أسرته تنظر خروجه منذ 3 أيام.. غرق طفل في نهر النيل بكورنيش حلوان
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
لا تزال أسرة الطفل مروان محمد عبد العال، البالغ من العمر 4، تنتظر ظهوره عقب غرق فى قاع نهر النيل مساء الخميس الماضى وحتى الآن لم يستطع رجال الإنقاذ النهرى العثور على جثمانه، ليظل جثمانه عالقاً فى قاع النيل لليوم الثالث على التوالي.
كانت غرفة عمليات الحماية المدنية بالجيزة، تلقت إخطارًا من قسم شرطة المعصرة بوجود طفل غريق بكو نيش النيل، وبناءً عليه تم الدفع بفريق إنقاذ نهرى بالتنسيق مع مديرية أمن القاهرة برئاسة اللواء طارق راشد والتي قامت بالبحث عن جثمان الطفل الغريق ولكن إلى اليوم لم يتم العثور على جثمانه، ومازال البحث جارياً.
روى محمد عبد العال والد الطفل الغريق، البالغ من العمر 39 عاما و القاطن بحى المعصرة شرق بمنطقة عزبة خليل، قصة حادثة غرق نجله مروان البالغ من العمر 4 سنوات، بنبرة من الحزن والأسى، بأنه كان برفقة أطفاله الثلاث، كل من، أحمد 8 سنوات، ونور 3 سنوات، ومروان 4 سنوات، وزوجته، بضفاف نهر النيل بكورنيش المعصرة، وذلك لأجل الاستحمام بمياه النيل، بعد مناشدة أطفاله له بالخروج إلى مصيف هربا من حرارة الجو.
واستطرد حديثه قائلا، بأننى أثناء الاستحمام على طرف شاطئ النيل شاهد ابنى مروان" بالونه" تسبح على سطح المياه فأسرع إليها ظنا منه أن يلتقطها ويحصل عليها ولكن فجأة هوى إلى قاع النيل، وعندما اسرعت نحوه لإنقاذه كان قد غرق فى القاع، علاوة على أننة كنت فى طريقى للغرق لعدم اجادتة السباحة انا ونجلى الاكبر أحمد.
وأضاف والد الطفل الغريق بقوله، لكن تشاء الأقدار أن يسرع أحد المتواجدين من الأهالى لإنقاذى انا ونجلى احمد من الغرق دون العثور على نجلى مروان الذى تغيب فى قاع النيل.
وبنبرة حزن، استودعت والدة الطفل الغريق، أمرها إلى الله وأنها لا تعترض على قضاء الله وقدره، وترحمت عليه، موضحة بأن نجلها هو من كان يناشد والده بالذهاب به إلى أحد المصايف، ومع الضغط عليه استجاب والده واصطحبهم جميعا إلى كورنيش النيل لتلبية دعوة "مروان" واختتمت حديثها بمناشدة الجهات المعنية ومحافظ القاهرة بسرعة تكثيف أعمال البحث لاستخراج جثمان طفلها الفقيد من قاع النيل لكى يطمئن قلبها الذى يتألم وجعا على فراقه وتغيبه فى قاع النيل لمدة 3 أيام.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة القاهرة كورنيش النيل مديرية أمن القاهرة غريق الإنقاذ النهرى اللواء طارق راشد الطفل مروان
إقرأ أيضاً:
كيف تنظر حماس إلى الاتصالات المباشرة مع إدارة ترامب؟
رأت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أنه على الرغم من تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلا أن حركة حماس لا ترى في الاتصالات مع الإدارة الأمريكية تجاوزاً للخط الأحمر، بل فرصة لتغيير وضعها، كما فعل الرئيس السوري أحمد الشرع مؤخراً.
