أولمبياد باريس .. توقيف لاعب عربي بسبب تحرش واعتداء جنسي
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أوقفت الشرطة الفرنسية لاعب مصارعة يونانية-رومانية ضمن الوفد المصري المشارك في أولمبياد باريس، فجر الجمعة، للاشتباه باعتدائه جنسياً على زبونة في إحدى الحانات، وفق ما أفاد مكتب المدعي العام، مؤكداً معلومات أوردتها صحيفة "لو باريزيان".
ويتعلق الأمر بمحمد إبرهيم كيشو (26 عاماً)، الحائز على برونزية وزن -67 كلغ قبل ثلاثة أعوام في أولمبياد طوكيو والذي خرج من الدور ثمن النهائي لألعاب باريس الأربعاء بخسارته أمام الأذربيجاني حسرات جعفروف، بحسب وكالة فرانس برس.
وحسب لمكتب المدعي العام في باريس، ألقي القبض على المصارع المصري أمام مقهى في الدائرة 13 بالعاصمة حوالي الساعة الخامسة صباحاً لاتهامه "بوضع يده على ردفي زبونة" في الحانة.
وعهد مكتب المدعي العام في باريس بالتحقيق إلى الدائرة الثالثة للشرطة القضائية.
وبحسب صحيفة "لو باريزيان"، فقد تم القبض عليه وزعم أنه ارتكب فعلته وهو "في حالة سكر تام".
في المقابل قرر ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، يوم الجمعة، إحالة محمد إبراهيم كيشو، لاعب المصارعة، للجنة الهيئات والأندية والقيم.
ومن المقرر أن تقوم اللجنة بالتحقيق في اتهام اللاعب بالقيام بـ"تصرفات غير مسؤولة" عقب انتهاء مشاركته مع البعثة المصرية في دورة باريس للألعاب الأولمبية 2024.
وأشارت اللجنة الأولمبية المصرية إلى أنه حال إدانة كيشو قد تصل العقوبة إلى شطبه واستبعاده من ممارسة اللعبة بشكل نهائي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
توقيف طالب بجامعة كولومبيا بتهمة تأييد فلسطين.. وترامب يعلق: سنعتقل المزيد
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإثنين إن احتجاز محمود خليل، أحد قادة الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في جامعة كولومبيا في نيويورك، هو "عملية التوقيف الأولى وسيتم توقيف المزيد".
وجاء في منشور له على منصّته تروث سوشال: "نعلم أن هناك المزيد من الطلاب في كولومبيا وجامعات أخرى في أنحاء البلاد الذين شاركوا في أنشطة مؤيدة للإرهاب ومعادية للسامية ومعادية لأمريكا، وإدارة ترامب لن تتسامح مع ذلك".
قبل أيام، احتج عدد حاشد من الطلاب في جامعة كولومبيا بمدينة نيويورك الأمريكية؛ تنديدا بزيارة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي السابق، نفتالي بينيت، إلى الجامعة.
واحتشد مئات الطلاب المناصرين لفلسطين في حرم الجامعة للتظاهر؛ احتجاجا على الزيارة، واصفين بينيت بأنه "مجرم حرب"؛ بسبب العدوان الإسرائيلي الوحشي الأخير على قطاع غزة.
وردد المتظاهرون هتافات مناصرة لفلسطين ومناهضة للاحتلال الإسرائيلي من قبيل "من النهر إلى البحر.. فلسطين ستكون حرة"، و"الدماء على أيديكم"، و"نفتالي قاتل أطفال".
كما رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، واتشح العديد منهم بالكوفية، متهمين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي السابق الذي زار الجامعة لإلقاء محاضرة، بارتكاب جرائم حرب بحق الفلسطينيين.
الشهر الماضي، فصلت كلية برنارد التابعة لجامعة كولومبيا طالبين بسبب مشاركتهما في احتجاج تضامني مع غزة.
وأكدت المجموعة المنظمة للاحتجاجات أن هذا القرار يمثل أول فصل رسمي من الجامعة على خلفية حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على غزة، بينما ذكرت المؤسسة التعليمية أن الفصل جاء نتيجة تعطيل فصل دراسي.
من جانبها، أوضحت جامعة كولومبيا أن محاضرة بعنوان "تاريخ إسرائيل الحديثة"، التي عُقدت الشهر الماضي، تعطلت بسبب توزيع المتظاهرين منشورات تحتوي على "صور عنيفة".
وأعلنت الجامعة أنها أحالت اثنين من المشاركين في هذا النشاط، ينتميان إلى مؤسسة تابعة لمؤسستهما الأصلية لاتخاذ إجراءات تأديبية ضدهما، كما أنها منعتهما من دخول الحرم الجامعي.
وقالت كلية برنارد في بيان لها: "الفصل دائماً ما يكون إجراءً استثنائياً، ولكن الأمر ينطبق أيضًا على التزامنا بالاحترام والإدماج ونزاهة التجربة الأكاديمية".