أكد تقرير حكومي، تضرر أكثر من 5 آلاف أسرة نازحة، ودمار 157 منزلا، جراء الأمطار والسيول، في المناطق الخاضعة للحكومة الشرعية بمناطق تهامة بمحافظتي الحديدة و حجة.

وقال تقرير صادر عن الوحدة التنفيذية للنازحين، إن 5 ألف و583 أسرة نازحة تضررت في محافظتي الحديدة وحجة جراء السيول التي خلفتها الأمطار التي شهدتها المحافظتين خلال الفترة من 6 وحتى 8 أغسطس الجاري جراء المنخفض الجوي الذي تأثرت به السواحل الغربية.

وأشار إلى أن إجمالي عدد الأسر المتضررة من فيضانات السيول في الحديدة بلغ الفين و73 أسرة موزعة على 22 مخيماً في مديريتي حيس والخوخة، لافتاً إلى وفاة أربعة في حيس وتدمير 132 منزلا.

وأوضح التقرير، أن عدد الأسر المتضررة في حجة بلغ 3 الاف و510 أسرة موزعة على 61 تجمعاً في مديريات ميدي وحرض وحيران وعبس، في حين بلغ عدد المنازل المدمرة 25 منزلاً في مديرية ميدي فقط.

وبين التقرير، أن السيول طمرت مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية وتلفت المحاصيل فيها، وجرفت عدد من الالغام واوصلتها إلى مناطق زراعية ومأهولة بالسكان.

وأكد التقرير، أن كثيرا من المناطق التي غمرتها السيول أصبحت ملوثة بالألغام وتحتاج إلى إجراء مسح شامل لنزعها وتطهيرها بشكل كامل.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

تقرير رسمي يرصد أعطاب مراكز الإدمان وفشل الحكومة السابقة في تعميمها على الجهات الـ12

زنقة 20 | الرباط

كشف التقرير الأخير للمجلس الأعلى للحسابات ، أوجه القصور المرتبطة بمدى تغطية وتدبير مراكز الإدمان.

و ذكر التقرير ، أن مراكز الإدمان تعتبر مراكز طبية اجتماعية تتكون من قطب طبي تدبره وزارة الصحة والحماية الإجتماعية ، وقطب اجتماعي تشرف عليه جمعيات في إطار اتفاقيات شراكة.

غير أن سبع جهات فقط، من أصل 12 جهة ً تتوفر على مركز إدمان أو تقدم خدمة متعلقة بالإدمان، علما أن المخطط الاستراتيجي للوقاية و التكفل باضطرابات الإدمان وعلاجها (2022-2018) نص على توفير هذه المراكز بجميع الجهات.

كما أن هذا المخطط نص على تخصيص على الأقل سريرين إلى خمسة أسرة للأشخاص الذين يعانون من الإدمان ، غير أنه لم يتم إنشاء هذه الوحدات، ووحدها المراكز الإستشفائية الجامعية بالرباط والدار البيضاء وفاس تتوفر على أسرة مخصصة لاستشفاء هذه الفئة.

بالإضافة إلى ذلك، سجل التقرير ، أن تسيير مراكز الإدمان يعرف نقصا في الموارد البشرية، ولا سيما الأطباء النفسيين ، و الأخصائيين النفسيين.

فنسبة التغطية بأطباء الإدمان لا تتجاوز معدل 0,82 للمركز الواحد كما أن هذه النسبة تبلغ 0,09 بالنسبة للأخصائيين النفسيين وأخصائي العالج النفسي الحركي.

وقد أبانت الزيارات الميدانية لمراكز الإدمان نقصا حادا وانقطاعا متكررا في التزويد بالأدوية و عدم فعالية آليات التعاون بين القطبين الطبي والإجتماعي في غياب خطط عمل سنوية مشتركة بين هذين القطبين أو خطط عمل متعددة السنوات توضح المشاريع الطبية والإجتماعية المرتقبة لهذه المراكز.

وبسبب نقص الموارد البشرية، لا سيما الأخصائيين النفسيين والمساعدين الإجتماعيين و غياب مشاريع طبية -اجتماعية تجمع بين القطبين الطبي والإجتماعي في مراكز الإدمان، يبقى من الصعب تنفيذ مقاربة
“بيولوجية نفسية اجتماعية” تهدف التعافي من الإدمان كما تم التنصيص عليها في الإستراتيجية المعتمدة من طرف وزارة الصحة والحماية الإجتماعية.

وزارة الصحة والحماية الإجتماعية أكدت أنه تم إدراج إحداث وحدات علاج الإدمان كوحدات علاجية على مستوى مستشفيات الطب النفسي قيد الإنشاء بأكادير والقنيطرة وبني ملال.

مقالات مشابهة

  • جازان.. الدفاع المدني ينفذ فرضية لمواجهة السيول في العارضة
  • بيان لوزارة الزراعة بشأن الأضرار التي لحقت بالقطاع الزراعي جراء العدوان الإسرائيليّ
  • مبادرات لإعادة إعمار عدد من المنازل المتضررة من السيول في الزيدية
  • تقرير: الحكومة تقبل استثمارات غير مباشرة بقيمة 3.13 مليار جنيه
  • بإسم الرسول الأعظم الحوثيون يغتصبون منزلا بالقوة ويضعون عليه اسم النبي
  • تقرير رسمي يرصد أعطاب مراكز الإدمان وفشل الحكومة السابقة في تعميمها على الجهات الـ12
  • الأرصاد تنشر مجموعة إجراءات وقائية لتجنب مخاطر الأمطار الغزيرة والصواعق والعواصف الرعدية
  • 11 شهيدا وعدة إصابات جراء قصف الاحتلال منزلين في حي الشجاعية ومخيم النصيرات
  • مراسلة الجزيرة بموسكو تكشف عن الفندق الذي نزل به الأسد والأموال التي بحوزته
  • دعوات تطالب الحكومة بوقف موجة غلاء الدواجن جراء تأثيرها على القدرة الشرائية