سجل ميناء صلالة في النصف الأول من عام 2024م مناولة نحو 1.7 مليون حاوية نمطية، و11.6 مليون طن للبضائع العامة وحقق صافي أرباح بلغ مليونًا و570 ألف ريال عُماني. وقال المهندس محمد بن عوفيت المعشني الرئيس التنفيذي لشؤون شركة صلالة لخدمات الموانئ «ميناء صلالة»: إن الميناء يرتبط حاليًّا مع العديد من أكبر خطوط الشحن الملاحية العالمية وهناك خطط لاستقطاب المزيد من خطوط الشحن العالمية خلال الفترة القادمة.

وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: إن الميناء يعمل حاليًّا على زيادة الطاقة الاستيعابية لمحطة الحاويات لتصل إلى 6 ملايين حاوية نمطية سنويًّا بحلول الربع الأول من عام 2025، مؤكدًا على أهمية الموقع الجغرافي للميناء ودوره المحوري في المنطقة لإعادة التصدير والذي يربط قارات أوروبا وآسيا وإفريقيا. وأشار إلى أن الميناء قد استقبل 10 رافعات جديدة لمناولة البضائع من السفن ليصل عدد الرافعات بالميناء حتى الآن إلى 27 رافعة. وأشار محمد المعشني إلى أن ميناء صلالة يقوم بدورٍ حيوي في مجال تعزيز الاقتصاد المحلي في محافظة ظفار من خلال توفير إمكانية ربط استثنائي للمستوردين والمصدرين للتجارة العالمية، وتعزز الكفاءة العالية للميناء ثقة الأعمال المحلية وتعد عاملا مشجعا للمستثمر الأجنبي للاستثمار في المحافظة سواء في منطقة ريسوت الصناعية أم المنطقة الحرة بصلالة والمنطقة الحرة بالمزيونة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: میناء صلالة

إقرأ أيضاً:

استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الخامس عشر على التوالي

صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء، اليوم الثلاثاء، بأن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحا لليوم الـ 15 على التوالي انتظارا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية في الخارج.

بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر، وتمنع أيضا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية.

وأوضح المصدر، أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار استقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصل منهم حتى يوم 18 مارس الماضي 45 دفعة شملت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين.

وأشار إلى أن سلطات الاحتلال تغلق منذ 2 مارس الماضي الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري وتمنع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والمعدات الثقيلة اللازمة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، وإزالة الركام الناتج عن 15 شهرا من الحرب على غزة.

يذكر أن السلطات الإسرائيلية تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي يوم 18 مارس وإعادة التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة، كما أن سلطات الاحتلال تمنع أيضا دخول شاحنات المساعدات واللوادر ومعدات إعادة الإعمار إلى قطاع غزة، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان في انتظار الدخول لقطاع غزة.

وكان قد تم الإعلان يوم الأربعاء 15 يناير 2025م عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025م)، وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.

مقالات مشابهة

  • دوري نجوم العراق.. نوروز يكرم وفادة الميناء بهدف نظيف
  • خبير إسرائيلي يزعم تمركز حماس في سوريا وسط ضعف سيطرة النظام الجديد
  • نوروز يواجه الميناء في ملعبه.. وإدارته تصدر تعليمات للجماهير
  • دولة عربية تُسجل ارتفاع عائدات السياحة إلى 390 مليون دولار بالربع الأول
  • الرهان على ميناء الفاو.. تركيا تعول على دور إماراتي قطري بالعراق
  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الخامس عشر على التوالي
  • أمين تنظيم الجبهة الوطنية بالبحر الأحمر: ما شهدته ميادين مصر اليوم دليل على التفاف الشعب حول قيادته
  • محافظا ظفار ومسندم يؤديان صلاة العيد في صلالة وكماز
  • فلسطين في القلب.. الأعلام تزين ساحة مسجد الميناء الكبير بالغردقة رفضا لخطة التهجير
  • الأونروا: حجم النزوح في الضفة الغربية يصل إلى مستويات غير مسبوقة