الجزيرة:
2025-03-04@17:13:01 GMT

حماس: لا مسلحين بمدرسة التابعين في غزة والعدو يكذب

تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT

حماس: لا مسلحين بمدرسة التابعين في غزة والعدو يكذب

نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مزاعم جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف مسلحين بقصفه مدرسة التابعين في حي الدرج وسط مدينة غزة فجر اليوم السبت، الذي خلف أكثر من 100 شهيد وعشرات المصابين والمفقودين.

وأكدت الحركة -في بيان- أنه لم يكن في مدرسة التابعين أي مسلح، وأن "جيش العدو يكذب مجددا ويختلق الذرائع السخيفة لاستهداف المدنيين"، مشددة على أن السياسة الصارمة المعمول بها لدى مقاتلي كل فصائل المقاومة هي "عدم الوجود بين المدنيين لتجنيبهم الاستهداف الصهيوني".

من جهته، قال القيادي في حماس خليل الحية -للجزيرة- إن الاحتلال يعجز عن التصدي للمقاومة فيفرغ غضبه في وجوه المدنيين الأبرياء، مؤكدا أن كل ضحايا مجازر الاحتلال نساء وأطفال "ولا مبرر أبدا لاستهداف أبناء شعبنا".

وطالب الحية مجلس الأمن الدولي بعقد اجتماع طارئ، إلى جانب المطالبة بقرار دولي وعربي وإسلامي حقيقي يلزم "هذا العدو المجرم بوقف هذه المجازر والعدوان".

وكان الجيش الإسرائيلي قد أقرّ بقصفه مدرسة التابعين التي تؤوي نحو ألفي نازح، ويفترض أن تشكل ملاذا آمنا لهم بعد أن غادروا بيوتهم ومساكنهم، في واحدة من كبرى المجازر التي شهدها قطاع غزة في الأسابيع الأخيرة.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في بيان على منصة إكس، إنه بتوجيه من هيئة الاستخبارات العسكرية والشاباك والقيادة الجنوبية للجيش، أغارت طائرة على من وصفهم "بالمخربين" عملوا بمقر قيادة عسكري وُضع داخل مدرسة التابعين.

وزعم أدرعي أن عناصر حركة حماس استخدموا مقر القيادة بالمدرسة للاختباء وللترويج لما سماه اعتداءات إرهابية مختلفة على قوات الجيش وإسرائيل، وفق قوله.

وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قال إن جيش الاحتلال كان يعلم بوجود النازحين داخل المدرسة، وإن "رواية الجيش الإسرائيلي لما حدث ممتلئة بالأكاذيب والمعلومات المزيفة ويسعى من خلال بياناته الزائفة إلى تبرير جرائمه بحق شعبنا".

وقال المدير العام للمكتب إسماعيل الثوابتة إن الاحتلال الإسرائيلي قصف المدرسة التي تؤوي نازحين بـ3 صواريخ يزن كل واحد منها ألفي رطل من المتفجرات، وأسفر القصف عن مذبحة راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وخلفت عشرات الإصابات.

وأضاف المكتب -في بيان- أن جيش الاحتلال قصف النازحين بشكل مباشر في أثناء تأديتهم صلاة الفجر، ليرتفع أعداد الشهداء ارتفاعا متسارعا، في حين ذكر شهود عيان أن القصف بدأ عقب تكبيرة الإحرام مباشرة.

وأشار المكتب الإعلامي إلى أنه من هول المذبحة وعدد الشهداء الكبير لم تتمكن الطواقم الطبية والدفاع المدني وفرق الإغاثة والطوارئ من انتشال جثامين جميع الشهداء حتى الآن.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات مدرسة التابعین

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: إصابة محتجزين خلال استهداف الجيش مئات السيارات صباح السابع من أكتوبر

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر، أن رئيس الأركان أمر عند الساعة ٨:١٥ من صباح السابع من أكتوبر  2023 باستهداف كل سيارة تعود من غلاف غزة إلى القطاع طالما من غير المؤكد وجود محتجزين فيها، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

برلماني: القمة العربية الطارئة في القاهرة فرصة لتوحيد الصفوف لإعادة إعمار غزةحماس: استمرار الاحتلال في إغلاق معابر غزة جريمة عقاب جماعي بحق المدنيين


وأضافت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر، أن الجيش استهدف مئات السيارات صباح السابع من أكتوبر عند غلاف غزة ما أدى إلى إصابة محتجزين إسرائيليين

واستنكرت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، الابتزاز الذي تمارسه حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو واستخدام المساعدات كورقة ضغط، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

وذكرت حركة حماس، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يدفع بإعادة الأمور إلى نقطة الصفر والانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، مطالبة بالضغط على الاحتلال للبدء بمفاوضات المرحلة الثانية.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي: قتلنا قائد حماس في مخيم جنين
  • تحليل لهآرتس عن تحقيقات 7 أكتوبر: حماس تفوقت على الجيش الإسرائيلي
  • بالتفصيل.. الجيش الإسرائيلي يكشف خبايا معركة 7 أكتوبر
  • إعلام إسرائيلي: إصابة محتجزين خلال استهداف الجيش مئات السيارات صباح السابع من أكتوبر
  • حماس: استمرار الاحتلال في إغلاق معابر غزة جريمة عقاب جماعي بحق المدنيين
  • 3 منهم في حالة خطرة.. إصابة 4 أشخاص في عملية طعن شمال كيان الاحتلال الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أكثر من 900 مرة
  • الجيش الإسرائيلي يستهدف مسلحين في شمال قطاع غزة
  • وزير المالية الإسرائيلي المتطرف يدعوا لفتح أبواب الجحيم على حماس
  • يديعوت: زامير يصعد إلى قيادة الجيش في فترة بالغة الصعوبة بينها حربان