بيوت التعافي بمستشفى المسرة .. برامج معتمدة دوليا لتأهيل المدمنين
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
مختصون:
مراحل العلاج تمتد 7 أشهر.. ومتابعة دورية لسلوك المتعافين
تمثل الخطط العلاجية إحدى أهم مرتكزات التعامل مع الإدمان وتأهيل المدمنين وإعادة دمجهم مجتمعيا عبر مجموعة من المراحل ومن خلال برامج معتمدة عالميا.
وفي استطلاع لجريدة "عمان" لمركز بيوت التعافي التابع لمستشفى المسرة في ولاية العامرات يعمل الموظفون دون كلل في تأهيل وتمكين المستفيدين ومعالجة التحديات التي تواجههم، حيث تم توظيف عدد من المتعافين كمرشدين للاستفادة من تجاربهم وخبراتهم ولتقديم الدعم لأقرانهم المتلقين للعلاج، ورغم أن الطاقة الاستيعابية للمركز 40 سريرا ووجود قائمة انتظار طويلة إلا أن هناك جهودا حثيثة تبذل من قبل وزارة الصحة لرفع هذا المعدل وإتاحة هذه الخدمات لشريحة أكبر من المرضى.
الطاقة الاستيعابية
وقال بدر العامري، مشرف الفريق العلاجي بمركز بيوت التعافي: المركز تم افتتاحه عام 2015 وهو تابع لمستشفى المسرة ويعنى بتأهيل المدمنين، إذ يدخل المستفيد للمركز بعد تحويله من قبل قسم التأهيل بمستشفى المسرة، ويخضع المستفيد لعدة شروط لاستكمال قبوله بمركز بيوت التعافي كنوع من تقييم الحالة وحاجته إلى التأهيل بسبب الإدمان، ومع قبوله يتوجب عليه خوض عدة مراحل بدءا بالمرحلة التعريفية، إذ لكل مرحلة مجموعة من الأهداف يجب على المستفيد اجتيازها، ويتم تقييمه قبل الانتقال للمرحلة الأخرى، والرعاية اللاحقة تعنى بمتابعة المريض بعد استكماله الخطة العلاجية، وذلك من خلال زيارته للمركز كل يوم خميس أسبوعيا، لمعالجة المشاكل التي تواجهه مجتمعيا.ِ
وأشار إلى أن الفريق العلاجي في مركز بيوت التعافي بضم الممرضين المعالجين والمتخصصين في الصحة النفسية بالإضافة إلى الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين والمتخصصين في تقديم يد العون للمستفيدين، يضاف إلى ذلك وجود مرشد تعافي، مشيرا إلى أن من الشروط الأساسية لمساعدة المستفيد إقراره بأنه يريد التغيير، إذ ليس بالمستطاع التغيير إلا إذا كان الشخص لديه العزم على التغيير لإعادة دمجه مجتمعيا.
وأوضح أن الطاقة الاستيعابية للمركز 40 سريرا وهو عدد ليس كافيا نظرا لوجود قائمة انتظار طويلة من الراغبين في التعافي، ولذلك فإن خطة مستشفى المسرة ووزارة الصحة توسعة الطاقة الاستيعابية للمركز لعدد أكبر مما هو عليه الآن، وهو مشروع قيد التنفيذ.
شروط القبول
وقالت منى الغمارية، أخصائية تمريض الصحة النفسية: يبدأ دور المعالج في عدة مراحل بدءا من تقييم المريض بمستشفى المسرة بعد الانتهاء من مرحلة إزالة السموم إذ يذهب فريق من المركز إلى مستشفى المسرة لتقييم الحالة، ومن ثم يخضع المريض لتقييم مبدئي آخر يتم خلاله دراسة الحالة واستيفاء شروط دخول المركز، يليه منح المريض موعدا لاستقباله بالمركز، مع دخول المريض إلى المركز تبدأ مرحلة تعريف المستفيد بالبرنامج والتوقيع على العقد العلاجي على أن يباشر بعد ذلك المراحل العلاجية التي تستمر 7 أشهر.
