الاتفاق على التهدئة ووقف الاشتباكات في تاجوراء
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
توصلت الأطراف المتصارعة في تاجوراء إلى اتفاق للتهدئة ووقف الاشتباكات المسلحة التي شهدتها المنطقة، وانتشار قوات محايدة على خطوط التماس لفض النزاع.
وبحسب ما أفادت مصادر محلية، فإن الاتفاق ينص على عودة القوة المشتركة مصراتة لمقرها بتاجوراء والتأكيد على عودة كتيبة رحبة الدروع إلى ثكناتها العسكرية.
كما ينص الاتفاق على دخول قوة أمنية لفض النزاع تضم اللواء 111 مجحفل و الـ55 مشاة وأسود تاجوراء.
ومن ضمن مساعي التهدئة بين الأطراف المتنازعة ، تم الاتفاق على عدم تقدم القوات المشتركة بعد القره بوللي.
وبحسب المصادر فإن الاتصالات مستمرة بين الحكماء في سوق الجمعة ومصراتة وتاجوراء للوصول إلى التهدئة بشرط السلم ولا للسلاح.
وقال المتحدث باسم مركز طب الطوارئ والداعم مالك مرسيط إنه جرى إخراج 64 عائلة عالقة بمناطق الاشتباكات بمحور مسجد الرحمة بتاجوراء بعد فتح ممرات آمنة لهم.
وأضاف مرسيط في تصريحات صحفية أنه تم فتح ممر آمن لثمانية أشخاص آخرين بينهم مسن يعاني من حالة مرضية بمحور شط البنور بمناطق الاشتباكات.
هذا وطلب مركز طب الطوارئ والدعم من المواطنين الابتعاد عن محيط مناطق الاشتباكات بمنطقتي تاجوراء والقوه بوللي.
في غضون ذلك، يعقد مجلس رئاسة الوزراء في طرابلس اجتماعا أمنيا رفيع المستوى لتدارس الوضع الأمني المتوتر، على وقع دعوات في المنطقة إلى ضبط النفس.
وأعلنت رئاسة جامعة طرابلس إيقاف الدراسة وتعليق الامتحانات وإيقاف العمل الإداري بكل الكليات والإدارات إلى حين إشعار آخر.
وفي وقت سابق، أعلن جهاز الإسعاف والطوارئ، ارتفاع حصيلة قتلى الاشتباكات المسلحة في تاجوراء إلى 9 أشخاص.
وطالب الجهاز، اليوم السبت، فروع إسعاف (مصراتة، زمزم، زليتن، الخمس، الساحل وبني وليد) الالتحاق بالغرفة الفرعية في قصر الأخيار وذلك لتوزيع المهام الخاصة بالعمل لديهم
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اشتباكات تاجوراء تهدئة فض نزاع
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: الضغوط الأمريكية كانت حاسمة في التوصل لاتفاق إطلاق النار بغزة
قال المحلل السياسي الفلسطيني، الدكتور أيمن الرقب، إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة جرى التوصل إليه بعد جهود مضنية من الوسطاء، وعلى رأسهم مصر، إذ شهدت الحرب الأخيرة مقتل 47 ألف شهيد وإصابة حوالي 26 ألفا، بخلاف المفقودين وتدمير المنازل والممتلكات.
وأوضح أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار تتضمن إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، مقابل إطلاق سراح عدد من المحتجزين الإسرائيليين، والثانية تشمل التفاوض بشأن الأسرى وضباط الاحتلال، أما المرحلة الثالثة تتمثل في انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة بشكل تدريجي، وإعادة الإعمار في غزة، وإعادة تشكيل المؤسسات الإدارية والأمنية.
أكد في تصريحات لـ«الوطن»، أن جميع الأطراف باتت مقتنعة بضرورة تنفيذ الاتفاق، مشيرا إلى أن الضغوط التي مارسها فريق ترامب كانت حاسمة في الوصول إلى هذا الاتفاق.
وأضاف أن غياب التوافق الفلسطيني قد يؤدي إلى أزمة داخلية، وبالتالي فإن الحوار الجاد بين الفصائل يعد أمرا ضروريا لتحقيق تنسيق جيد.
إشادة بالدور المصري في التوصل إلى الاتفاقوأشاد بالدور الكبير الذي لعبته مصر في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدا أن الدور المصري كان أساسيا في إبقاء الضغط على الأطراف للوصول إلى حل، مشيرا إلى أن الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ غزة يوم الأحد المقبل.