مجزرة حي الدرج.. فصل من فصول الإجرام والتضليل الإسرائيلي
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
بعد كل مجزرة وحشية يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق المدنيين العُزل في قطاع غزة، يطلق الاحتلال سيلاً من الروايات المكذوبة، وعدداً من السرديات الوهمية والمزاعم والتلفيقات، لتوظيف آلة حربه الدموية على قطاع غزة المستمرة منذ 309 يومأً، وتتكرر اليوم المجزرة في حي الدرج وسط قطاع غزة في ظل دعم سياسي وعسكري ومالي غير محدود من الإدارة الأمريكية ودول الغرب، وفي ظل صمت دولي مريب وصمت عربي مشين.
في فجر اليوم استيقظ المواطنين على مجزرة بشعة ارتكبها الاحتلال حيث قصف مدرسة تؤوي نازحين بـ3 صواريخ يزن كل واحد منها ألفي رطل من المتفجرات أسفرت عن استشهاد أكثر من 100 وعشرات الإصابات من المدنيين الأبرياء العزل، علماً جيش الاحتلال كان يعلم بوجود النازحين داخل المدرسة، وأن رواية جيش الاحتلال لما حدث مليئة بالأكاذيب والمعلومات المزيفة.
يسعى من خلال بياناته الزائفة تبرير جرائمه في قطاع غزة، وسبق أن أطلق الاحتلال سلسلة من الأكاذيب لتبرير عملياته الإجرامية بالقطاع، وقتل الفلسطينيين بشكل متعمد لتغطية فشله وإخفاقاته العسكرية في الميدان، وللهروب للأمام من أي قرار بوقف إطلاق النار، ومضيه في حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني، عبر الاستهداف المتكرر والممنهج للمدنيين العزل، في مراكز النزوح والأحياء السكنية، وارتكاب أبشع الجرائم بحقهم.
دلالات عملية الاحتلال في حي الدرج
من أهم الدلالات التي تحملها عملية الاحتلال الصهيوني في حي الدرج أنها جزء من إدارة المعركة السياسية الداخلية لدى الاحتلال الصهيوني، وأن توقيت العملية جاء لينقذ نتنياهو من أزمته وللضغط على فصائل المقاومة في غزة وترهيب سكان القطاع، لإجبارهم على القبول بشروط نتنياهو الجديدة المتعلقة بوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وهذا أحد المؤشرات على العجز الذي وصل إليه الاحتلال، وفقدان الثقة في قدراته ومقدراته وعملياته أمام مقاومة باسلة، أفقدت هذه المنظومة قيمتها، وأفشلت أهدافها على مدار عشرة أشهر عدة، لهذا وضع نتنياهو خمسة شروط جديدة أمام المفاوضين، ثم ارتكب المجزرة اليوم لإضعاف موقف المقاومة، في محاولة منه لإفشال الصفقة، والانتقام من المدنيين.
من أهم الدلالات التي تحملها عملية الاحتلال الصهيوني في حي الدرج أنها جزء من إدارة المعركة السياسية الداخلية لدى الاحتلال الصهيوني، وأن توقيت العملية جاء لينقذ نتنياهو من أزمته وللضغط على فصائل المقاومة في غزة وترهيب سكان القطاعولا بد من الإشارة أدإلى أن الولايات المتحدة على علم بخطط نتنياهو، الذي يسعى لاستغلال المفاوضات لجس نبض القيادة الجديدة لحركة حماس وإرضاء اليمين المتطرف.
ما جرى في حي الدرج
ارتكبت قوات الاحتلال، فجر اليوم السبت 10 آب 2024، مجزرة جديدة في حي الدرج شرقي مدينة غزة وسط القطاع، بعد أن استهدف مدرسة "التابعين" التي تؤوي نازحين، خلال صلاة الفجر، مما رفع أعداد الشهداء بشكل متسارع، في حين ذكر شهود عيان أن القصف بدأ عقب تكبيرة الإحرام مباشرة، وقد اعترف الاحتلال باستهداف المدرسة، وزعم أن عناصر وقيادات من الفصائل الفلسطينية كانوا فيها.