وأوضحت أن قبول المستفيد في بيوت التعافي يتم بعد تشخيصه بمرض الإدمان الذي يشمل تعاطي مواد المخدرات والمؤثرات العقلية بالإضافة إلى تعاطي الكحول، وأي مادة تؤثر على المزاج تعتبر من المواد المؤثرة على العقل، مع استبعاد الحالات التي تحتاج إلى تدخلات دوائية على سبيل المثال منها المريض الذي يعاني من أمراض عصبية ذهانية وثمة حاجة إلى متابعة من قبل الطبيب النفسي ويخضع للأدوية، ففي مثل هذه الحالة نفضل أن يتم ترقيد المستفيد في مستشفى المسرة لاستفادته أكثر من التدخلات العلاجية، كما يشترط ألا يقل عمر المريض عن 18 سنة، ومن الناحية الصحية يشترط ألا يعاني المريض من أمراض باطنية تحتاج إلى تدخلات علاجية بشكل يومي، إذ يسعى المركز إلى دخول المريض بحالة صحية مستقرة، نضيف كذلك بالنسبة للحالات التي صدر عليها حكم جنائي يجب على المريض قضاء الخضوع لمدة الحكم الصادر بحقه، وعليه لا يقبل المركز مثل هذه الحالات، كما أن المركز يستقبل بعض الحالات للترقيد إذا صدر عليها حكما بالإيداع في مصحة.
وأكدت أن مركز بيوت التعافي استقبل الكثير من حالات إدمان الكحول، مع العلم أن البرنامج العلاجي بالمركز هو ذاته يشمل إدمان المخدرات والمؤثرات العقلية وإدمان الكحول.
تجارب عالمية
وأشارت إلى أن برنامج بيوت التعافي العلاجي مستنبط من تجارب عالمية تضمن مجموعة من البرامج منها برنامج المجتمع العلاجي وهو مستنبط من التجربة الماليزية، كما نطبق البرنامج المطبق في الولايات المتحدة الأمريكية وهو برنامج الماتريكس لعلاج الإدمان، بالإضافة إلى برنامج الـ12 خطوة، وبرنامج الرعاية اللاحقة، وإجمالا يبلغ عدد البرامج المطبقة في المركز أكثر من 9 برامج، تبدأ بالجلسات الفردية، وجلسات العلاج الجمعي، وبرنامج الإرشاد الديني، بالإضافة إلى إرشاد التعافي، وبرنامج "روحي"، وكذلك برنامج 12 خطوة، وبرنامج المساعدات الذاتية، وكذلك برنامج لخروج المستفيد للمشاركة في نشاطات مجتمعية.. مشيرة إلى أن بعض الحالات تعاني من أمراض مصاحبة مما يستدعي إعادة المريض لمستشفى المسرة ليتم إعادة تقييم الحالة مرة أخرى، وإذا ظهر أن المريض يعاني من مرض نفسي مصاحب لمرض الإدمان مثل مرض انفصام في الشخصية أو الاكتئاب أو القلق وغيرها تستدعي التدخل الدوائي هنا يتم التعامل مع الحالة من قبل المختصين في مستشفى المسرة.
وأضافت: يختلف التعامل لدى المستفيد الذي تظهر عليه سلوكيات عدائية كالانفعالات والغضب بالخضوع لعدة جلسات لتعديل السلوك الإدماني إلى سلوك تعافي، وفي بعض الحالات يتم استبعاد المستفيد من المركز، ومن هذه الحالات: أن يتعاطى مادة مخدرة أو مغيرة للمزاج ويصنف التبغ بين هذه المواد، وكذلك في حالات الإيذاء الجسدي أو الاعتداء الجسدي، وذلك حفاظا على سلامة المرضى.. مضيفة: أن مدة البرنامج العلاجي لا يقل عن 7 أشهر في المركز بعدها يخير المريض بين الاستمرار في برنامج الرعاية اللاحقة بحيث يحضر أسبوعيا يوم الخميس في العيادة الخارجية لاستكمال البرنامج، ولدينا حالات كثيرة استكملت البرنامج العلاجي وألحقوا ببرنامج الرعاية اللاحقة كبرنامج مساعد المريض لمواصلة رحلة التعافي، ونؤكد أن لدينا عدة مستفيدين أكملوا مدة البرنامج العلاجي وتم توظيفهم في مركز بيوت التعافي وأصبحوا جزءا لا يتجزأ من الفريق العلاجي، وهؤلاء اليوم ينقلوا تجربة وخبرة وأملا للشخص الذي يعاني من مرض الإدمان.
