دواوير بجماعة اغمات تطالب السيد الوالي ب التدخل العاجل لرفق الضرر
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
توصلت جريدة “مملكة بريس، بنسخة من شكاية موقعة من طرف مئات السكان القاطنين بدوار تيفراتين و دوار درع مسعود، وفعاليات من المجتمع المدني يومه الخميس 08 غشت الجاري، موجهة إلى قائد قيادة أغمات ضد شركة “س. ب”، المتواجدة بطريق أوريكة على بعد 22 كلم من مدينة مراكش، و ذلك من أجل رفع الضرر الناتج عن الازعاج بسبب استخدام العديد من الألعاب من بينها دراجات الكواد التي تصدر ضجيجا وتطاير الغبار بالإضافة إلى إلحاق ضرر كبير بالطريق مما يؤرق حياة الساكنة عموماً.
و بحسب مصادرنا الخاصة، فقد تم اعتراض دراجات (الكواد) “Quads “من طرف بعض سكان المنطقة بعد مرورها من وسط الدوار، ما أدى إلى حضور المسير إلى عين المكان والذي قام باتصال هاتفي بمالك الشركة، و في ظرف وجيز حضرت عناصر الدرك الملكي، و عوض حجز و تحرير محاضر ضد دراجات “الكواد” التي تعتبر غير قانونية حسب المادة 53 من قانون السير، لا يجوز استعمال الدراجات رباعية الدفع بالأماكن العمومية و التجمعات السكانية، فقط حاولو تحرير مخالفات زجرية للساكنة المشتكية من مستعملي الدراجات النارية، كما حاولوا اعتقال بعض الأشخاص منهم بعين المكان إلا أنهم فوجئوا بعدد كبير من الساكنة الذين تجمهروا بعين المكان، مما أدى إلى انسحاب عناصر الدرك الملكي والعودة الى المركز.
يشار إلى أن الشركة المذكورة تستخدم دراجات “الكواد” “Quads” ليلاً ونهاراً ولا تتوفر على رخصة لمزاولة هذا النشاط الترفيهي المقنن وسط دواوير سكّانية و أطفال صغار بحسب الشكاية.
ويطالب المتضررون تدخل عاجل من السيد والي الجهة من أجل ايقاف هذا التسيب والأعمال الغير أخلاقية و إجبار مالك الشركة على احترام القانون ورفع الضرر بصفة نهائية.
كما تؤكد فعاليات المجتمع المدني بالمنطقة طلبها للسلطات المحلية بتحديد أوقات استعمال مسببات الضجيج من ألعاب وموسيقى صاخبة التي تصدر أصوات مزعجة وعالية التردد بما لا يتعارض مع راحة ساكنة الدواوير المجاورة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تدعو إلى الإخلاء الطبي العاجل من قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، إلى استئناف الإخلاء الطبي العاجل من قطاع غزة، ويحتاج ما يصل إلى نحو 15 ألف شخص للعلاج خارج القطاع.
وأوضح ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية ريك بيبركورن في تصريح أوردته وكالة "وفا" الفلسطينية، أن الاحتياجات الصحية في قطاع غزة هائلة، وأن 18 مستشفى فقط من أصل 36 تعمل بشكل جزئي، و11 مستشفى ميدانيا، في حين سمح وقف إطلاق النار بوصول الإمدادات الصحية الكافية لنحو 1،6 مليون شخص.
وأشار إلى عبء الصحة العقلية في غزة، بينما لا يوجد سوى طبيبين نفسيين في شمال القطاع إلى جانب العدد القليل من المتخصصين في الصحة النفسية، وتوقف المستشفى الوحيد للصحة العقلية عن العمل منذ 2024.
وأضاف بيبركورن، أن المنظمة تخطط لتوسيع مستشفى الشفاء بمقدار 200 سرير، بينما تجري تقييمًا لترميم المستشفى الإندونيسي، وتركيب منشأة صحية سابقة التجهيز في مدينة غزة.
وبين أن المنظمة نشرت الفرق الجراحية لدعم القدرات في مستشفى الأهلي العربي، وعززت مراقبة الأمراض والاستجابة وتشغيل نظام الإنذار المبكر، في حين أن المستشفيات برفح تحتاج إلى الترميم.