المجازر الأخيرة قد رفعت من عدد مراكز الإيواء المأهولة بالنازحين التي استهدفها الاحتلال، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية في غزة إلى 172 مدرسة ومركز إيواء، من بينها 152 مدرسة مأهولة بالنازحين، بعضها مدارس حكومية، وأخرى تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، وتجاوز عدد الشهداء في المجازر 1050 شهيدا.
للشهر العاشر على التوالي يرتكب الاحتلال النازي إبادة في حق الفلسطينيين في غزة، وهي من أخطر الجرائم الإنسانية التي يعاقب عليها القانون الدولي والجنائي، إذ إن المحكمة الجنائية الدولية هي الجهة المختصة بمحاكمة مجرميها وإصدار العقوبات الصارمة، وفرض عقوبات اقتصادية أو دبلوماسية على المتورطين في ارتكاب المجازر.
الاحتلال يتحدى القوانين والقرارات الدولية
مجزرة حي الدرج اليوم، كانت ضمن سلسلة كبيرة من المجازر الوحشية، إذ تستهدف قوات الاحتلال مناطق متفرقة في مدينة غزة، من ضمنها منازل وتجمعات سكنية مأهولة وارتكاب مذابح مروعة بحق الجرحى والنازحين، شملت عمليات إعدام ميداني لمصابين ومعتقلين وُجدوا مكبلين بالأصفاد، ودُفن عديد منهم في ساحات المستشفى لإخفاء جريمته.
المجازر الأخيرة قد رفعت من عدد مراكز الإيواء المأهولة بالنازحين التي استهدفها الاحتلال، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية في غزة إلى 172 مدرسة ومركز إيواء، من بينها 152 مدرسة مأهولة بالنازحين، بعضها مدارس حكومية، وأخرى تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، وتجاوز عدد الشهداء في المجازر 1050 شهيدا. رغم كل تلك المجازر المتتالية والدعوات الصادرة من المحاكم الدولية ضد الاحتلال، يتحدى الاحتلال النازي جميع القوانين والقرارات الدولية دون رفة جفن، ويفلت دائماً من العقاب.
يُمثل العدوان فصل من فصول الإجرام "الإسرائيلي" على قطاع غزة، ويُمثل انهياراً أخلاقياً وقيمياً ومأزقاً قانونياً لكل الجهات التي تواصل دعمها للاحتلال، وخصوصاً الدعم الأمريكي الذي ساعد الاحتلال على الإفلات من العقاب بصورة متكررة، وحوّل الكيان إلى كيان مارق، فالعدوان ضد قطاع غزة فضح حقيقة العالم والديمقراطية، وكشفت تحيزها الواضح، ضد ممارسات الاحتلال النازي من فظائع وجرائم بربرية، وكشف حقيقة الدول العربية وصمتها المريب ضد المذابخ اليومية بحق الشعب الفلسطيني.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مدونات مدونات الاحتلال غزة حربه الفلسطينيين احتلال فلسطين غزة رأي حرب مدونات سياسة سياسة سياسة صحافة رياضة سياسة رياضة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الصهیونی فی حی الدرج قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
موجة غضب فلسطينية وعربية ودولية إزاء قرار نتنياهو وقف إدخال المساعدات لغزة
الثورة نت/..
شهدت الساحة الفلسطينية والعربية والدولية، اليوم الأحد، موجة شديدة اللهجة من الإدانات عقب قرار رئيس وزراء العدو الصهيوني، بنيامين نتنياهو، وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وسط تحذيرات من تداعيات هذا القرار على الأوضاع الإنسانية لملايين الفلسطينيين.
أكدت مجمل المواقف الفلسطينية والعربية والدولية على اهمية التزام الاحتلال باتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، والرفض الصارم لاستخدام سلاح التجويع أداة للمساومة، للحصول على تنازلات تغيّر مجرى اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
موقف أممي يدعو للالتزام بالاتفاق
عقّب أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الأحد، على قرار سلطات العدو تعليق دخول السلع والإمدادات إلى القطاع الفلسطيني المحاصر ، داعيًا إلى الاستئناف “الفوري” لدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع .
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم أنطونيو غوتيريش في بيان، إنّ “الأمين العام يدعو جميع الأطراف إلى احترام التزاماتها الدولية وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى سكان غزة “.
