المشاركون في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن يثمنون جهود "الشؤون الإسلامية"
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أكد عدد من المشاركين في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الـ 44 أن المسابقة تجسّد عناية قيادة المملكة العربية السعودية بكتاب الله الكريم وتكريم أهله من حفظته في كل عام، معبرين عن سعادتهم البالغة بالوصول للتصفيات النهائية التي تقام في رحاب المسجد الحرام وبجوار الكعبة المشرفة مؤكدين جاهزيتهم التامة لنيل شرف التنافس على تلاوة القرآن الكريم مع نخبة من قراء العالم الإسلامي.
جاء ذلك في تصريحات صحفية لهم خلال مشاركتهم في المسابقة التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وتقام في رحاب المسجد الحرام خلال الفترة من 5 – 17 صفر لعام 1446هـ, والبالغ عددهم 174 متسابقاً من 123 دولة, وتبلغ مجموع الجوائز 4.000.000 ريال.
ففي البداية عبر المتسابق إبراهيم محمد ناصر من جمهورية نيجيريا عن سعادته البالغة بالمشاركة في مسابقة المؤسس الدولية لحفظ القرآن مشيرا إلى أن هذه المسابقة تجسد اهتمام ورعاية قيادة هذه البلاد المباركة بالقرآن الكريم وأهله، مبيناً أنه أعدّ لخوض منافسات التصفيات النهائية منذ وقت مبكر لشدة المنافسة وجودة القراء المشاركين في هذه الدورة الحالية، مقدماً شكره لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، وتقديمها كل سبل الراحة لهم منذ وصولهم للأراضي المقدسة، سائلاً الله أن يجزي المملكة وقيادتها خير الجزاء على جهودهم في خدمة الإسلام والمسلمين عامة ولأهل القرآن الكريم خاصة.
من جهته عبّر المتسابق محمد رئيس أمانجي من جمهورية جنوب أفريقيا، عن مشاعر تواجده في مكة المكرمة للمشاركة في هذا العرس القرآني الدولي وبرعاية ملكية كريمة، مبينا عظيم إحساسه عندما رأى الكعبة المشرفة لأول مرة في حياته، خلال أداء مناسك العمرة، رافعا شكره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على دعمهم لحفظة كتاب الله الكريم وعلى هذه المكرمة التي من خلالها تحقق حلمه بالمشاركة في هذه المسابقة وزيارة بيت الله الحرام وزيارة المدينة المنورة.
من جهته بين المتسابق معاذ محمود من جمهورية بنغلاديش الشعبية أنه تم ترشيحه للمشاركة في هذه المسابقة الدولية بعد نيله على المركز الأول في مسابقة أقيمت على مستوى البلاد وشارك فيها آلاف من القراء, معبرا عن شعوره بالفخر والاعتزاز من خلال ترشيحه للمشاركة بهذه المسابقة القرآنية وتمثيل بلده، باعتبارها من أقوى المسابقات القرآنية الدولية عبر العالم، مثمناً جهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بمعالي وزيرها الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ في تنظيم المسابقة بصورة متميزة داعياً الله أن يجزيهم خير الجزاء على خدمتهم لأهل القرآن الكريم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القرآن القران الكريم مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن المملكة العربية السعودية المسجد الحرام الشؤون الإسلامیة القرآن الکریم هذه المسابقة فی مسابقة
إقرأ أيضاً:
جامعة السويس تكرم الفائزين في مسابقة القرآن الكريم بجائزة عبد الرحمن عز الدين
نظّمت جامعة السويس، حفل توزيع جوائز مسابقة حفظ القرآن الكريم على جائزة المرحوم عبد الرحمن عزالدين حسيني جاد، برعاية الدكتور أشرف حنيجل، رئيس الجامعة، وبحضور أسرة الفقيد وزملائه، ونواب رئيس الجامعة، وعمداء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، والعاملين، والطلاب.
بدأ الحفل بتقديم طلاب أسرة طلاب من أجل مصر إكليلًا من الزهور تكريمًا لروح الفقيد، تحت إشراف الدكتور أحمد الدسوقي، أعقبها تلاوة آيات من الذكر الحكيم قدمها الطالب محمد ناصر حامد، من كلية التكنولوجيا والتعليم.
رحب الدكتور أشرف حنيجل بالحضور، مشيدًا بحفظة كتاب الله الكريم الذين اجتهدوا ليكونوا من أهله، ومؤكدًا أن هذه المسابقة جاءت تكريمًا لروح الفقيد عبد الرحمن عزالدين، الذي نال شرف لقاء ربه في أيام مباركة أثناء تأدية عمله بإخلاص كأحد العيون الساهرة على أمن الوطن. وأوضح أن المسابقة ليست مجرد منافسة، بل هي رسالة وفاء وتقدير لمن فقدناهم، كما تسهم في تعزيز القيم الدينية والروحانية بين الطلاب، مشددًا على حرص الجامعة على دعم الطلاب في المجالات الأكاديمية والروحية والثقافية.
أشاد فضيلة الشيخ ماجد راضي، وكيل وزارة الأوقاف بالسويس، بمنزلة الشهداء ومكانتهم عند الله، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وَلَا تَحْسَبَنَّ ٱلَّذِينَ قُتِلُواْ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ أَمْوَٰتًۢا ۚ بَلْ أَحْيَآءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ". كما ألقى الدكتور حسيني جاد، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الزقازيق وجد الفقيد، كلمة شكر فيها الجامعة على تنظيم المسابقة، مؤكدًا أن الموت هو الحقيقة التي لا مفر منها، وأن تكريم الفقيد بهذه الطريقة يعكس حب الناس له.
قدم فضيلة الشيخ محمود السعيد عبد الكريم، من علماء وزارة الأوقاف، فقرة للابتهالات والأدعية الدينية، ثم قام الدكتور أشرف حنيجل وأسرة الفقيد بتوزيع الجوائز على الفائزين، حيث حصل محمد ناصر محمد حامد، من كلية التكنولوجيا والتعليم، على المركز الأول في حفظ القرآن الكريم كاملًا، بينما حصلت نورهان صبحي محمد على المركز الثاني، وتقاسم المراكز الثالثة كل من أحمد حسن جمعة، وعبد الله السيد عبد الله، وخالد عادل إسماعيل، وسمية محمد السيد.
وفي مسابقة حفظ نصف القرآن، حصلت إسراء محمد محمود أحمد على المركز الأول، تلتها محمد أحمد جابر، ثم يوسف محمد حسن.
أما في مسابقة حفظ ربع القرآن، فقد فاز بالمركز الأول عمر عبد العزيز محمد، تلاه ابتهال عيد عبد العليم، ثم محمود عبد الرحمن محمود.
شهد الحفل أيضًا تكريم أعضاء هيئة التدريس والعاملين المشاركين في المسابقة، حيث حصلت أمينة عماد عبد المقصود، المعيدة بكلية التربية الرياضية، على جائزة حفظ القرآن الكريم كاملًا، فيما حصلت غصون عباس عبد المهيمن، المعيدة بكلية التجارة، على جائزة حفظ نصف القرآن.
حرص الدكتور أشرف حنيجل في ختام الحفل على تكريم جميع الطلاب المشاركين في المسابقة، تقديرًا لجهودهم في حفظ كتاب الله، مؤكدًا استمرار الجامعة في دعم الأنشطة التي تعزز القيم الدينية والروحية لدى الطلاب.