بحسب شهود عيان فإن قوة من الدعم السريع هاجمت المنطقة في الساعات الأولي من صباح الجمعة ومارست السلب والنهب ضد المواطنين العزل الذين فروا من أحياء المنطقة السبعة، (الدناقلة وأبو شوشة، والنفيعاب، الماجداب، والشلعاب، واللقيد، والمحمدية)”.

الهشابة: التغيير

هاجمت قوات الدعم السريع الجمعة، منطقة الهشابة، بولاية النيل الأبيض، ومارست فيها عمليات نهب وسلب، واجبرت المواطنين على الفرار من منازلهم بقوة السلاح”.

وبحسب شهود عيان فإن قوة من الدعم السريع هاجمت المنطقة في الساعات الأولي من صباح الجمعة ومارست السلب والنهب ضد المواطنين العزل الذين فروا من أحياء المنطقة السبعة، (الدناقلة وأبو شوشة، والنفيعاب، الماجداب، والشلعاب، واللقيد، والمحمدية)”.

وسبق وسبق أن هاجمت قوات الدعم السريع منطقة الهشابة 20 كيلو جنوب مدينة القطينة، وقتلت الشاب آدم أحمد حجير وجرحت اخرين، وانسحبت بعد أن نهبت السوق الكبير”.

ومنذ أن سيطرت قوات الدعم السريع على مدينة القطينة 40 كليو جنوب الخرطوم، في أواخر ديسمبر تمددت القوات وسيطرت على عدد من المناطق”.

وبعد وقت قصير من السيطرة على القطينة، ارتكبت عناصر من الدعم السريع انتهاكات واسعة طالت المدنيين، شملت القتل والنهب والتهجير القسري.

وظل سوق الهشابة الوحيد الذي يعمل في المنطقة بعد سيطرت قوات الدعم السريع على جميع الأسواق بالمنطقة، بخروج سوق الهشابة أغلقت جميع الأسواق التي كان يتعمد عليها المواطنين في المنطقة”.

وأكد شهود العيان لـ(التغيير) أن الدعم السريع قام باعتقال شباب من المنطقة واجبرهم على قيادة بعض السيارات التي قام بنهبها من المواطنين”.

وقال المواطن وليد حمدان في فيديو مصور حصلت عليه (التغيير) إن قوة من الدعم السريع صادرت عربة (الدفار)، ومن وزميله الطيب شريف”.

وقال المواطن (م م) إن جميع الأسر نزحت إلى مناطق المجمع والسيال وود النجومي شمال الدويم”.

وأوضح أن المواطنين يعيشون أوضاعا إنسانية مأساوية بسبب تساقط الأمطار بغزارة في المنطقة مما زادت من وأغلب الأسر خرجت بملابسها التي ترديها وقطعوا عشرات الكيلومترات سيرا على الأقدام”. ونوه إلى أن الأطفال وكبار السن يواجهون أوضاعاإنسانية بالغة التعقيد”.

ومنذ سقوط مدينة القطينة على يد قوات الدعم ظلت تلك القوات تنهب وتروع المواطنين في تلك المناطق مما أدى إلى خروج عشرات المشافي في محلية القطينة عن الخدمة ونتج عنها وفيات لنساء وأطفال وكبار سن بسبب انقطاع العلاج خاصة لأصحاب الأمراض المزمنة”.

الوسومالهشابة انتهاكات الدعم السريع محلية القطينة ولاية النيل الأبيض

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: انتهاكات الدعم السريع ولاية النيل الأبيض قوات الدعم السریع من الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

ناشطون: 450 قتيلا إثر هجوم الدعم السريع على “الهلالية” وسط السودان

السودان – أعلن ناشطون سودانيون، الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا مدينة الهلالية بولاية الجزيرة وسط البلاد إلى 450 قتيلا جراء هجمات وحصار قوات الدعم السريع للمدينة منذ نحو 20 يوما.

وفي الأيام الأخيرة تزايدت اتهامات محلية ودولية لقوات الدعم السريع بـ”ارتكاب انتهاكات وجرائم قتل جماعية” بحق المدنيين بولاية الجزيرة (وسط)، دون صدور تعليق من تلك القوات شبه العسكرية حتى الساعة 16:45 (ت غ).

