لأوائل الثانوية العامة.. كيف تحصل على منحة ممولة بالكامل من جامعة مصر للمعلوماتية لدراسة علوم المستقبل
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
تقدم جامعة مصر للمعلوماتية عددا من المنح الكاملة كل عام لأوائل الثانوية العامة والشهادات الأجنبية، للدراسة في كلياتها الـ4 (علوم الحاسب والمعلومات، الهندسة، تكنولوجيا الأعمال، والفنون الرقمية والتصميم)، بهدف استقطاب أفضل العقول إليها، وذلك امتدادا لمبادرة رئيس الجمهورية، حيث تقدم الجامعة 16 برنامجًا أكاديميًا يتضمن علوم المستقبل بهدف توطين صناعة التكنولوجيا ومستحدثاتها في مصر.
أوضحت جامعة مصر للمعلوماتية أن برنامج المنح الدراسية التي تقدمها للمتفوقين، تعتبر أحد الركائز الأساسية التي تهتم بها استراتيجيتها الهادفة لتحقيق تميزها الأكاديمي والتزامها برسالة تأسيسها الأساسية، ألا وهي دعم تطور علوم المستقبل في مصر بتقديمها فرصا متكافئة للطلبة المتميزين، مع اعتبار تمكينهم في مجال العمل واجب وطني، وتغطي المنحة الدراسية الكاملة رسوم الدراسة في الجامعة ورسوم الانتقالات للمناطق الرئيسية في القاهرة والجيزة.
ويحق لأول 200 طالب من أوائل الثانوية العامة والشهادت الأجنبية التقديم والحصول على منحة ممولة بالكامل من جامعة مصر للمعلوماتية للعام الأكاديمي 24-2025 لتستمر طوال فترة الدراسة من خلال الاستمرار في التفوق.
وتتيح جامعة مصر للمعلوماتية العديد من فرص المنح الكاملة والجزئية لأوائل الثانوية العامة والشهادات الأجنبية، لدعم استمرار تفوقهم في الدراسة الأكاديمية والاستثمار فيهم ليصبحوا حملة شعلة المستقبل الرقمي عقب تخرجهم.
وتم فتح باب التقديم علي منح جامعة مصر للمعلوماتية منذ تأسيسها عام 2021 حيث تعتبر جامعة مصر للمعلوماتية واحدة من أفضل الجامعات المتخصصة في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المتأثرة بها في مصر وإفريقيا والشرق الأوسط وذلك بفضل تميزها في كافة أركان وعناصر جودة التعليم.
كما تتيح جامعة مصر للمعلوماتية عبر برنامج المنح الخاص بها، عدد من المنح الجزئية والمتدرجة للمتفوقين علميا ورياضيا ولذوي الهمم، وذلك بهدف توطين علوم التكنولوجيا وصناعتها في مصر وسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات علوم البيانات والاتصالات مثل: الذكاء الاصطناعي وهندسة البيانات، وصناعة الإلكترونيات وعلوم الاتصالات، وتحليل الأعمال والتسويق الإلكتروني، وتجربة المستخدم وتصميم الألعاب الإلكترونية.
برامج كليات جامعة مصر للمعلوماتية:
- كلية علوم الحاسب والمعلومات:
الأمن السيبراني. الجرافيكس وبرمجة الألعاب الإلكترونية. الذكاء الاصطناعي. علوم وهندسة البيانات. هندسة البرمجيات.
علوم الحاسب.
- كلية الهندسة:
الإلكترونيات والاتصالات هندسة الحاسب. الهندسة الصناعية. هندسة الميكاترونيكس.
- كلية تكنولوجيا الأعمال:
تحليل الأعمال. إدارة تكنولوجيا الأعمال. التجارة الإلكترونية والتسويق الرقمي. ريادة الأعمال والإبداع. التمويل. المحاسبة.
- كلية الفنون الرقمية والتصميم:
فنون تصميم التفاعل. فنون الرسوم المتحركة. تصميم الألعاب الإلكترونية. فنون الوسائط الحديثة. تصميم الجرافيك والوسائط. تصميم تجربة المستخدم.
