مستشار اشتية يتحدث عن اجتماعه الأخير مع رئيسة بعثة النقد الدولي
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
عقّب مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني لشؤون الاقتصاد شاكر خليل، اليوم الأربعاء 9 أغسطس 2023، على اجتماع محمد اشتية ، مع الرئيسة الجديدة لبعثة النقد الدولي للضفة الغربية وقطاع غزة كريستين جيرلينج، حول معيقات الاحتلال الإسرائيلي وممارساته وتداعياتها على تحقيق التنمية الاقتصادية في فلسطين.
وقال خليل خلال حديثه "لإذاعة صوت فلسطين" تابعته "سوا"، إن اشتية أوضح للوفد أن الاحتلال الإسرائيلي هو المعيق الرئيسي لعملية التنمية في فلسطين، مضيفًا أن إسرائيل وظفت العديد من أدوات السيطرة على الشعب الفلسطيني والاحتلال العسكري المباشر للأراضي الفلسطينية.
وأوضح أن الاحتلال يمارس العديد من الأمور اليومية على الأرض سواء بالقتل أو الاعتداءات أو التدمير والانتهاك اليومي للقانون الدولي، وكافة المواثيق الدولية سواء من خلال التوسع وبناء المستوطنات.
وأضاف خليل: "أن إسرائيل تحاول السيطرة على الحدود، والقيود بكافة الأمور المختلفة التنموية سواء من حيث البنية التحتية وسوق العمل، بالإضافة إلى قرصنة الأموال التي تحتجزها إسرائيل".
وتابع أن إسرائيل تعمل على تدمير ممنهج لحل الدولتين، وتكرس العلاقة الاستعمارية التي تحاول فرضها على الشعب الفلسطيني وخلق واقع جديد.
ولفت إلى أن الحكومة الإسرائيلية الحالية تمثل انتقالًا أيديولوجيًا نحو التطرف، ما يشكل تهديدًا للاستقرار في المنطقة، خاصةً في ظل تصاعد محاولاتها لتقويض السلطة الوطنية وزيادة وتيرة الاستيطان.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
باسيل: استقلال لبنان مهدد لان إسرائيل تحاول احتلال الأرض
أشار رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، اليوم الخميس، الى أنَّ "الحفاظ على الإستقلال هو أصعب من الحصول عليه، لأنه وفي حال لم يكن المسؤولون فيه مستقلين فلن يكون الوطن كذلك، ويصبح قراره مرتبطاً بمصالحهم الخارجية، ومن هنا استقلال الوطن هو ليس فقط بعدم احتلاله بل باستقلال قراره".
ولفت باسيل في "دقيقة مع جبران" بمناسبة عيد الاستقلال، إلى أن "الاستقلال هو نمط حياة يعيشه الوطن والانسان وليس ذكرى"، مؤكدا "ألا معنى لحياة الإنسان إذا لم يكن حرا ولا حياة لوطن اذا لم يكن مستقلا".
وشدد على أن "استقلال البلد مهدد مرة أخرى لاننا دخلنا في حرب لم يكن يجب أن نقع فيها. وهذا حصل ليس فقط لأنَّ إسرائيل تعتدي علينا منذ وجودها، بل لأن العديد من المسؤولين اللبنانيين سلموا قرارهم لدول خارجية: قسم جرَّ لبنان إلى الحرب على طريق القدس بدل أن تكون على طريق لبنان واتبع استراتيجية وحدة الساحات عوضاً عن أن تكون ساحتنا الداخلية موحدة، ودخل في حرب إسناد لغزة عوضاً عن أن تكون حربنا لمساندة لبنان وحمايته والدفاع عنه وهذا القسم جرنا إلى الحرب".
وتابع: "في حين أنَّ هناك قسمٌ آخر جر الحرب علينا لانه اعتبر أن العدو الاسرائيلي باعتدائه علينا سيعزل مكوناً لبنانياً، وهذا الأمر سيؤدي إلى تعديل المعادلة الداخلية ويسمح له في النهاية في انتخاب رئيس للجمهورية من دون الطائفة الشيعية ويعيد إحياء مشروعه التقسيمي".
ورأى أن "الطرفين اللذين تحدث عنهما أفقدانا استقلال قرارنا بتقديمه للخارج سواء أكان إسرائيل او إيران او اي بلد آخر". ولفت إلى أن "استقلالنا مهدد ثانيا لان إسرائيل تحاول احتلال الأرض اللبنانية من جديد".
اضاف: "هكذا تدفعُنا للعودة إلى واجب تحرير ارضنا وبعد مدة سيصبح لدينا ذكرى تحرير جديدة غير 22 تشرين و 25 أيار و26 نيسان".
وختم: "هل مكتوب علينا أن نحيي اكثر من ذكرى استقلال وتحرير لأن المسؤولين لدينا قرارهم غير مستقل"، قائلاً: "افهم أن تكون هناك محاولات متكررة من الخارج لاحتلال الارض ولكن لا أفهم أن يأتي الداخل اللبناني بالخارج ليحتل قرارنا".