لبنان ٢٤:
2024-11-17@12:43:55 GMT

اعتصام لسائقي الباصات في الشمال

تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT

اعتصام لسائقي الباصات في الشمال

نفذ سائقو الباصات في الشمال وبدعوة من اتحاد نقابات العمال والمستخدمين واركان اتحاد النقل البري في الشمال، اعتصاماً مطلبياً احتجاجا على الفوضى التي يعانيها القطاع البري خصوصا في طرابلس ومعها مناطق الشمال، بمشاركة رئيس الاتحاد العمالي في الشمال شادي السيد ونائب رئيس اتحاد النقل للشحن البري في الداخل والخارج محمد كمال الخير.



بداية تجمع اصحاب الباصات في ساحة عبد الحميد كرامي ونفذوا بعد ذلك اعتصاما في محلة المعرض، ثم جابوا بمسيرة راجلة شوارع طرابلس وصولا حتى منزل وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي في محلة المئتين، حيث اختتم التحرك باعلان بيان تلاه رئيس لجنة سائقي الباصات محمد الاسمر، الذي لفت الى  حرمان مختلف القطاعات، معددا الصعوبات التي طالما اعترضت قطاع النقل البري وانعكاس الفساد على القطاع بسائقيه ومالكي مختلف انواع وسائل النقل ، محذرا من انعكاسات محتملة لعمل النقل المشترك، ومتمنيا لو سبق ذلك وقف المخالفات واليد والعمالة الأجنبية، داعيا المسؤولين وخاصة وزير الداخلية الى "تحمل مسؤولياتهم كاملة".

السيد

من جهته، لفت رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال شادي السيد الى ان التحرك اليوم هو من امام منزل وزير الداخلية قسرا مع تفاقم مشاكل السائقين العموميبن ومع تحول مختلف القرارات التي يتخذها الوزير الى قرارات ورقية لا تنفذ، سائلا المدير العام لقوى الامن الداخلي "التشدد في قمع المخالفات وتوقيف الباصات ووالفانات التي تعمل بصورة غير شرعية".

 وحذر من "غضب السائقين الذين ضاقت بهم سبل العيش ومن أنهم قد يلجأون الى التصعيد في المرحلة القادمة اذا استمر التضييق على أصحاب الفانات اذا نافستهم شركات خاصة او آليات غير شرعية ، والا ماذا يعني تشغيل نقل مشترك محمي والناس في مقلب اخر مصابة في عيشها وكرامتها؟".

ونبه من مختلف الوقائع المؤسفة ومن عدم انسيابية العمل في تسجيل السيارات وتعثر المنصة، رافضا "تحكم فئة معينة بمبالغ تشبه التشبيح بكل القطاع" .

كما حذر باسم النقيب الخير من خضوع الشاحنات الى ضغوط مالية وخوات. وقال: "اننا نوجه بلاغا ولنا بعد ذلك ما لا يتوقعه احد والا فان الساكت عن الحق شيطان اخرس".

 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی الشمال

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر: الحوار منطق العقول الراشدة التي تسعى للصواب بعيدا عن الضجيج

أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن المؤتمر الذي تعقده كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر بعنوان: « الدعوة الإسلامية والحوار الحضاري رؤية واقعية استشرافية»، مؤتمر مهم أحسنت الكلية في اختيار موضوعه، لافتًا إلى أن عنوان المؤتمر السابق لكلية كان: «نحو شراكة أزهرية في صناعة وعي فكري آمن رؤية واقعية استشرافية »، والقاسم المشترك بين المؤتمرين هو الحرصُ على تحديد آفاق الرؤية التي تضع عينا بصيرة على الواقع بهمومه وقضاياه وتضع العين الثانية على استشراف المستقبل لترمق ملامحه من بعيد، والنفوس شغوفة بما يكون في المستقبل تسترق السمع، تتحسس صورته التي ربما لا يمهلها الأجل لتراها رأي عين.