وحذر من أن استمرار هذه القيود قد يؤدي إلى كارثة إنسانية في المنطقة.
من جانبه عبر منسّق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، عن قلقه من قرار “إسرائيل” تعليق دخول المساعدات الانسانية إلى قطاع غزة، مشددا على ضرورة أن “يصمد” اتفاق وقف إطلاق النار بين “إسرائيل” وحماس.
وقال فليتشر، عبر منصة إكس، إنّ “قرار “إسرائيل” تعليق المساعدات لغزة مقلق. القانون الدولي واضح: يجب أن يسمح لنا بالوصول لتقديم مساعدات حيوية منقذة للحياة”. وشدد على ضرورة عدم “التراجع عن التقدم المحرز في الأيام الـ42 الماضية”، في إشارة لبدء تطبيق الهدنة، مضيفا “يجب أن يصمد وقف إطلاق النار”.
من جهتها، حذرت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ميرجانا سبولياريك، اليوم ، من مخاطر انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدة أن الاتفاق “أنقذ عددًا لا يحصى من الأرواح وقدم بارقة أمل وسط معاناة لا يمكن تصورها”.
واعتبرت سبولياريك، في بيان، أن أي تراجع عن التقدم المحرز خلال الأسابيع الستة الماضية قد يدفع الناس مجددًا إلى اليأس، داعيةً إلى بذل كل الجهود لضمان استمرار وقف إطلاق النار، بما يحفظ أرواح المدنيين، ويسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وشددت على أن “كل جهد يجب أن يُبذل لضمان استمرار وقف إطلاق النار، حتى تُحفظ الأرواح من ويلات القتال، وتصل المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتتمكن المزيد من العائلات من الاجتماع مجددًا”.
موقف عربي يرفض استخدام التجويع
على الصعيد العربي، نددت وزارة الخارجية المصرية، بقرار حكومة العدو الصهيوني وقف إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة وغلق المعابر المستخدمة في أعمال الإغاثة الإنسانية، معتبرة إياه انتهاكا صارخا لاتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت الخارجية المصرية، في بيان، “تؤكد مصر أن تلك الإجراءات تعد انتهاكا صارخا لاتفاق وقف إطلاق النار وللقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة وكافة الشرائع الدينية”.
وشددت مصر على عدم وجود أي مبرر أو ظرف أو منطق يمكن أن يسمح باستخدام تجويع المدنيين الأبرياء وفرض الحصار عليهم، لاسيما خلال شهر رمضان کسلاح ضد الشعب الفلسطيني.
وطالبت مصر، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لوقف جميع الممارسات غير الشرعية وغير الإنسانية التي تستهدف المدنيين، وإدانة محاولات تحقيق الأغراض السياسية من خلال تعريض حياة الأبرياء للخطر.
موقف فلسطيني ثابت
على الصعيد الفلسطيني، عبّرت قوى وفصائل وهيئات حقوقية، في بياناتٍ منفصلة، عن إدانتها الشديدة، لقرار الاحتلال إغلاق معابر قطاع غزة ووقف إدخال المساعدات الإنسانية، وعدّت أن هذه الخطوة خرقًا جديدًا للاتفاقات السابقة التي تم التوصل إليها برعاية الوسطاء.
وفي السياق، اعتبرت حركة “حماس”، قرار نتنياهو بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ابتزازًا رخيصًا وجريمة حرب مكتملة الأركان، مؤكدة أنه انقلاب سافر على اتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت “حماس” في بيانٍ لها، إنّ بيان مكتب رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بشأن تبني مقترحات أمريكية لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، وفق ترتيبات تتعارض مع الاتفاق الأصلي، يكشف بوضوح محاولات الاحتلال المستمرة للتنصل من التزاماته والتهرب من مفاوضات المرحلة الثانية.
إلى ذلك، قالت حركة “الجهاد” الإسلامي، إن إقدام نتنياهو على إغلاق معابر قطاع غزة ومنع دخول المساعدات الإنسانية، هي جريمة ضد الإنسانية تضاف إلى سجله الإجرامي الحافل، بتشجيع من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تقدم له الغطاء والمقترحات السياسية، وتوفر له المزيد من الذخائر والأسلحة.
