استشاري: الروبوت الآلي يمنح الجراح عمليات أكثر دقة ويقلص مدة شفاء المريض
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
قال استشاري جراحة العظام واستبدال وترميم الأطراف السفلية د. أحمد العنزي، إن استخدام الروبوت الآلي في عمليات المفاصل يمنح الجراح عمليات أكثر دقة ويقلص مدة شفاء المريض.
وأضاف خلال مداخلة مع قناة «الإخبارية» أن الروبوت الآلي لا يغني عن مهارة الجراح في أداء عملية مفصل الركبة.
وكان فريق طبي متخصص في وحدة المفاصل الصناعية والإصابات الرياضية بمستشفى الأمير متعب بن عبدالعزيز بالجوف قد نجح لأول مرة على مستوى المناطق الشمالية في إجراء عدد من العمليات الجراحية لاستبدال مفصل الركبة باستخدام الروبوت الآلي ، حيث يوفّر الروبوت قراءات دقيقه لزوايا المفصل وحجم المفصل بدقه عالية، وهو ما يتواءم مع رسالته في توفير أعلى مستويات الرعاية الصحية وأفضل تجربة للمرضى المستفيدين.
فيديو | "الروبوت لا يغني عن مهارة الجراحين"
استشاري جراحة العظام واستبدال وترميم الأطراف السفلية د. أحمد العنزي: استخدام الروبوت الآلي يمنح الجراح عمليات أكثر دقة ويقلص مدة شفاء المريض#الإخبارية | #برنامج_120 pic.twitter.com/609Kajnj0n
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية الروبوت الآلي أخر أخبار السعودية الروبوت الآلی
إقرأ أيضاً:
بالفيديو| هل يجوز صيام المريض العاجز؟.. مفتي الجمهورية يوضح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الفرح بما جاء به النبي، والغيرة على دينه وسنته، من علامات المحبة الصادقة، مؤكدًا أن "المرء يُحشر مع من أحب"، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حين بشَّر رجلًا قال إنه لم يُعِدَّ للآخرة كثير صلاة أو صيام، لكنه يُحب الله ورسوله، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «أنت مع من أحببت».
وأضاف مفتي الجمهورية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "اسأل المفتي" الذي يذاع على قناة صدى البلد، أن أن الإسلام دين يسر ورحمة، وأنه لا يكلف الإنسان فوق طاقته، مستشهدًا بقوله تعالى: {مَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} [الحج: 78]. وأكد أن المريض العاجز عن الصيام، الذي لا يُرجى شفاؤه، وليس لديه القدرة على دفع الفدية، يُرفع عنه الحرج، وليس عليه إثم.
وأشار إلى قصة الرجل الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشتكي أنه أتى أهله في نهار رمضان، فأمره النبي بالكفارة، لكنه لم يكن قادرًا عليها، فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم صاعًا من تمر ليتصدق به، فلما أخبره الرجل أنه أفقر أهل المدينة، سمح له النبي بأخذه. وأكد فضيلته أن هذه القصة تدل على سعة رحمة الإسلام وتيسيره على المسلمين.
واختتم المفتي حديثه بالدعوة إلى التحلي بروح الشريعة الإسلامية التي تقوم على الرحمة والتيسير، والتأكيد على ضرورة الالتزام بالأحكام الشرعية بروح المحبة والاتباع، مع الاستفادة من التوجيهات النبوية في تحقيق السعادة والطمأنينة في الدنيا والآخرة.