في 8 خطوات.. كيف تستعرض نتيجة اختبارات قياس؟
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
حددت هيئة تقويم التعليم والتدريب خطوات استعراض نتيجة اختبار قياس، والتي يمكن الاستعلام عنها إلكترونيا في 8 خطوات لكل أنواع الاختبارات، ومنها اختبار القدرة المعرفية واختبار الرخصة المهنية وغيرهما.
نتيجة اختبار قياسوأوضحت هيئة تقويم التعليم خطوات الاستعلام عن نتيجة اختبار القدرات من خلال الخطوات الآتية:
الدخول إلى موقع قياس من هنا
تسجيل الدخول إلى الموقع
الذهاب إلى الصفحة الرئيسية في الملف الشخصي.
اختيار أيقونة النتائج
ستظهر قائمة منسدلة بنوع الاختبار، ويتم تحديد نوع الاختبار.
النقر على بحث.
النقر على تفاصيل.
ستظهر المعلومات كاملة وآلية حساب الدرجات.
مرحباً وضاح:
كيف تستعرض نتيجة اختبارك في الموقع الإلكتروني لـقياس؟https://t.co/7TujofpKOn
بالتوفيق.
وحددت هيئة تقويم التعليم والتدريب كيفية التسجيل في اختبار الرخصة المهنية للوظائف التعليمية، حيث قالت إن التسجيل متاح في اختبارات الرخصة المهنية للوظائف التعليمية (التخصصي) للمعلمين والمعلمات (لمن هم على رأس العمل).
وبدأت إتاحة التسجيل لمن ليس له درجة اجتياز أو لم يختبر سابقًا؛ اعتبارًا من الأحد الماضي 4 أغسطس 2024م، ومن المقرر أن يُتاح التسجيل لبقية المعلمين والمعلمات؛ وذلك في يوم الأحد 18 أغسطس 2024م، فيما يستمر التسجيل في اختبار الرخصة المهنية للمعلمين حتى نهاية يوم الإثنين 30 سبتمبر 2024.
ومن المقرر أن يعقد اختبار الرخصة المهنية للمعلمين خلال الفترة من 3-5 أكتوبر 2024م، أما اختبار الرخصة المهنية لمن هم (من ليسوا على رأس العمل)؛ فسيُحدد موعد التسجيل لاحقًا، ويتاح التسجيل عبر موقع هيئة تقويم التعليم والتدريب من هنا.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: هيئة تقويم التعليم والتدريب اختبار الرخصة المهنية هيئة تقويم التعليم والتدريب اختبار قياس موقع قياس نتيجة اختبار قياس اختبار الرخصة المهنیة هیئة تقویم التعلیم نتیجة اختبار
إقرأ أيضاً:
أنواع المشقة التي أباح الإسلام الرخصة فيها أثناء الصلاة
قالت دار الإفتاء المصرية إن المشقة التي يباح الترخص بها في ترك القيام خلال أداء صلاة الفريضة، هي المشقة الزائدة عن المعتاد بحيث يترتب عليها زيادة الألم أو تأخُّرُ الشفاءِ أو حصول ما يخشاه الإنسان إن صلى قائمًا أو فقد الخشوع في الصلاة بسببها.
أنواع المشقة عند الفقهاء
وأوضحت الإفتاء أن الأصل أن يحرص المكلف على القيام بالصلاة تامة الأركان والواجبات والشروط حتى تصح صلاته، فإذا منعه من ذلك عذر أو مشقة فيترخص له حينئذٍ القيام بها على قدر وسعه وطاقته.
وأضافت الإفتاء أنه يمكن ترك ركن القيام في صلاة الفريضة لمن يجد في الصلاة قائمًا مشقة من مرض أو غيره، فعن عمران بن حصين رضي الله عنه قال: كَانَتْ بِي بَوَاسِيرُ، فَسَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ عَنِ الصَّلاَةِ، فَقَالَ: «صَلِّ قَائِمًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِدًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَعَلَى جَنْبٍ» أخرجه البخاري في "الصحيح".
وتابعت الإفتاء قائلة: والترخص بالتيسير حين وقوع العذر أو المشقة أصلٌ من الأصول الكلية التي عليها قوام الشريعة، وقد عبر الفقهاء عن ذلك الأصل بجملة من القواعد، والتي منها: "المشقة تجلب التيسير"، و"الحرج مرفوع"، و"ما ضاق على الناس أمره اتسع حكمه"، و"الضرر يُزال" كما في "الأشباه والنظائر" للعلامة السُّبْكِي (1/ 12، ط. دار الكتب العلمية)، و"الأشباه والنظائر" للعلامة ابن نُجَيْم (ص: 89، ط. دار الكتب العلمية).
أنواع المشقة
وبحسب أقوال الفقهاء تنقسم المشقة إلى نوعين رئيسيين:
النوع الأول: المشقة التي لا تنفك عنها العبادة غالبًا لأنها لازمةٌ لها؛ وذلك كمشقة الجوع الملازمة لفريضة الصيام، والجهد البدني والمالي الملازم لفريضة الحج، ولا يُباح بهذه المشقة ترك العبادة أو تخفيفها؛ لكونها ملازمة لطبيعتها ومقصودة من الآمر بها وهو الشارع الحكيم.
النوع الثاني: المشقة التي تنفك عنها العبادة؛ لكونها غير لازمة للقيام بها، وتنقسم إلى ثلاثة أنواع:
الأول: مشقة عظيمة، وهي التي يُخشَى معها هلاك أو عظيم ضرر، وهذه مما يجب التخفيف بسببها؛ لأن حفظ النفس سبب لمصالح الدين والدنيا.
الثاني: مشقة بسيطة، وهي التي يقوى الإنسان على تحملها دون لحوق ضرر أو أذى به، وهذه المشقة لا توجب تخفيفًا؛ لأن تحصيل العبادة معها أولى من تركها، لشرف العبادة مع خفة هذه المشقة.
الثالث: مشقة متوسطة، وهي التي تقع بين المشقة العظيمة والبسيطة، ويختلف الحكم بالترخُّص في التخفيف بها باختلاف قُربها من المشقة العظيمة أو بُعدها عنها، فكلما اقتربت من المشقة العظيمة أوجبت التخفيف، وكلما ابتعدت عنها اختلف القول بالتخفيف بها وتوقف ذلك على حال المكلف وطاقته.
قال الإمام القَرَافي في "الفروق" (1/ 118-119، ط. عالم الكتب): [(المشاقُّ قسمان: أحدهما لا تنفك عنه العبادة، كالوضوء، والغسل في البرد، والصوم في النهار الطويل، والمخاطرة بالنفس في الجهاد، ونحو ذلك، فهذا القسم لا يوجب تخفيفًا في العبادة؛ لأنه قُرِّر معها. وثانيهما المشاقُّ التي تنفك العبادة عنها، وهي ثلاثة أنواع: نوع في الرتبة العليا، كالخوف على النفوس والأعضاء والمنافع فيوجب التخفيف؛ لأن حفظ هذه الأمور هو سبب مصالح الدنيا والآخرة، فلو حصَّلنا هذه العبادة لثوابها لذهب أمثال هذه العبادة.
ونوع في المرتبة الدنيا، كأدنى وجع في أصبع، فتحصيل هذه العبادة أولى من درء هذه المشقة؛ لشرف العبادة وخفة هذه المشقة. النوع الثالث مشقة بين هذين النوعين فما قَرُب من العليا أوجب التخفيف، وما قَرُب من الدنيا لم يوجبه، وما توسط يُختَلَف فيه لتجاذب الطرفين له] اهـ.