بيوت التعافي
وقالت بثينة بنت سالم بن سعيد الوهيبية، الأخصائية الاجتماعية بالمركز: يكمن دورنا كأخصائيين اجتماعيين طبيين من خلال العلاج الفردي والذي يبدأ بعمل دراسة حالة للتعرف على أسباب الإدمان للمريض ونقاط القوة والضعف لتلك الحالة، ثم عمل الخطة العلاجية المناسبة له، كما نقوم بدراسة وتقييم الوضع الاجتماعي والتعرف على الأسباب المؤدية إلى الإدمان أو الانتكاسة، ووضع التدخلات العلاجية المناسبة سواء أكانت علاجا أسريا أو جلسات تعليمية وتثقيفية تهدف إلى تعليم الأسرة آليات التعامل مع مريض الإدمان، وفهم طبيعة المرض، كما يتم إكساب الأسرة المهارات اللازمة للتعامل مع الحالة، إضافة إلى ذلك نقوم بعمل العلاج البيئي الذي يهدف إلى مساعدة المدمن المتعافي على الاستمرارية في التعافي بعد الخروج من مركز بيوت التعافي وهذا يتم من خلال التواصل مع المؤسسات المعنية.
وأشارت إلى أن العلامات التي تدل على دخول الشخص إدمان المخدرات قد تكون علامات نفسية مثل العدوانية كالانسحاب والغضب، أو علامات جسدية مثل احمرار العين، واتساع حدقة العينين، ورجفة اليدين، وفقدان الوزن، وكذلك ثمة علامات سلوكية مثل إهمال أدواره الاجتماعية كشعور المرأة أو الأب أو الأم بأن زوجها أو ابنهما لا يؤدي دوره الاجتماعي، أو عدم تأدية المرء واجباته المعتادة في عمله، إضافة إلى السهر خارج المنزل لفترات زمنية طويلة مع وجود شبكة علاقات غريبة وغير معتادة، وكذلك الإهمال في المظهر قد يكون من المؤشرات على الإدمان، وفي حالة تفاقم الإدمان تبدأ العلامات السلوكية مثل الكذب والمراوغة والسرقة، كما أن هناك علامات أخرى تتمثل في وجود أدوات لتعاطي المخدرات في المنزل، ونؤكد هنا إلى نقطة مهمة أن الأمر الحازم والجازم لتأكيد التعاطي والإدمان هو إجراء فحص في المؤسسات الصحية للتأكد أن الشخص مدمن على المخدرات.. مشيرة في حالة اكتشاف متعاطٍ في الأسرة ينبغي التعامل بسرية تامة مع الشخص المدمن على المخدرات واحتوائه مع أهمية وجود الحوار المتزن الحازم لمتعاطي المخدرات، وأن تقف الأسرة معه وتساعده على العلاج، ولا تتستر على الموضوع خوفا من المجتمع ونظرته، لأن الإدمان مصنف على أنه مرض، ويجب الاستعانة بالمتخصصين في المراكز العلاجية للمساعدة في التعامل مع هذه المشكلة، وعدم الانشغال بإلقاء اللوم، إذ بعض الحالات يصل الأمر إلى أن تلقي الأسرة اللوم على بعضها البعض، مما يؤدي إلى تفاقم المشكلة، وتأخر علاج الشخص المريض المدمن، لذا يجب أن تتكاتف الأسرة مع المريض والمؤسسات العلاجية لإيجاد حلول علاجية تلك الحالة، كما أنوه إلى بعض الأخطاء التي تقع فيها بعض الأسرة مثل التمكين، والمقصود به الوقوف مع المريض بطريقة سلبية بسبب عدم الوعي وذلك من خلال بعض التصرفات كسعي إلى إخراج المدمن من القضايا المرتبطة بسبب إدمانه خوفا على مستقبله، وحينما يشعر المدمن بهذا التمكين من قبل أسرته لن تكون لديه الرغبة في التعافي من الإدمان، وإنما يبدأ بالمماطلة لتحقيق رغباته فهنا يتعافى من أجل تحقيق بعض المكاسب له، وليس من أجل الشفاء من الإدمان ويمكن اعتبار ذلك تعافٍ مؤقت، لذا يجب على الأسرة تحميل المدمن المسؤولية كاملة لتعافيه بشكل دائم لتتمكن الأسرة من إدخاله إلى المراكز العلاجية بعد أن تتأكد بأنه لديه العزيمة على التخلص من الإدمان.
