«جمعية الجرانيت»: إقامة مركز تدريب متخصص في طرق تركيب الرخام بالكونغو
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
قال محمد عارف رئيس الجمعية المصرية الإفريقية لصناعة الرخام والجرانيت، إن الجمعية تعاقدت على جناح بمعرض المنتجات المصرية بكينشاسا العاصمة الكونغولية الذي يقام 26 سبتمبر المقبل، كما اتفقت على إقامة مركز تدريب متخصص في طرق تركيب الرخام بالعاصمة الكونغولية كينشاسا.
تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامةأشار في بيان، إلى اتفاق الجمعية المصرية الإفريقية لصناعة الرخام والجرانيت، مع رئيس الغرفة التجارية والصناعية لدولة الكونغو الديمقراطية بامي كازيلا كالالا، على زيارة أعضاء الجمعية المصرية إلى الكونغو في شهر أكتوبر المقبل.
أضاف أن مصر والكونغو الديمقراطية، تسعيان إلى تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة اعتماداً على ما يتوفر لهما من إمكانات مادية وبشرية، وهو ما يمثل حافزاً للعمل معاً على دفع العلاقات الاقتصادية والتجارية بحيث تعكس ما يجمع بين البلدين والشعبين من علاقات وروابط وثيقة، إضافة إلى سعي الدولتين إلى الارتقاء بحجم التبادل التجاري وتشجيع المشروعات المشتركة في القطاعات الاقتصادية المختلفة.
مصر تستحوذ على النصيب الأكبر من حجم التجارة البينية مع دول «كوميسا»نوه إلى ارتفاع حجم التبادل التجاري بين مصر والدول الأعضاء باتفاقية «كوميسا» - التي تضم الكونغو الديمقراطية في عضويتها - خلال السنوات الأخيرة، كما ارتفع حجم الاستثمارات المتبادلة، فضلًا عن التعاون في العديد من الأنشطة الاجتماعية.
أكد أن مصر تستحوذ على النصيب الأكبر من حجم التجارة البينية مع دول تجمع «كوميسا»، وتسعى إلى زيادة حجم التجارة إلى 8 مليارات دولار بنهاية العام المقبل مقارنة مع 5.4 مليار دولار في 2022.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جمعية الرخام والجرانيت التنمية الاقتصادية المستدامة حجم الاستثمارات المتبادلة الاستثمارات التبادل التجاري الرخام والجرانيت
إقرأ أيضاً:
اختتام الندوات الحوارية الرمضانية في حمص
حمص-سانا
اختتمت الندوات الحوارية الرمضانية التي أقامتها مديرية أوقاف حمص، ضمن حملة “رمضان النصر.. الفتح المبين” في عدد من مساجد المدينة.
وركزت الندوة الحوارية الأخيرة التي أقيمت اليوم في مسجد الجوري بحي بابا عمرو، وأدارها عبد القادر سويد، بمشاركة الشيوخ فارس سلمون وجلال بوظان وحكمت المصري على ذكر قصص واقعية من التضحيات والعطاء التي قدمها الشعب السوري العظيم في كل شرائحه أثناء سنوات الثورة، إضافة إلى دور المرأة في الثورة، وكيف كانت الأم والزوجة الصابرة المضحية للوصول إلى النصر العظيم.
وأكد المحاورون على أهم الدروس المستفادة من سنوات الثورة المباركة، وخاصة ما يتعلق بالوحدة والتكاتف والتعاون، للحفاظ على ثوابت وقيم الشعب السوري الذي بذل من أجلها الغالي والنفيس، بما يليق مع تطلعاته ومستقبله المشرق.
وحول الهدف من إقامة هذه الندوات والمحاور الرمضانية، قال المشرف على إقامة هذه الندوات في مديرية أوقاف حمص فضيلة الشيخ أحمد الصليبي في تصريح لمراسل سانا: إن الهدف من ذلك هو تعزيز روح الثورة السورية في المجتمع وسرد حكايتها ورسالتها، والحديث عن أهدافها وقيمتها النبيلة.
وأشار إلى أن هذه الندوات جاءت لانتصار الثورة، وتحقيق أهدافها بإزاحة الظلم والقهر والفساد عن صدور العباد، والذي نشره النظام البائد في المجتمع، لذلك كان عنوانها “الفتح المبين”، لتحكي للأجيال التحديات والصعاب والمخاطر الكبيرة التي واجهتها الثورة المباركة، والتي تم التغلب عليها بهمة وعزيمة الشباب، وتأكيدا على دور هؤلاء الشباب الصاعد في بناء سوريا الجديدة.