ودعا رئيس جامعة الأزهر، خلال كلمته بالمؤتمر، اليوم الأحد، إلى ضرورة أن يَعْمَلَ الإنسانُ في يومِه لما يُسْعِدُهُ في غده، مستشهدًا بمقولة سيدنا عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: "اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا، واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا"، وأن التخطيط للمستقبل والسعي لما يحقق تقدم العباد والبلاد لتُتِمَّ الأجيالُ القادمةُ ما بدأته وتعبت فيه الأجيالُ المعاصرة لهو من أهم وسائل القوة والنجاح والتقدم والازدهار، وقد سبقتنا الأمم بإتقانها هذا التخطيطَ وإحسانِها رؤيةَ آفاق المستقبل التي تقوم على أسس قوية وأعمدة راسخة تؤسس للبناء عليها في المستقبل.

وفي حديثه عن الحور الحضاري، بيَّن رئيس جامعة الأزهر أن موقع الحوار من الدعوة الإسلامية كموقع الرأس من الجسد، ولا يصلح الجسد إلا بالرأس، وتاريخ الحوار موغلٌ في القدم، يعود إلى بَدْءِ خلق الإنسان، حين خلق الله تعالى سيدنا آدم عليه السلام وأمر الملائكة بالسجود له وأمر إبليس بالسجود له، فدار حوار بين الله جل جلاله وبين الملائكة الذين لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون، كما جرى الحوار بينه سبحانه وبين إبليسَ أشقى خلقه، وبينه سبحانه وبين سيدِنا آدمَ وذريتِه الذين كرَّمَهُم الله جل وعلا وفضلهم على كثير ممن خلق تفضيلا، وقص الذكر الحكيم هذه الحواراتِ في كثير من سور الكتاب العزيز، ولو شاء سبحانه لأمرهم جميعا فأتمروا، ونهاهم جميعا فانتهُوا، ولكنه جل وعلا يعلمنا أن نلزم الحوار سبيلا مع الأخيار والأشرار، لتتضح الحجة، ويَمِيزَ الحقُّ والباطل، ليحيا من حَيَّ عن بينة ويَهْلِكَ من هلك عن بينة. وهكذا يعلمنا الذكر الحكيم حتى لا نَغْفُلَ عن هذه الوسيلة الإقناعية.

وأوضح فضيلته أنه بالحوار قامت السماوات والأرض فلم يقهرهما خالق القوى والقدر على طاعة أمره حين خلقهما، ولو قهرهما لخضعتا وذلتا، بل خيرهما وحاورهما وسجل ذلك في محكم التنزيل العزيز فقال سبحانه: " ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ ( فصلت 11). مضيفًا فضيلته أن الحوار هو منطق العقول الراشدة التي تسعى إلى الوصول إلى الصواب والسداد، في أناة وحيدة وإنصاف، بعيدا عن التشويش والضجيج الذي يملأ الأفق ويسد المسامع ويعصف بالحق.

وأكد فضيلته أن الحوار الحضاري هو الحوار الصادق الذي يتغيا الحق والعدل والإنصاف، وليس فيه " حق الفيتو " الذي يغلب فيه صوت الفرد أصوات الجماعة، وكما قالوا "رأي الجماعة لا تشقى البلاد به رغم الخلاف ورأي الفرد يشقيها"، حق الفيتو الذي تستحل به الدولة العظمى القوية دماء الدول المستضعفة وتستبيح قتل رجالها ونسائها وأطفالها كما يحدث اليوم في غزة في حرب ضروس استشهد فيها أكثرُ من أربعين ألفِ شهيد، منهم أكثرُ من عشرة آلاف طفل لا تتجازو أعمارهم سن العاشرة، فضلا عن النساء والعجائز.

وتابع فضيلته أن هذا يحدث منذ سنة كاملة من الإبادة الجماعية التي تقوم بها آلة الدمار الصهيوني على مرأى ومسمع من العالم الذي طالما تغنى بالحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، وأقام البرلمانات الدولية وتفاخر باعتمادها على حرية الرأي والحوار الحضاري واحترام العهود والمواثيق الدولية إلى آخر هذه العبارات الطنانة التي لا وجود لها عند التعامل مع المسلمين.