إعادة الدمج
وقال يوسف الزيدي، مرشد تعافٍ بمركز بيوت التعافي: يكمن دور مرشد التعافي في المركز في رصد سلوكيات وعمل خطط علاجية لمرضى الإدمان ومتابعتهم بشكل دوري، مع إعادة تشكيل السلوكيات وصياغتها إضافة إلى توجيههم إلى الطريق الصحيح لإعادة دمجهم في المجتمع.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: البرنامج العلاجی مستشفى المسرة بالإضافة إلى بعض الحالات التعامل مع من خلال من قبل إلى أن
إقرأ أيضاً:
70 جلسة رئيسية و150 متحدثاً دولياً بمنتدى دبي للمستقبل
دبي: «الخليج»
يشهد منتدى دبي للمستقبل 2024 أكبر تجمع لخبراء ومؤسسات استشراف وتصميم المستقبل من حوالي 100 دولة، أجندة حافلة تشمل أكثر من 70 كلمة رئيسية وجلسة حوارية ضمن موضوعات حيوية مهمة لمستقبل الأفراد والمجتمعات والكوكب، إضافة إلى فعاليات مفتوحة تقدّم لأول مرة للجمهور.
وينظم المنتدى مؤسسة دبي للمستقبل في «متحف المستقبل» يومي 19 و20 نوفمبر الجاري، برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس أمناء المؤسسة، بمشاركة 150 متحدثاً من دولة الإمارات والعالم، وحضور أكثر من 2500 من المتخصصين في القطاعات المستقبلية الحيوية و100 مؤسسة ومنظمة دولية.
جلسات اليوم الأول
تشهد فعاليات اليوم الأول، كلمات رئيسية متنوعة وجلسة حوارية بعنوان «من الفضاء إلى المحيط: مستقبل استكشاف الكون؟» بمشاركة سارة صبري أول رائدة فضاء عربية وإفريقية، والبروفيسور أسامة الخطيب خبير الروبوتات ومبتكر روبوت استكشاف أعماق البحار «أوشن وان كيه»، وسعاد الحارثي خبيرة استكشاف الطبيعة في ناشونال جيوجرافيك.، تتبعها جلسة حوارية بعنوان «مفاهيم الزمن وتأثيرها في رؤيتنا للمستقبل» بمشاركة كل من جوناثان كيتس خبير الفلسفة التطبيقية، وآن بيت هوفيند رئيسة صندوق مكتبة المستقبل، والدكتور باتريك نواك من مؤسسة دبي للمستقبل.
ويلقي الدكتور براغ خانا مؤسس «ألفا جيو» كلمة رئيسية بعنوان «هل ستكون المناطق الأكثر جاهزية للمستقبل هي الوجهة المقبلة للمجتمعات؟»، وتبحث الجلسة النقاشية بعنوان «ماذا يحدث لو لم نستشرف المستقبل؟» بمشاركة كل من خلفان جمعة بلهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، وآيمي ويب الرئيسة التنفيذية لمعهد «المستقبل اليوم»، أهمية استشراف المستقبل بشكل مؤسسي ومدروس.
بدوره، يقدم الدكتور جوردان نغوين المخترع والمؤلف والمحاضر والمهندس الطبي الحيوي لدى «سايكينيتك»، في كلمة رئيسية، مجموعة من الإجابات التي يطرحها من وجهة نظره وخبراته ودراساته عن سؤال «كيف تخدم التكنولوجيا أصحاب الهمم في المستقبل؟».
