الاحتلال يزعم اغتيال وليد السوسي رئيس جهاز الأمن العام في حماس
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
زعم افيخاي ادرعي متحدث جيش الاحتلال، أن جيش الدفاع قتل وليد السوسي، في الجناح العسكري لحماس كان يعمل كرئيس قسم في جهاز الأمن العام لحماس جنوب القطاع.
وأضاف افيخاي في بيانه: مساء أمس (الجمعة)، هاجمت طائرات حربية تابعة لسلاح الجو، بتوجيه استخباري من هيئة الاستخبارات العسكرية، وقضت على المدعو وليد السوسي، وهو ناشط في الجناح العسكري لمنظمة حماس، وكان يشغل منصب رئيس قسم في جهاز الأمن العام لمنظمة حماس جنوب القطاع.
وأشار افيخاي: ال أن السوسي شريكًا نشطًا في إدارة عملية بلورة صورة استخباراتية من خلال تشغيل مصادر مختلفة في القطاع، وعمل ضد الحركات المعارضة لمنظمة حماس داخل القطاع.
اعلنت وزارة الصحة في غزة، في تقريرها الاحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الاسرائيلي المستمر، لليوم ال 309 على قطاع غزة
الاحتلال الاسرائيلي، وارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي الى 39790 شهيد و 91702 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي.
ارتكب الاحتلال 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 40 شهيد و 140 اصابة خلال ال 24 ساعة الماضية.
واشارت وزارة الصحة في غزة، إلى أنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
واهابت الصحة، بذوي شهداء ومفقودي الحرب على غزة ضرورة استكمال بياناتهم بالتسجيل عبر الرابط المرفق، لاستيفاء جميع البيانات عبر سجلات وزارة الصحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال يزعم رئيس جهاز الأمن العام حماس أفيخاي أدرعي جيش الدفاع أفيخاي
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يقتحمون الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
اقتحم مستوطنون، اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، وسط حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي الأوقاف الفلسطينية: 50 ألف مصلٍ أدوا الجمعة في المسجد الأقصىوأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن عشرات المستوطنين المتطرفين اقتحموا باحات "الأقصى" وأدوا ما تسمى بـ "طقوس تلمودية" وسط حراسة مشددة من جنود الاحتلال الذين شددوا من إجراءاتهم العسكرية عند بوابات المسجد الأقصى وفي محيط البلدة القديمة.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، في أكتوبر 2023، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها عند أبواب المسجد الأقصى ومداخل البلدة القديمة.
الصحة العالمية: هناك حاجة إلى أكثر من 10 مليارات دولار لإعادة تأهيل النظام الصحي في غزةأعلنت منظمة الصحة العالمية، استعدادها لزيادة مساعداتها إلى غزة على الفور بشرط حصولها على ضمانات بالوصول إلى جميع السكان الفلسطينيين في كل أنحاء القطاع، حيث دُمّرت البنى التحتية الصحية إلى حدّ كبير أو تضررت.
وقالت المنظمة، في بيان، إنه "من الضروري إزالة العقبات الأمنية التي تعوق العمليات"، مشيرة إلى احتياجها لظروف ميدانية تسمح بالوصول المنتظم إلى سكان غزة، وتدفق المساعدات عبر الحدود والطرق السالكة برمتها، ورفع القيود المفروضة على دخول المنتجات الأساسية إلى القطاع، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأكدت أن "التحديات الصحية هائلة"، وقدّرت منظمة الصحة العالمية، الأسبوع الماضي، أن هناك حاجة إلى "أكثر من 10 مليارات دولار" لإعادة تأهيل النظام الصحي في غزة.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن "الرعاية الصحية المتخصصة شبه غير متوفرة، وعمليات الإجلاء الطبي إلى الخارج بطيئة جدًا. لقد زاد تفشي الأمراض المعدية بشكل كبير، وازدادت حالات سوء التغذية، وما زال خطر المجاعة قائمًا".
وذكّرت منظمة الصحة العالمية أيضًا بأن فقط نصف مستشفيات غزة البالغ عددها 36 مستشفى ما زال يعمل جزئيًا.
وقالت المنظمة إن "كل المستشفيات تقريبًا تضررت أو دُمرت جزئيًا، و38% فقط من مراكز الرعاية الصحية الأولية تعمل"، مُقدرة أن ربع المصابين أي نحو 30 ألف جريح يعانون إصابات تحتاج إلى عناية دائمة.
وأضافت أن نحو 12 ألف شخص بحاجة إلى أن يتم إجلاؤهم فورًا لتلقي العلاج خارج القطاع.
وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين، في الحادية عشرة صباح أمس الأحد، الذي تبلغ المرحلة الأولى منه 42 يومًا، أعقبه تسليم حماس لثلاث محتجزات إسرائيليات، بجانب إفراج الاحتلال عن 90 أسيرًا فلسطينيًا.
ودخلت مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات المصرية غزة، كما تحمل تجهيزات طبية مخصصة للمستشفيات والوقود الضروري لتشغيل المولدات الكهربائية ومحطات المياه، التي يعتمد عليها القطاع في ظل أزمة حادة بالكهرباء والمياه.
وأعلنت دول الوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء الماضي، موافقة إسرائيل وحماس، على اتفاق بوقف إطلاق النار في غزة، وصفقة تبادل محتجزين في القطاع، بأسرى في سجون الاحتلال.