسكري التي تتلقاها قوات الجيش والشرطة وجهاز مكافحة الإرهاب".

وأشار إلى أن "واشنطن تواصل تدريب وتجهيز القوات العراقية الرسمية، لكنها تمتنع عن ذلك فيما يخص الحشد الشعبي، معتبرة أنه يخضع لقيادة فصائل مسلحة ذات أجندات خارجية".

وأضاف أن "جهاز مكافحة الإرهاب يحظى باهتمام كبير من قبل الولايات المتحدة، سواء على المستوى المالي أو العسكري، نظرا لكونه قوة عراقية رسمية مستقلة عن أي تدخلات سياسية أو خارجية، الأمر الذي يجعله محورا رئيسيا في خطط الدعم والتطوير خلال المرحلة المقبلة".

ولعبت الولايات المتحدة دورا رئيس في بناء قدرات القوات العراقية بعد 2003، من خلال برامج تدريب وتسليح متنوعة، خاصة للجيش العراقي وجهاز مكافحة الإرهاب، الذي يُعد من أكثر التشكيلات كفاءة في البلاد.

لكن العلاقة بين واشنطن والفصائل المسلحة، بما فيها بعض مكونات الحشد الشعبي، كانت متوترة بسبب ارتباط بعضها بإيران وأجنداتها الإقليمية.

الحشد الشعبي، الذي تأسس عام 2014 لمحاربة تنظيم داعش، يضم تشكيلات متعددة الولاءات، بعضها مرتبط بالحكومة العراقية، وأخرى قريبة من طهران. وهذا التباين في الهيكلية والولاء السياسي جعله محل جدل داخلي وخارجي، حيث ترفض الولايات المتحدة دعمه عسكريا، خلافا لمؤسسات الدولة الرسمية.

مقالات مشابهة

  • “الداخلية اليمنية” تقر الخطة الأمنية لعيد الفطر وتوجه برفع الجاهزية
  • اشتروا أراض وسيارات .. الداخلية : 9 تجار مخدرات يغسلون 150 مليون جنيه
  • الداخلية تضبط قضية غسيل أموال جديدة بقيمة 150 مليون جنيه
  • وزارة الداخلية تكشف قضية غسل أموال بقيمة 150 مليون جنيه
  • بين الدعم والرفض.. واشنطن تعزز الجيش العراقي وتتجاهل الحشد الشعبي
  • البرلمان العراقي ينهي القراءة الأولى لقانون الحشد الشعبي وآخر يخص الجوازات الدبلوماسية
  • الداخلية:ضبط (183)كغم من المخدرات الإيرانية وإلقاء القبض على أفرادها من الحشد الشعبي
  • 5 تجار مخدرات يغسلون 120 مليون جنيه.. الداخلية تكشف التفاصيل
  • مصدر سياسي: لن يستقر العراق بوجود الحشد الشعبي
  • الداخلية:ضبط (183)كغم من المخدرات الإيرانية وإلقاء القبض على شبكتها التجارية أفرادها من الحشد الشعبي