التضخم في روسيا يرتفع إلى أعلى مستوى في 17 شهراً
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
سجل معدل التضخم السنوي في روسيا ارتفاعا خلال شهر يوليو الماضي، ليصل إلى أعلى مستوى في نحو 17 شهرا.
وأظهرت البيانات أن معدل التضخم في روسيا قد ارتفع إلى 9.1 بالمئة في يوليو 2024، مقابل 8.6 بالمئة في يونيو، وهو أعلى مستوى منذ فبراير 2023.
وكان البنك المركزي الروسي قد حذر في وقت سبق من أن مزيجاً من أزمة الطاقة الواسعة النطاق وبعض الجاذبية للطلب من المستهلكين الروس قد رفع التضخم إلى ما هو أبعد من التوقعات السابقة، ما يبرر أحدث زيادة في أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي.
وكشفت البيانات عن وجود ارتفاع كبير للتضخم في الخدمات بنسبة 11.4 بالمئة.
وخلال يوليو الماضي، رفع المصرف المركزي الروسي الجمعة معدّلات الفائدة الرئيسية إلى 18 بالمئة، في خطوة هي السادسة من نوعها خلال عام، مع سعي الهيئة لاحتواء ارتفاع الأسعار.
وقالت حاكمة المركزي الروسي إلفيرا نابيولينا إن الشركات الروسية تواجه تكاليف متزايدة وصعوبات في السداد في توقيت يمارس فيه الغرب ضغوطا على شركاء روسيا التجاريين للتوقف عن مساعدتها في الالتفاف على العقوبات.
والأسعار تسجّل ارتفاعا متسارعا في روسيا منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا في فبراير 2022، في حين دفع الإنفاق الحكومي الهائل والأجور المرتفعة إلى زيادة الطلب في كل قطاعات الاقتصاد.
وجاء في بيان للمركزي الروسي أن "التضخم يتسارع وهو أعلى بكثير من توقعات أصدرها المصرف المركزي الروسي في أبريل".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار المرکزی الروسی
إقرأ أيضاً:
العقوبات الغربية تواصل الضغط على الاقتصاد الروسي
ضغوط متزايدة على الاقتصاد الروسي الذي صمد ما يقرب من 3 سنوات أمام العقوبات الغربية التي فُرضت على موسكو إثر حربها على أوكرانيا.
إبقاء سعر الفائدة القياسيوعرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا بعنوان «عقوبات غربية.. ضغوط متزايدة على الاقتصاد الروسي»، فقد أبقى البنك المركزي الروسي على سعر الفائدة القياسي عند 21%، مخالفا للتوقعات في مواجهة انتقادات لمحاولاته العدوانية لترويض التضخم من خلال رفع تكاليف الاقتراض.
قرار البنك المركزي الروسيقرار البنك المركزي الروسي المفاجئ جاء وسط توقعات بارتفاع التضخم إلى رقم مزدوج وانخفاض حاد في قيمة الروبل.
العديد من خبراء الاقتصاد رجحوا أن يصل معدل التضخم إلى 10% بحلول نهاية العام الجاري مدفوعا بالإسراف في الإنفاق الدفاعي الطفرة المقابلة في قطاع الاستهلاك.
اعترف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن التضخم يثير القلق، إلا أنه يرى أن اقتصاد موسكو مستقر، ورجح أن ينمو افتصاد بلاده بين 3.9% و4% على أن تتراوح نسب الاقتصاد بين 2% و2.5% العام القادم، بالتزامن مع تراجع الروبل بنحو 20% منذ أدنى مستوياته في الصيف ليتداول عند نحو 103 روبلات للدولار متأثرا بالعقوبات التي تحد من صادرات روسيا من الطاقة وقدرتها على التعامل دوليا.