" صيفا وشتاء " مدينة الشيخ زايد بجمصة بلا خدمات
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
لاتزال مدينة الشيخ زايد للإسكان الإجتماعي بجمصة بدون خدمات حتى الآن رغم مرور 7 سنوات على استلامها سواء خلال فصل الصيف الذي يتواجد فيه معظم سكان المدينة هربا من الأجواء الحارة ، أو في فصيل الشتاء حيث يستغل اللصوص غياب السكان عن المدينة ويقومون بسرقة محتويات الشقق في ظل هروب أصحابها لعدم وجود الخدمات الأساسية مثل المخابز والصيدليات والوحدات الصحية والمدارس ونقطة شرطة بإضافة إلى عدم وجود مواصلات تربطها بجمصة سوى التكاتك التي تستغل السكان ، حتى أصبحت المدينة مهجورة تماما وخالية من الناس .
وعود المحافظين
تضم مدينة الشيخ زايد 400 عمارة سكنية بما يعادل 950 شقة سكنية بها 40 ألف نسمة ، ومنذ استلامها طالب السكان بتوفير الخدمات الأساسية حتى يستقروا بها لكن توالت وعود كافة المحافظين بالاهتما بها نظرا لموقعها المتميز بالقرب من مدينة المنصورة الجديدة والطريق الدولي و3 جامعات إلا أن هذه الوعود لم تنفذ ، ويأمل السكان أن تشهد المدينة تطورا مختلفا مع وجود اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية .
سرقة العمارات
وتواصل مسلسل سرقة عمارات مدينة الشيخ زايد للإسكان الاجتماعى، حيث شهدت الفترة الأخيرة قيام عصابات بالسطو على عمارات المدينة وسرقة هذه العمارات بالكامل منها عمارة رقم 2 وعمارة رقم 42، حيث قام اللصوص المحترفون بسرقة كافة شقق العمارتين وعددها 48 شقة وسرقة كل محتوياتها بالكامل.
عمارات كاملة
يقول فرج العدل، أحد سكان مدينة الشيخ زايد للإسكان الاجتماعى، إن السرقة انتشرت فى مدينة زايد منذ استلامها ولكن زادت فى الفترة الأخيرة، وقام اللصوص بسرقة عمارات كاملة، وقد طالبنا مرارا بتواجد نقطة شرطة فى المدينة أو مرور دوريات بصفة مستمرة للحفاظ على العمارات من السرقة ، كما طالبنا بتوفير الخدمات الأساسية ولكن لم يهتم أحد بمطالبنا .
مخابز بلدية
ويضيف وائل العدل، من سكان المدينة، أن السكان يطالبون بوجود مخابز بلدية وصيدلية ونقطة شرطة نظرا لأهميتها والسيطرة على ظاهرة السرقات التي نتعرض لها خلال فصل الشتاء .
وحدة صحية
ويشير أحمد الخولي من سكان المدينة إلى ضرورة إقامة الخدمات الضرورية فى المدينة لجذب السكان للإقامة فيها، فلا يعقل حتى الآن أن المدينة لا يوجد بها مدارس أو نقطة شرطة أو مقر للإسعاف ولا مخابز ولا صيدلية ولا وحدة صحية وغيرها من الخدمات الضرورية.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قد تفقد منطقة مساكن الشيخ زايد التابعة لمدينة جمصة على هامش زيارته لمحافظة الدقهلية، في عام 2018والتقى «مدبولى» بعدد من ساكني العقارات الذين تجمعوا حول موكب رئيس الوزراء واشتكوا من عدم وجود خدمات بالمنطقة وعدم وجود مدارس ، وقال رئيس الوزراء إن «المنطقة جديدة ويجب أن يصبر عليها السكان لحين اكتمال الخدمات» ، كما قال محافظ الدقهلية اللواء طارق مرزوق خلال لقائه مع الصحفيين مؤخرا بأن خدمات منطقة الشيخ زايد على رأس أولوياته .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيخ زايد مدينة جمصة نقص الخدمات هروب السكان وحدات صحية مدینة الشیخ زاید سکان المدینة
إقرأ أيضاً:
«الفنون والزهور».. لوحات بصرية بديعة بـ«مهرجان الشيخ زايد»
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
ورد ورسومات ومجسمات واستعراضات فنية متنقلة في كل زاوية، حوّلت «مهرجان الشيخ زايد»، الذي يواصل فعالياته بمنطقة الوثبة، إلى لوحة فنية بصرية، ضمن «مهرجان الفنون والزهور» الذي يُختتم اليوم، ليعيش الزوار تجربة مبهجة استثنائية ويتفاعلوا مع أنشطة فريدة من نوعها وسط أجواء شتوية رائعة.