يذكر أن جامعة مصر للمعلوماتية تعد من أوائل الجامعات المتخصصة بالشرق الأوسط وإفريقيا في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المتأثرة بها، وأسستها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتصبح مؤسسة أكاديمية رائدة تقدم برامج تعليمية متخصصة لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويقع مقرها بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وتضم جامعة مصر للمعلوماتية 4 كليات هي علوم الحاسب والمعلومات، الهندسة، تكنولوجيا الأعمال، والفنون الرقمية والتصميم، وتقدم 16 برنامجا تعليميا متخصصا لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مثل: الذكاء الاصطناعي وعلوم وهندسة البيانات، وهندسة الإلكترونيات والاتصالات والميكاترونكس، وتحليل الأعمال والتسويق الرقمي، وفنون الرسوم المتحركة وتجربة المستخدم وتصميم الألعاب الإلكترونية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتصالات وتكنولوجيا أحد الركائز الأساسية الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الثانوية العامة التكنولوجيا الشهادات الاجنبية المنحة الدراسية تكنولوجيا الأعمال تكنولوجيا المعلومات جامعة مصر للمعلوماتية وزارة الاتصالات جامعة مصر للمعلوماتیة الألعاب الإلکترونیة تکنولوجیا المعلومات تکنولوجیا الأعمال الثانویة العامة علوم الحاسب فی مصر
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة السادات تشهد احتفالية تكريم الأمهات المثاليات
شهدت اليوم الأحد، الدكتوره شادن معاويه، رئيس جامعة مدينة السادات، احتفالية يوم الوفاء والتقدير للمرأة المصرية، والتي نظمتها كلية علوم الرياضة، لتكريم عدد من الأمهات بالهيئة التدريسية، والهيكل الإداري.
جرت الإحتفالية بحضور كلاً من: الدكتور أحمد عزب، عميد كلية علوم الرياضة، والدكتور عبد الحليم يوسف، وكيل الكليه لشئون خدمة البيئة وتنمية المجتمع، والدكتور أحمد الشافعي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتوره مشيرة العجمي، وكيل الكليه للدراسات العليا والبحوث.
استهل الحفل بالسلام الوطني وآيات من الذكر الحكيم، وفيلم تسجيلى عن احتفالية عيد الأم عام ٢٠٢٤، وقصيده شعريه بعنوان«الأم تتحس».
أكدت الدكتورة شادن معاويه، رئيس جامعة مدينة السادات، في كلمتها علي دور المرأة المصرية الرائد والمهم في حياتنا فهى الأم المكافحة والمثابرة، وتثبت أنها قادرة على التغيير والعمل وتستطيع تحمل المسئولية في مختلف المجالات بجانب دورها في بناء الأسرة والمجتمع، لافتة إلى أن هذا التكريم يعد تخليداً لمعنى قيم الوفاء والعطاء لكل أم عانت من أجل أبناءها، فهي من تٌربى وتٌعلم وتضحى، مهنئةجميع الأمهات المكرمات من عضوات هيئة التدريس والإداريات.
وأضافت "معاويه" بأنها حريصه كل عام بحضور الاحتفالية لأنها "من القلب"، مشيده بإدارة الكلية وهذا التقليد السنوى وبالتنظيم، وهنأت الحضور بعيد الأم لافتة بأن الأم هى أم لكل أفراد المجتمع ولكل العائله وليس للأبناء فقط، مقدمة النصيحة لأمهات المستقبل بالتثقيف، مشيرة الى أن المجلس الأعلى للجامعات بيحتفل بالمرأه هذا العام من خلال فيديو لأربع سيدات كنمادج ناجحة في مناصب قيادية في الجامعات المصرية من ٢٠٠٩ -٢٠٢٥ ليقدموا النصيحة لأمهات المستقبل، والاطلاع على تلك الفيديو من موقع الجامعه، ونصيحتى لكم كأم أولا ورئيس جامعة ثانية « النجاح نصفه عمل ونصفه عزيمه » وأكرر « اجعلى طموحك دايما في السما وقدمك على الأرض »، انتم أمهات المستقبل تحيتى لكم ولادارة الكلية مع خالص تمنياتي القلبية بدوام النجاح والتوفيق.
وأكد الدكتور احمد عزب، عميد كلية العلوم الرياضية، أن الأم هي الركيزة الأساسية في تنشئة الأبناء وتعليمهم القيم والمبادئ التي تساهم في بناء مستقبل مشرق، معربًا عن تقديره العميق لكل أم، سواء داخل أسرة الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والجهاز الادارى، والعاملات أو أمهات الطلاب اللاتي يبذلن جهودًا عظيمة في دعم أبنائهن خلال مسيرتهم التعليمية، مقدماً التهنئة للدكتورة شادن معاويه، رئيس الجامعة، وتلبية الدعوة بالحضور، مؤكداً بأن الكلية والجامعة تحرصان على تكريم الأمهات تقديرًا لعطائهن المستمر، متمنياً لهن دوام الصحة والسعادة.