وأضافت حركة “الجهاد” في بيان، أن هذا القرار لا يمثل خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وانتهاكاً له فحسب، بل يؤسس لمرحلة عدوانية جديدة ضد القطاع في إطار حرب الإبادة الجماعية.
أيضًا، قالت لجان المقاومة في فلسطين، إن إغلاق معابر قطاع غزة ووقف إدخال المساعدات يعد خرقًا “إسرائيليًّا” جديدًا لاتفاق وقف إطلاق النار، ويشكل إعلانًا صريحًا لحرب التجويع التي يمارسها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني منذ أكثر من 17 شهرًا.
الإدارة الأمريكية …مسؤولة
إلى ذلك، حملت حركة المجاهدين الفلسطينية، الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذا القرار، مشيرةً إلى تواطؤها مع المخططات “الإسرائيلية” المتطرفة ضد الشعب الفلسطيني ودعمها المتواصل لحكومة الاحتلال.
وأكدت حركة “المجاهدين” أن هذا القرار يشكل خرقًا سافرًا لاتفاق وقف إطلاق النار، وتعتبره ابتزازًا سياسيًا رخيصًا يهدف إلى كسر إرادة الشعب الفلسطيني.
كذلك، اعتبرت حركة الأحرار الفلسطينية، أن خروقات الاحتلال المستمرة تطرح تساؤلات حول دور وموقف الدول الضامنة مثل قطر، مصر، والولايات المتحدة، وغيرهم، مشيرة إلى أن الاحتلال يضرب بعرض الحائط وساطتهم وضماناتهم، مما يضعهم في موقف محرج أمام شعوبهم والعالم.
وطالبت “الأحرار” الوسطاء بالتحرك الجاد للضغط على الاحتلال من أجل الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ بنوده، مؤكدة ضرورة تجنب التلاعب بمآسي الشعب الفلسطيني للحصول على مكاسب غير مشروعة.
كما أدانت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد” جريمة منع الاحتلال الصهيوني دخول المساعدات الي قطاع غزة، واستخدامها كسلاح للمساومة والابتزاز والتجويع للفلسطينيين.
وأكدت “حشد” أن هذا القرار الجائر جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية بموجب قواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الجنائي الدولي.
وحذرت من التداعيات التي وصفتها بـ”الكارثية”، لهذا القرار على سكان القطاع؛ كونه يعمق محنة ومآسي الحياة في القطاع، خاصة مع دخول شهر رمضان المبارك.
أيضًا، أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن قرار إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات والسلع الغذائية والمحروقات إلى قطاع غزة يُعَدّ إمعانًا في حرب التجويع التي تمارسها “إسرائيل”.
وعدّت هذا القرار خرقًا فاضحًا لاتفاق وقف إطلاق النار، ويكشف نية نتنياهو التهرب من استحقاقات الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تتضمن وقف الحرب والانسحاب الصهيوني الكامل من قطاع غزة.
زبدة القول
في المحصلة؛ يرى مراقبون أن ما أقدم عليه الاحتلال يعكس نيته في التنصل من التزامات المرحلة الثانية من الاتفاق، والضغط على المقاومة الفلسطينية عبر الأدوات الإنسانية، في محاولة لانتزاع تنازلات سياسية يتغير معها مجرى الاتفاق.
أي أن وقف المساعدات، وفق المراقبين، جزء من استراتيجية “إسرائيلية” تهدف إلى استخدام الحصار كأداة ابتزاز في المفاوضات الجارية.
كما يعكس قرار نتنياهو ديدن الاحتلال في نقص الاتفاقات وتجاوز الالتزامات كسياسية دأب عليها عبر أكثر من سبعة عقود، ولعل أبرز عناوين ذلك استغلاله الفج للاوضاع الانسانية واستخدامه للتجويع كسلاح حرب.
وكان رئيس حكومة العدو الصهيوني مجرم الحرب بنيامين نتنياهو قرر، صباح اليوم، وقف دخول جميع البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة.
وانتهت يوم أمس السبت، المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين المقاومة والاحتلال الصهيوني، والتي امتدت لـ42 يومًا، في ظل مماطلة الأخير ومحاولته تمديدها، وعدم الخوض في المرحلة الثانية من الاتفاق الذي تم بوساطة مصرية قطرية أمريكية.