وأضاف أن لغة الحوار هي لغةُ العقل والمنطق، ولغةَ الحرب هي لغةُ السلاح والدمار، فيا عقلاء العالم: لماذا تركنا لغة السلام إلى لغةِ السلاح، ومنطقِ السلاح، ودمارِالسلاح، وإزهاقِ الأنفس والأرواح؟

فهل يمكن أن نجتمع على كلمة سواء توقف هذا الدمار؟ هل يمكن أن تصمت أصوات المدافع وتنطق أصوات الحوار الراشد بالدعوة إلى الاحتكام إلى العقل والمنطق والحكمة والسلام؟

وقال رئيس جامعة: "إنني على يقين أن أمتنا الإسلامية إذا اتحدت واجتمعت كلمتُها فإن وَحدتها جديرةٌ بأن تُذْهِبَ " حق الفيتو " إلى غير رجعة، وتَرْكُمَه في مزبلة التاريخ، لأنه حقٌّ قام على الظلم والجَور والعدوان، وليس له مثقالُ ذرة من وصف الحق الذي يحمل اسمه، فهو حق أُرِيدَبه باطل، وظلمٌ ينبغي حَذْفُهُ من جميع المواثيق الدولية، بل هو رِجْس ونَجَسٌ لا يغسل أدرانَه ماء البحر!!

وفي ختام كلمته، أعرب فضيلته عن تقدير جامعة الأزهر لهذه الجهودَ المخلصة التي يقوم بها فضيلة الإمام الأكبر الأستاذُ الدكتور أحمد الطيب شيخُ الأزهر الشريفِ حفظه الله تعالى في ملف مهم جد، ملفِّ " الحوار الإسلامي الإسلامي " الذي يسعى إلى جمع كلمة الأمة الإسلامية، وَلَمِّشملِها، ووحدةِ صفها، حتى تكونَ لها رايةٌ مرفوعة، وكلمةٌ مسموعة، وتستردَ عافيتها وعزتها وكرامتها وتغسلَ عن وجهها المشرقِ وجسدِها النظيف أدرانَالفُرقة والتشتُّتِ والضَّعْفِ، وتعودَ أمةً واحدة كما أمر الله جل وعلا في قوله: " إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ " ( الأنبياء 92)، نقولُ لأشقائنا في العالم الإسلامي: أطفئوا نار الخلاف والشقاق والنزاع، وتذكروا أننا جميعا أمةٌ واحدة، وأن السهم الذي يصيب به أحدُنا أخاه يرتد في صدره ويصيبُه هو.

اقرأ أيضاًأمين عام «البحوث الإسلامية» يلتقي نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي

رئيس جامعة الأزهر: العلاقات المصرية الفرنسية علاقات متينة وقوية

رئيس جامعة الأزهر: ندرس إنشاء كلية متخصصة في الذكاء الاصطناعي

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يستعرض الجهود المبذولة لتحقيق التحول الرقمي
  • رئيس جامعة الأزهر: الحوار منطق العقول الراشدة التي تسعى للصواب بعيدا عن الضجيج
  • رئيس الوزراء يستعرض الجهود المبذولة لتحقيق التحول الرقمي ومجموعة من الخدمات الحكومية
  • رئيس وزراء العراق يؤكد أهمية وضع حد للحرب التي تستهدف غزة ولبنان
  • نيابة عن رئيس الدولة .. خالد بن محمد بن زايد يبدأ اليوم زيارة رسمية للبرازيل
  • رئيس جامعة جنوب الوادي يجتمع بفريق عمل الإدارة الطبية
  • عضو اتحاد الغرف التجارية: مصر حققت ميزة تنافسية في مجال النقل البحري
  • نيابة عن رئيس الدولة.. ولي عهد أبوظبي يبدأ الأحد زيارة رسمية إلى البرازيل
  • اتحاد ملاك الإيجارات القديمة يكشف عدد الشقق التي تدور حولها الخلافات
  • منفذ الوديعة يعود لظاهرة التكدس .. وهيئة شؤون النقل البري تلزم شركات النقل الدولية بوقف رحلاتها إلى السعودية