زهور وفنون
استعراضات تجوب ساحات الحدث التراثي والثقافي الأبرز في المنطقة، وتدمج بين الموسيقى والرسومات الفنية، وسط تفاعل كبير، وتضفي البهجة على فعاليات المهرجان المتنوعة، وتبث السعادة في كل زواياه، وتتيح لعشاق الزهور والفنون الاضطلاع على أنواع مختلفة من الورد التي تزين أركان المهرجان، وتمنحهم فرصة لالتقاط الصور والاحتفاظ بها للذكرى، والتعرف على ثقافة الإمارات وعاداتها وتقاليدها الأصيلة وفنونها وحرفها العريقة، واستكشاف ثقافات العالم ضمن أجنحة الدول المشاركة وسط أجواء تعبق برائحة الورد العطرة.
تجربة مبهرة
يعد «مهرجان الفنون والزهور» حدثاً استثنائياً يدمج بين الفن والجمال الطبيعي في مشهد متكامل يثري الحواس ويلهم الزوار، حيث تمتزج الزهور بعناصر الفن والثقافة، لتقديم تجربة غنية مبهرة تستقطب الحضور من مختلف الأعمار والثقافات. وبهذه المناسبة، يقدم المهرجان مجموعة من الفعاليات والعروض منها، إنشاء أكبر لوحة من الزهور والورد في العالم، حيث يشارك آلاف الزوار في ترتيب الزهور وتنسيقها، إضافة إلى تصميم لوحة فنية مبهرة حول البرج مستوحاة من تراث الإمارات الغني بلمسات فنية بديعة.
تعزيز الابتكار
عبّر مجموعة من الزوار عن ابتهاجهم بهذه الفعاليات الممتعة والهادفة إلى ترسيخ مفهوم الاستدامة الزراعية، وإضفاء البهجة والسعادة على فعاليات هذا الحدث الدولي الأبرز في المنطقة، حيث يشهد هذه السنة مجموعة من المهرجانات التي شكّلت نقطة جذب كبيرة للزوار من مختلف الجنسيات، وسط تفاعل كبير.
ويحتفي «مهرجان الفنون والزهور» بالقيم الأصيلة لدولة الإمارات ورسالتها الإنسانية، وتعزيز الابتكار والتنوع الثقافي، ويُعتبر منصة بارزة لتسليط الضوء على دور الإمارات في رعاية الفنون، وتعزيز مكانتها حاضنة للإبداع الثقافي والابتكار، وتعزيز دور الفنون جسراً للتواصل الثقافي، وبناء مستقبل أكثر إشراقاً، مع تحفيز المشاركة المجتمعية، من خلال أنشطة تفاعلية تدعم المواهب الشابة في مجال الفن والزراعة المستدامة.
ثلاثية الأبعاد
عن إنشاء أكبر لوحة من الزهور والورد في العالم، عبّرت بدرية أحمد، التي كانت تزور المهرجان بصحبة أبنائها، عن سعادتها بهذه الفعالية الرائعة التي حولت المكان إلى ساحة تعبق بروائح الزهور والعطور، ناهيك عن الاستعراضات والجداريات الفنية التي تدمج بين الرسم والورد، ضمن لوحات ثلاثية الأبعاد، ومنها «جدارية الوثبة»، التي شارك في إبداعها مجموعة من الفنانين، لتعبّر عن تراث وثقافة الإمارات، وتسرد «قصة الوثبة» من خلال فن الرسم على الرمال، عارضة تاريخ المهرجان منذ بدايته بطرق مبهرة.
سحر خاص
كما يستمتع الزوار داخل الأجنحة الدولية المختلفة، التي تتزين بأقواس من الزهور والورد، لتضفي سحراً خاصاً على ساحات المهرجان والجدران والنوافذ، وتحظى بفعاليات متنوعة، منها: مسيرة الزهور والفنون، التي يرافقها عازفون ومجسمات مزينة بالزهور وسيارات تحمل تصاميم مبتكرة من الزهور، ومجموعات من التصاميم الفنية المضاءة، إضافة إلى لوحة ثلاثية الأبعاد مبهرة على أرضية المدخل الرئيسي ومنحوتات فنية ضخمة مصنوعة بالكامل من الزهور والورد تعكس إبداع الفنانين المشاركين وروعة الطبيعة، بالإضافة إلى عرض أعمال فنية مستوحاة من الطبيعة، وتنظيم ورش عمل تعليمية تتيح للجمهور تجربة الرسم والنحت باستخدام مواد طبيعية.
اكتساب المهارات
وقالت عائشة الكعبي، مشاركة ضمن السوق الشعبي، إنها استمتعت بأجواء المهرجان المبهجة، التي تتيح الفرصة للزوار لاكتساب مهارات فنية وإبداعية، وسط أجواء تعليمية وترفيهية فريدة، كما أنها سعيدة بأنشطة «القرية التراثية» التي تقدم مجموعة مميزة من ورش العمل التفاعلية، مستهدفة الصغار والكبار على حد سواء، وأهمها ورش صناعة الفخار والرسم على القماش تحت إشراف نخبة من الحرفيين المهرة، كما تكتمل التجربة الإبداعية بإطلاق منحوتات فنية ضخمة مصنوعة من الزهور يتم توزيعها بأرجاء المهرجان، إضافة إلى لوحات فنية مضيئة تعرض أشكالاً ورسومات فنية مرفقة بمؤثرات صوتية جذابة.