معارض وورش
كما يشهد اليوم الأول تنظيم معرض «بلايفل فيوتشرز» حول دمج المجتمعات في تصميم مستقبل أفضل، ومعرض ألعاب استشراف المستقبل، ويتم تنظيم ورشة عمل «سيناريوهات مستقبلية حول الأنظمة الصحية» بالتعاون بين منظمة الصحة العالمية و(MOD)، وورشة عمل «إعادة التدوير ومستقبل التصنيع» من تنظيم (ARUP)، وورشة عمل «تغيير السيناريو: كيف يمكن للأفلام أن تؤثر إيجابياً في مستقبل الذكاء الاصطناعي؟» التي ينظمها معهد «مستقبل الحياة».
15 جلسة
تتضمن فعاليات اليوم الأول أيضاً، 15 جلسة تركز على محاور المجتمعات الإنسانية وتحولات المستقبل، ومستقبل الأنظمة البيئية، وتمكين الأجيال القادمة، ومستقبل الأنظمة الصحية.
اليوم الثاني
تنطلق فعاليات اليوم الثاني من المنتدى بجلسة حوارية بعنوان «كيف يمكن لتجارب العيش في المستقبل أن تغير الحاضر؟» بمشاركة كل من ليام يونج المخرج السينمائي والمصمم المعماري، وأونر هارجر مديرة متحف العلوم والفنون في سنغافورة، وبريندان ماكجيتريك من متحف المستقبل.
وسيطلق بو فيكتور نيولند، مدير مكتب إنوسنتي التابع لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، تقريراً خاصاً حول مستقبل الأطفال حول العالم من منصة «منتدى دبي للمستقبل 2024».
ويشهد اليوم الثاني جلسة حوارية بعنوان «صناعة مستقبل أجيال الغد» يشارك فيها براين والس رئيس مبادرة أصدقاء أجيال المستقبل (المعنية بتنفيذ إعلان الأمم المتحدة بشأن أجيال المستقبل)، وصوفي هاو مفوضة أجيال المستقبل في ويلز.
تليها جلسة نقاشية بعنوان «مستقبل الإنسانية خارج حدود الأرض» بمشاركة عمران شرف مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة بدولة الإمارات، ومايكل مادسن المنتج السينمائي المشهور عالمياً.
ويتضمن المنتدى جلسة نقاشية بعنوان «رؤى متعمقة حول استشراف المستقبل» بمشاركة بول سافو، خبير استشراف المستقبل في سافو للاستشارات، وجاي أوجيلفي، الشريك المؤسس لشركة جلوبال بيزنس.
تتبعها جلسة حوارية بعنوان «ما هي علامات نجاح استراتيجيات استشراف المستقبل؟» بمشاركة جينيفر بريس كبيرة مستشرفي المستقبل لدى شركة فورد موتور، وماري كارولين داربون رئيسة الاستشراف الاستراتيجي والمستقبلي لدى لوريال، وميلاني سوبين المدير الإداري لمعهد «المستقبل اليوم»، وتحاورهم ميف كوارين الرئيسة التنفيذية ل «إنسايت فاكتوري».
وستكون الجلسة الحوارية الختامية بعنوان «مستقبل المتاحف» بمشاركة ماجد المنصوري المدير التنفيذي ل «متحف المستقبل»، ورفيق أناضول الفنان والمخرج الإبداعي، وهيوغ فورست من «ساوث باي ساوث ويست»، وتحاورهم المديرة التنفيذية لمعرض «آرت دبي». وستركز الجلسات المتخصصة في اليوم الثاني أيضاً على الإجابة عن أسئلة مهمة ومحورية مثل: كيف ستبدو المؤسسات التعليمية في عام 2100؟ وما هو مستقبل البيانات وعلم الوراثة وصحة المجتمعات؟
أفضل 100 مشروع تجريبي
سيشهد المنتدى استعراض أفضل 100 مشروع تجريبي وحل مبتكر ضمن مبادرة «حلول دبي للمستقبل - ابتكارات للبشرية» التي سيتم تنظيمها بإشراف سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، وبالتعاون بين مؤسسة دبي للمستقبل ومؤسسة «حسين سجواني – داماك الخيرية» الشريك الاستراتيجي لهذه المبادرة والتي أعلنت مؤخراً تخصيص 100 مليون درهم إماراتي لدعم الابتكار والتكنولوجيا.