وأضافت "هآرتس" أن ترامب هدد حماس، داعياً قيادتها إلى مغادرة قطاع غزة، كما تحدث رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد، إيال زامير، في حفل ترقيته هذا الأسبوع، عن ضرورة هزيمة الحركة، إلا أن الكشف عن المحادثات بين كبار مسؤولي حماس وممثلي الإدارة في واشنطن، تعتبره الحركة والمجتمع الفلسطيني خطوة مهمة للغاية، ويمكن تفسيرها على أنها تمنح الشرعية لحماس، وخصوصاً من إدارة مثل إدارة ترامب الحالية.
الجيش الإسرائيلي يستعد لهجوم جديد على غزة https://t.co/Tf1wEMecp3
— 24.ae (@20fourMedia) March 7, 2025عمل منفرد
وفقاً للصحيفة، فإنهم في الولايات المتحدة، وأيضاً في إسرائيل، يتم حالياً تأطير المحادثات مع حماس باعتبارها عملاً منفرداً، وترتبط فقط بجهود ترامب لإطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الرهائن، وليس هناك أي تغيير استراتيجي أو جوانب سياسية فيما يتعلق بالحركة، ولا تزال تُعرف في واشنطن وتل أبيب كـ"تنظيم إرهابي يجب محاربته".
وأوضحت حماس أن المحادثات مع مبعوث ترامب لشؤون الأسرى آدم بوهلر، ركزت على مقترحات إطلاق سراح الأسرى ومحاولة تثبيت وقف إطلاق النار، لكنهم قالوا أيضاً إن نجاح المحادثات قد يدفع الولايات المتحدة إلى الاعتراف بحقيقة مفادها أنه من غير الممكن التوصل إلى نهاية للحرب، والاستقرار في قطاع غزة، وأفق سياسي، دون الحوار مع الحركة، وأخذ موقفها في الاعتبار.
اعتراف غير مباشر
وتقول الصحيفة الإسرائيلية إن حماس لا ترى في المحادثات مع الإدارة الأمريكية تجاوزاً للخطوط الحمراء، وفقاً لما أوضحه مسؤولون كبار في الحركة، ومسؤولون فلسطينيون وعرب مطلعون على تفاصيل المحادثات، وبحسب مصادر فإن بعضهم من ممثلي الفصائل الذين تحدثوا مع مسؤولين كبار في الحركة خلال الأسبوعين الماضيين، والطرف الوحيد الذي لا مجال للحديث معه هو إسرائيل.
ومن وجهة نظر كبار مسؤولي حماس، فإن الاتصالات مع المسؤولين الأمريكيين والأوروبيين ليست خاطئة؛ بل على العكس من ذلك، فإنهم يرون فيها اعترافاً غير مباشر بمكانة حماس ككيان شرعي على الساحة الفلسطينية.
الخارجية الأمريكية تعلق على الخطة العربية لغزة.. "لا تلبي توقعات ترامب"https://t.co/1IVl7H7qyD
— 24.ae (@20fourMedia) March 6, 2025اعتبارات الحركة
وأضافت هآرتس أن الأجنحة الأكثر براغماتية في حماس، وخصوصاً قيادتها في الخارج، تدرك أنه من السابق لأوانه البناء على المحادثات مع الإدارة الأمريكية، والتنبؤ إلى أين ستقودها، مشيرة إلى أنهم يدركون أن اعتبارات الحركة تغيرت بعد الحرب، وخاصة في أعقاب الضرر الذي لحق بتنظيم حزب الله اللبناني، وسقوط النظام في دمشق، والتغيرات السياسية المتوقعة في التعامل مع إيران وروسيا، في ظل الضغوط الأمريكية المتزايدة عليهما.
وقال مصدر في حماس لـ"هآرتس": "هناك تغيّرات دولية وإقليمية تؤثر بلا شك على الجميع، بما في ذلك نحن"، مضيفاً أن "النتائج في قطاع غزة والتغييرات في الضفة الغربية، وخاصة تآكل السلطة الفلسطينية بتركيبتها الحالية، تشير إلى محاولة تصفية القضية الفلسطينية، ومن ناحية أخرى، يجب على حماس إعادة النظر في خطواتها بشأن أي ترتيب في قطاع غزة، شرط ألا يمس المبادئ الأساسية للحركة".