الدوحة - صفا قال نائب رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في غزة خليل الحية، يوم السبت، إن جريمة الاحتلال الإسرائيلي في حي الدرج تؤكد مضيه قدمًا في إبادة شعبنا. وأوضح الحية في تصريح لقناة "الجزيرة"، أن رئيس الوزارء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حصل على ضوء أخضر أمريكي خلال زيارته الأخيرة لواشنطن التي لم تحرك ساكنًا.

وطالب مجلس الأمن بعقد اجتماع طارئ لوقف هذه المجازر والعدوان الإسرائيلي. وأضاف أن "كل الذين يقتلون في مجارز الاحتلال هم نساء وأطفال، ولا مبرر أبدًا لاستهداف أبناء شعبنا". وأكد الحية أن الاحتلال يعجز عن التصدي للمقاومة، وأمام هذا العجز فهو يفرغ غضبه في وجوه المدنيين الأبرياء. وطالب بقرار دولي وعربي وإسلامي حقيقي يلزم هذا العدو المجرم بوقف هذه المجارز بحق شعبنا. وتابع "مهما حاول الاحتلال عمل حاجز وهمي بين المقاومة وشعبنا فلن ينجح وشعبنا موحد في دعم المقاومة". وأكد أننا نقوم بواجبنا في مقاومة الاحتلال والدفاع عن شعبنا بكل ما نملك، مطالبًا الآن بموقف عربي وإسلامي حقيقي لمعاقبة الاحتلال مثل إغلاق السفارات وسحب السفراء. 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى مجزرة غزة الحية

إقرأ أيضاً:

رئيس مجلس الأمن الإسرائيلي السابق: معارك غزة ولبنان لا تقود إلا لمقتل جنودنا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، اليوم الخميس، عن "إذاعة جيش الاحتلال" عن رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق جيورا آيلاند، أن معارك غزة ولبنان لا تقود إلا لمقتل مزيد من جنودنا.

وفي سياق متصل، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم، أنه "لا يوجد أفق للحرب"، مشيرة إلى أن الصراع لن ينتهي تمامًا، بل سيستمر بأشكال مختلفة وفي جبهات وقطاعات أخرى.

وركّز الإعلام الإسرائيلي على عدة قضايا تتعلق بالمستوطنين وأماكن سكنهم، حيث طرح الإسرائيليون سؤالًا بديهيًا: "إلى متى ستستمر هذه الحرب؟" كما أشار الإعلام إلى نقطة أخرى تتعلق بلواء غولاني الذي دخل قطاع غزة ومن ثم لبنان، إلا أن ثمن هذا التدخل كان باهظًا، إذ أظهرت التقارير تراجع عدد قواته.

وفي هذا السياق، لفت الإعلام الإسرائيلي إلى أن اللواء الأهم في الجيش الإسرائيلي يعاني من نقص في عدد المقاتلين، خاصة في ظل تاريخه الطويل في المعارك ضد المقاومة اللبنانية والفلسطينية. وأضاف أن لبنان "مشبع بدماء أجيال من مقاتلي غولاني"، منذ أيام غوني هارنيك الذي قُتل في حرب لبنان الأولى عام 1982 في قلعة الشقيف، مرورًا بإيريز غيرشتاين الذي قاد وحدة الارتباط في فترة الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان، وصولاً إلى روعي كلاين الذي قُتل في بنت جبيل خلال حرب 2006.

كما أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال عن مقتل ضابط، قائد فصيل في الكتيبة 51 من لواء غولاني، إضافة إلى 5 جنود آخرين من نفس الكتيبة خلال المعارك في جنوب لبنان.

مقالات مشابهة

  • المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعاً لقوات العدو الإسرائيلي عند الأطراف الشرقية لبلدة طلوسة بصلية صاروخية
  • مسيرة المقاومة تنفجر في قاعدة بحيفا.. بعد مطاردة طويلة من طائرات الأباتشي
  • مغردون يطالبون بحملات تبرع للمقاومة بغزة ردا على حفل العار بفرنسا
  • المقاومة اللبنانية تستهدف بصلية صاروخية تجمعاً لقوات العدو الإسرائيلي بين بلدتي حولا ومركبا
  • رئيس مجلس الأمن الإسرائيلي السابق: معارك غزة ولبنان لا تقود إلا لمقتل جنودنا
  • فلسطين.. المقاومة تطلق النار باتجاه حاجز الطيبة العسكري الإسرائيلي غرب مدينة طولكرم
  • "حماس": عملية الدهس قرب دير قديس رسالة بليغة بأن ضربات المقاومة مستمرة
  • عمليات نوعية للمقاومة في غزة والعراق ضد الاحتلال وحماس تدعو الشعوب الحرة لحصار سفارات الكيان
  • المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعاً لقوات العدو الإسرائيلي، شرقي بلدة مارون الراس بصلية صاروخية
  • حماس تكذب تصريحا أميركيا بشأن تحسين الوضع الإنساني في غزة