وتجددت الاشتباكات بين “الدعم السريع” والجيش السوداني بولاية الجزيرة في 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على خلفية انشقاق القيادي بصفوف قوات الدعم أبو عاقلة كيكل، وهو من أبناء الولاية، وإعلان انضمامه لقوات الجيش.

وفي ديسمبر/ كانون الأول 2023، سيطرت “الدعم السريع” بقيادة كيكل، على عدة مدن بالجزيرة بينها “ود مدني” مركز الولاية.

وتسيطر “الدعم السريع” حاليا على أجزاء واسعة من الولاية عدا مدينة المناقل والمناطق المحيطة بها حتى حدود ولاية سنار جنوبها، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.

وأفاد “نداء الوسط” (كيان مدني سوداني يضم مجموعة ناشطين) الثلاثاء، بأنه “بعد 19 يوم من حصار قوات الدعم السريع للمواطنين في مدينة الهلالية بلغ عدد الشهداء 450 بينهم أطفال”.

وأوضح في بيان أنه “في كل لحظة تمر تصل الأخبار الفاجعة بفقدنا للمزيد من الأهالي نتيجة الحصار والظروف التي فرضتهم عليهم قوات الدعم السريع وقياداتها”.

وأورد البيان أسماء الضحايا الـ 450، مرجحا ارتفاع أعدادهم لاستمرار عملية الحصر.

وأمس الاثنين، قال “نداء الوسط” إن حصيلة ضحايا الهلالية بلغت 350 قتيلا “20 شهيدا منهم ارتقوا جراء إصابتهم بطلقات نارية، و330 جراء التسمم وتدهور الحالة الصحية”.

وبعد أن اتهمت الخارجية السودانية الخميس، الدعم السريع بقتل 120 مدنيا بمدينة الهلالية، أعلنت نقابة أطباء السودان (غير حكومية) الجمعة، ارتفاع عدد قتلى الهلالية إلى 200.

ووفق مصادر محلية لمراسل الأناضول، تواصل “الدعم السريع” مهاجمة الهلالية، التي تعد إحدى كبرى مدن شرق ولاية الجزيرة، وتفرض حصارا على عشرات الآلاف من سكانها.

من جانبه، أفاد مكتب الشئون الإنسانية للأمم المتحدة “أوتشا”، الثلاثاء، بنزوح عشرات الالاف من المدنيين من أجزاء ولاية الجزيرة منذ 20 أكتوبر المنصرم، “إثر موجة من العنف المسلح والهجمات في المنطقة”.

ولفت إلى تقارير “عن مقتل مدنيين، وإصابة آخرين بسبب الطعام المسموم في مدينة الهلالية شرقي ولاية الجزيرة”.

وأضاف المكتب الاممي في بيان، أن “حوالي 135 ألفا و400 شخص نزحوا من الجزيرة ووصلوا إلى ولايات القضارف وكسلا (شرق) ونهر النيل (شمال) حتى 30 أكتوبر الماضي”.

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

الأناضول

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تواصل غارات الموت في غزة وتجبر سكانها على معاودة النزوح
  • دمج قوات الدعم السريع في الجيش السوداني: بين الواقع والمأمول
  • الخزانة الأميركية تفرض عقوبات على قيادي بـ”قوات الدعم السريع” في السودان
  • واشنطن تفرض عقوبات على أحد قادة قوات الدعم السريع في السودان
  • ناشطون: 450 قتيلا إثر هجوم الدعم السريع على “الهلالية” وسط السودان
  • عقوبات أمريكية جديدة على قيادي في قوات الدعم السريع
  • واشنطن تفرض عقوبات على قيادي في قوات الدعم السريع
  • عقوبات أميركية على قائد بالدعم السريع في السودان.. من هو عبد الرحمن جمعة؟
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على أحد قادة قوات الدعم السريع في السودان
  • هيومن رايتس ووتش: “قوات الدعم السريع” تستهدف المدنيين .. انتشار الهجمات في المنطقة الوسطى يظهر الضرورة العاجلة لحماية المدنيين