نخسر الشمال... ماذا قال مسؤول إسرائيليّ عن عمليّات حزب الله؟
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
ذكر موقع "الميادين" أنّ رئيس مجلس الجليل الأعلى غيورا زلاتس، قال إنّ "عمليات "حزب الله" تتزايد في الشمال، وتصبح مع مرور الأيام أكثر فتكاً وقوّة، ونتيجة لذلك انخفض مستوى الأمن في المناطق الشمالية".
وتهكّم زلاتس على تعاطي الحكومة الإسرائيلية مع الأوضاع في الشمال، في مقابلة أجرتها معه قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية، قائلاً إنّ "حكومة نتنياهو اكتشفت خلال الأسابيع الأخيرة، أنّ هناك عدواً عند الحدود الشمالية اسمه "حزب الله"، وهي تنتظر ردّه على اغتيال القائد فؤاد شكر".
وأشار زلاتس إلى أنّ "الأوضاع في الشمال تتراجع من سيئ إلى أسوأ، فيومياً تدوّي صفّارات الإنذار، نتيجة إطلاق المسيّرات والصواريخ من قبل "حزب الله"، كما أنّ هناك عشرات البيوت المدمّرة، وآلاف الدونمات المحروقة، وهناك قتلى ومصابون بين الجنود والمستوطنين، وأيضاً هناك نحو 100 ألف مستوطن جرى إخلاؤهم"، وأضاف: "نحن الآن من دون أيّ خدمات حيوية مثل الصحة والمصارف والمنظومات التربوية وغيرها".
كما لفت إلى أنّ "إسرائيل تفقد أجزاءً من الشمال، من نواحٍ عدّة كالاستيطان، الاقتصاد المعطّل، التعليم المشلول"، داعياً إلى "تغيير القواعد والعمل على استراتيجية واضحة وهي إعادة المستوطنين إلى الجليل". (الميادين)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
عودة: علينا أن نستعد لتلك الساعة الرهيبة كي لا نخسر نفوسنا
ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة، خدمة القداس في كاتدرائية القديس جاورجيوس، بحضور حشد من المؤمنين.
أضاف: "كم من الناس في أيامنا يستمدون معنى حياتهم وقيمة وجودهم من ثراء لا قيمة له في ذاته لأنه زائل، ويدخرونه لغد غير مضمون، قد يرحلون ويتركونه لأن حياتهم ليست في يدهم بل في يد من خلقهم. «يا جاهل، في هذه الليلة تطلب نفسك منك، فهذه التي أعددتها لمن تكون؟». هكذا خاطب الله المهتم بثروته، الذي نسي أن مانح الخيرات هو الله وحده. لقد سماه الله جاهلا فيما هو في نظر البشر ناجح وذو دراية وتخطيط. إن مقاييس الله تختلف عن مقاييس البشر. فما ظنه الغني ملكا هو في الحقيقة عطية من الله منحه إياها ليشتري بها نفسه، فماذا فعل؟ أمضى عمره أسير ماله فيما أعطاه الله حرية الإختيار بين الإستعباد للمال أو اقتسامه مع إخوته بغية اقتناء ملكوت الله وبره. يقول القديس باسيليوس الكبير: «الخبز الذي تخبئه عندك هو ملك للجائع، واللباس الموجود في خزانتك هو ملك للعريان... المال الذي تقتنيه على الأرض هو للذي بحاجة إليه. فأنت إذا تظلم كل من تستطيع مساعدتهم».
وتابع: "يشدد الآباء القديسون على أهمية اقتناء الفضائل وأولها التواضع لأن التكبر الناتج عن الغنى أو المركز أو النفوذ وما شابه يأخذ صاحبه إلى الهلاك. فمن اغتنى أي استقوى بماله أو مركزه أو حزبه أو طائفته وأشاح بوجهه عن إخوته لن تكون آخرته أفضل من آخرة غني إنجيل اليوم الذي حصر تفكيره واهتمامه بنفسه وما تملك. يقول القديس يوحنا الذهبي الفم «إن المجد الذي يأتي عن طريق الغنى والسلطة والعنف لا يلبث أن يضيع، أما المجد المرتكز على الأعمال الصالحة فهو ثابت لا يتزعزع ولا يزول.» كلنا مائتون. يوما ما سيتوقف كل شيء فجأة، وإذ نمثل أمام الديان العادل يكون علينا أن نجيب عما فعلناه في حياتنا. هل سنكون مستعدين لتقديم حساب عن طريقة عيشنا أو تربية عائلاتنا أو معاملة أترابنا وما فعلناه بمواهبنا وقدراتنا؟ أو نكتفي باعتزازنا بالنفس الذي يؤدي إلى سقوطنا وهلاكنا؟ كيف سنجيب عما فعلناه بالوزنات التي منحنا إياها الله؟"
وختم: " علينا إذا أن نستعد لتلك الساعة الرهيبة كي لا نخسر نفوسنا، بل لتكون ثمرة نضرة للحياة الأبدية".