عاجل بأمر النائب العام.. حبس طفل ووالده في حادث دهس المقطم
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أمر النيابة العامة تحت إشراف المستشار محمد شوقي النائب العام بحبس طفل ووالده في حادث دهس المقطم
حيث كانت النيابة العامة قد تلقت إخطارًا بوقوع حادث سير حال قيادة المتهم الطفل- ١٥ سنة- لمركبة ويسير بها عكس اتجاه السير بدائرة قسم شرطة المقطم؛ نتج عنه إصابة طفل- ٩ سنوات- بإصابات بالغة أثناء عبوره للطريق،
فباشرت النيابة العامة التحقيقات، واستجوبت المتهم الطفل فأقر بارتكابه للحادث وأضاف أن والده هو من مكنه من قيادة السيارة.
باستجواب والد الطفل قرر بصحة قيادة نجله للمركبة محل الحادث.
وبمطالعة النيابة العامة لمقطع مصور- قُدم من أهلية المجني عليه- تبين قيادة الطفل المتهم للمركبة عكس اتجاه السير ودهسه للطفل المجني عليه، وقد أسفرت تحريات الشرطة عن صحة ارتكاب المتهم الطفل للواقعة وتمكين والده له من قيادة السيارة.
هذا وقد أمرت النيابة العامة بحبس الطفل ووالده احتياطيًا، وجارٍ استكمال التحقيقات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إصابة طفل المستشار محمد شوقي النيابة العامة امر النائب العام حادث دهس شرطة المقطم قيادة السيارة مقطع مصور والد الطفل النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
تأييد إعدام قاتل الطفل سيف بالدقهلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أيدت محكمة النقض حكم الإعدام بحق قاتل الطفل سيف بالمنصورة بجريمة قتل عمد مع سبق الإصرار والترصد، وقد اقترنت الجريمة بجريمة أخرى وهي السرقة، وذلك بعد أن رفضت محكمة النقض الطعن المقدم من المتهم على الحكم الصادر من محكمة الجنايات ليصبح الحكم نهائي وبات.
وكانت محكمة جنايات المنصورة قد قضت بالإعدام شنقًا للمتهم بقتل طفل في مدينة السنبلاوين بغرض سرقة "توك توك"، وقيامه باستدرج المجني عليه إلى مكان مظلم بحجة أنه مندوب مبيعات، وانهال عليه ضربًا بسكين حتى فاضت روحه، وألقى بالجثة على الطريق، مستغلًا حداثة سن المجني عليه.
وكانت النيابة العامة قد أحالت المتهم "محمد ا. م." لقيامه بقتل المجني عليه الطفل هاني إبراهيم سالم سلمى سليمان، وشهرته "سيف"، عمدا مع سبق الإصرار، بأن بيت النية وعقد عزما قاطعا على قتله.
وما إن ظفر المتهم بالمجني عليه عاجله بضربه بواسطة سلاح أبيض "سكين"، محدثًا به الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي والتي أودت بحياته.
وشهد إبراهيم سالم، 46 عامًا، عامل، والد المجني عليه، في تحقيقات النيابة العامة، بأن نجله المجنى عليه الطفل اعتاد العمل بالدرجة البخارية "توك توك" محل الواقعة المملوكة لوالدته، وذلك لكسب الرزق بزمام قريته، وفي يوم الواقعة خرج قاصدا وجهته، وبمهاتفته أنبأه بأنه برفقته شخص سيقصد به إلى وجهته ويعود إلى مسكنه، إلا أنه لم يحضر فارتاع فؤاده عليه وخالج صدره الشكوك لأمره، إلى أن فطن بمقتله، وأعزى قصد المتهم من ارتكاب الواقعة إلى إزهاق روح نجله الطفل المجني عليه بغية الاستيلاء على الدراجة البخارية محل الواقعة.
واعترف المتهم في تحقيقات النيابة العامة بارتكاب الواقعة، علي النحو الذي شهد به الشهود، وقام بعمل المعاينة التصويرية للواقعة.